دار الإفتاء توضح حكم الصلاة بالمكياج وطلاء الأظافر"
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
صرّح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأن العلماء أجمعوا على أنه إذا وضعت المرأة المكياج وهي غير متوضئة، أو إذا انتقض وضوءها والمكياج على وجهها وكان من الأنواع التي تمنع وصول الماء إلى البشرة، فإنه يجب عليها إزالته حتى يكون وضوءها صحيحًا.
. حصن نفسك وبيتك وأولادك من الحسد
وفي رده على سؤال حول حكم الوضوء مع المكياج وطلاء الأظافر، أوضح عثمان أن وضع المكياج بعد الوضوء لا يُعد أمرًا محرمًا، ولكن وضعه قبل الوضوء غير جائز لأنه قد يحتوي على مواد تمنع الماء من الوصول إلى البشرة.
وأكد أنه إذا وضعت المرأة المكياج بعد أن توضأت وظلت محافظة على وضوئها، فإنه يُسمح لها بالصلاة به ما دامت لم تفقد وضوءها.
كما أشار عثمان إلى أن طلاء الأظافر يُعتبر مادة لها جرم، وبالتالي يتعين على المتوضئ أن يضمن وصول الماء إلى بشرته أثناء الوضوء أو الغسل.
وفيما يتعلق بالسؤال عن حكم الصلاة بالمكياج، أكدت دار الإفتاء المصرية أنه يجوز للمرأة أداء الصلاة بالمكياج من أصباغ ودهانات وعطور، طالما كانت صلاتها في منزلها أو في مكان لا يتواجد فيه رجال أجانب.
وأكدت الإفتاء على أنه يُشترط في حالة صلاة المرأة بالمكياج أن يكون ذلك بعد الوضوء أو الغسل، أما إذا كانت قد وضعت المكياج قبل الوضوء، فعليها إزالته لضمان صحة التطهر.
وأشارت أيضًا إلى أنه بعد الصلاة، لا يُسمح لها بالظهور أمام الرجال الأجانب بهذه الزينة حتى لا يتأثر ثواب صلاتها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هل يُقبل صيام الشخص المتنمر؟.. الأزهر يجيب
هل يُقبل صيام الشخص المتنمر؟ سؤال أجابت عنه الدكتورة النجار، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى.
وقالت “النجار” خلال برنامج تليفزيونى إن التنمر من الذنوب العظيمة التي يجب أن يحذر منها المسلم، خاصة في شهر رمضان المبارك، كما ينبغى ان يسعى الجميع إلى التحلي بالأخلاق الحسنة والتقرب إلى الله عز وجل
ولفتت الى أن التنمر لا يقتصر أثره على الكلمات الجارحة، بل قد يؤدي إلى أضرار نفسية جسيمة، تصل في بعض الحالات إلى الاكتئاب الحاد أو حتى الانتحار، خاصة إذا كان الشخص المتنمر عليه غير قادر على الهروب من بيئته، كما هو الحال في المدارس أو أماكن العمل.
وأشارت الى أن الإسلام شدد على ضرورة عدم إيذاء الآخرين،"فلا ضرر ولا ضرار".
ودعت الجميع إلى الانتباه لما يقولونه، فالكلمة قد تترك أثراً لا يُمحى في نفس الإنسان.
وأكدت أن الصيام لا يقتصر على الامتناع عن الطعام والشراب، بل يجب أن يشمل الامتناع عن الأفعال السيئة، ومنها التنمر، حتى يكون الصيام صحيحًا ومقبولًا عند الله.
هل يقبل صيام من لا يصلى ولا يزكىأوضح الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في رده على سؤال، أن الصيام في رمضان مقبول إذا تم وفقًا لشروطه وأركانه، حتى وإن كان الشخص مقصرًا في أداء الصلاة أو الزكاة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقاء بأحد البرامج الدينية ، اليوم الأربعاء: "الصيام يقع بشروطه إذا امتنعت عن الطعام والشراب والشهوات من الفجر حتى المغرب، وبالتالي فإنك تحصل على ثواب الصيام."
وأضاف: "لكن إذا كنت مقصرًا في الصلاة والزكاة، فإنك ستخسر ثواب الصلاة والزكاة، وستحاسب على تقصيرك في ذلك يوم القيامة، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: 'أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة الصلاة، فإن صلحت صلاته صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله.'"
وأكد أن الصلاة هي أهم أركان الإسلام، وأن التقصير في أداء الصلاة يؤدي إلى ضياع سائر الأعمال، وإذا كانت الصلاة غير صحيحة أو غير مكتملة، فإن باقي الأعمال قد لا تكون مقبولة أيضًا، وستظل محاسَبًا عليها يوم القيامة.
أما بالنسبة للزكاة، فقد أوضح أن هناك نوعين من الزكاة: زكاة الفطر وزكاة المال، موضحا أن زكاة الفطر تكون واجبة في آخر شهر رمضان، وهي سهلة ويمكن إخراجها عن الشخص وعن أسرته، أما زكاة المال، فهي واجبة على الأموال التي يمتلكها الشخص، ويجب إخراجها سنويًا.
وشدد على أن التقصير في الصلاة والزكاة معصية كبيرة، ويجب على المسلم أن يحافظ على أداء هذه الفرائض لكي يحصل على كامل الثواب من الله سبحانه وتعالى.