عاجل- النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة الأمريكية: ترامب يتقدم وهاريس تنافس بقوة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
مع انطلاق نتائج أولية لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، أظهرت الأرقام الأولية تقدمًا ملحوظًا للمرشح الجمهوري دونالد ترامب في عدد من الولايات الرئيسية، في حين تمكنت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس من حسم الفوز في عدة ولايات قوية. تسجل هذه الانتخابات مواجهة استثنائية، خاصة بعد انسحاب الرئيس الحالي جو بايدن من السباق لصالح نائبته السابقة، ما أضاف مزيدًا من الترقب للسباق الانتخابي.
حتى الآن، حسم ترامب نتائج التصويت في 23 ولاية تشمل إنديانا، كنتاكي، فرجينيا الغربية، أوكلاهوما، فلوريدا، ألاباما، مسيسيبي، تينيسي، كارولينا الشمالية، كارولينا الجنوبية، أركنساس، نبراسكا، داكوتا الشمالية، داكوتا الجنوبية، وايومنغ، لويزيانا، أوهايو، تكساس، ميسوري، مونتانا، يوتا، كانساس، وآيوا وإيداهو. تتركز أغلب هذه الولايات في مناطق الجنوب والغرب الأوسط، وهي معروفة تاريخيًا بتوجهها المحافظ ودعمها للحزب الجمهوري.
بمجموع 230 صوتًا انتخابيًا حتى اللحظة، يتمتع ترامب بأفضلية واضحة في هذه المرحلة الأولية. غير أن فريقه الانتخابي يدرك أن التقدم في الولايات الحمراء وحده لا يكفي للفوز النهائي، إذ تبقى عدة ولايات متأرجحة ستحسم السباق.
هاريس تحسم الولايات الزرقاءهاريس تحسم الولايات الزرقاءمن جانبها، حققت هاريس فوزًا في ولايات كاليفورنيا وواشنطن وفيرمونت وماريلند وكونيتيكت وماساتشوستس ورود آيلاند ونيوجيرسي وديلاوير وإلينوي ونيويورك وكولورادو وديلاوير ونيو مكسيكو وأوريغون وفيرجينيا، حيث تمثل هذه الولايات قواعد تقليدية للحزب الديمقراطي. جمعت هاريس حتى الآن 205 أصوات انتخابية، مما يجعل السباق محتدمًا ويشير إلى منافسة شديدة بين المرشحين.
الولايات المتأرجحة في دائرة الضوءتوجهت حملات المرشحين بشكل خاص إلى ولايات أريزونا، جورجيا، ميشيغان، نيفادا، كارولينا الشمالية، بنسلفانيا، وويسكونسن، المعروفة بتأرجحها بين الحزبين. إذ تشير الدراسات إلى أن النتائج في هذه الولايات يمكن أن تقرر مسار الانتخابات وتحدد من سيحصل على الأصوات الـ270 المطلوبة للفوز بالبيت الأبيض. وتعد هذه الولايات ساحة للمنافسة الحادة بين المرشحين، حيث يعمل كل منهما على جذب أصوات الناخبين المستقلين الذين قد يميلون لأحدهما في اللحظة الأخيرة.
أجواء الانتخابات وتأخر إعلان النتائجانتهى التصويت في الساعة 6 مساءً بالتوقيت المحلي في بعض الولايات، بينما لا تزال عملية فرز الأصوات جارية. أشار العديد من المراقبين إلى أن الإعلان عن الفائز قد يستغرق عدة أيام، حيث شهدت الانتخابات نسبة مشاركة مرتفعة بشكل غير مسبوق، مع استمرار الناخبين في الاصطفاف حتى اللحظات الأخيرة.
وقد أدلى ترامب بصوته في فلوريدا وقال إنه سيتقبل النتيجة إذا كانت الانتخابات عادلة، بينما دعت هاريس الناخبين عبر منصة "إكس" إلى البقاء في الطوابير لضمان حقهم في التصويت.
نحو البيت الأبيضطريق ترامب وهاريس نحو البيت الأبيضشهد السباق نحو البيت الأبيض أحداثًا غير مسبوقة، بما في ذلك تعرض ترامب لمحاولتي اغتيال، إضافة إلى انسحاب الرئيس بايدن المفاجئ لصالح هاريس، مما جعل السباق أكثر إثارة وترقبًا. تُشير النتائج الأولية إلى سباق قوي بين المرشحين، إذ سيتحدد مستقبل الرئاسة الأمريكية بناءً على نتائج الولايات المتأرجحة وتوجهات الناخبين المستقلين.
في النهاية، وبينما ينتظر الأمريكيون إعلان النتائج النهائية، يبقى السباق مفتوحًا لكلا المرشحين، مع استمرار فرز الأصوات في أنحاء البلاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ترامب كامالا هاريس انتخابات الرئاسة الولايات المتأرجحة البيت الأبيض الأصوات الانتخابية المجمع الانتخابي النتائج الأولية هذه الولایات
إقرأ أيضاً:
عمليات ترحيل المهاجرين في الولايات المتحدة تسجل رقما قياسيا
سلطت صحيفة، واشنطن بوست، الأمريكية الضوء على ترحيل إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية 271 ألفا و484 مهاجرا إلى ما يقرب من 200 دولة في السنة المالية الماضية.
ونشرت الصحيفة، اليوم الخميس، التقرير السنوي للإدارة الذي أفاد بأن هذا العدد من المرحلين هو أعلى رقم مسجل خلال عقد من الزمان.
ولفتت الصحيفة إلى أن معظم المرحلين كانوا قد عبروا الحدود الجنوبية للولايات المتحدة بشكل غير قانوني، كجزء من عدد قياسي من الأشخاص الفارين من الفقر والانهيار الاقتصادي في نصف الكرة الغربي بعد الوباء. وغطى تقرير إدارة الهجرة والجمارك عمليات الإنفاذ من 1 أكتوبر 2023 إلى 30 سبتمبر 2024.
وبحسب الصحيفة، يعد التقرير هو الحساب الختامي لإدارة الهجرة والجمارك بشأن إنفاذ قوانين الهجرة في ظل إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن قبل تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 يناير المقبل.
ووعد ترامب بإطلاق أكبر حملة ترحيل في تاريخ أمريكا بشكل فوري، على الرغم من أنه قدم تفاصيل قليلة أو متضاربة حول كيفية إدارتها. وظلت مستويات توظيف ضباط إنفاذ قوانين الهجرة راكدة لسنوات.
وذكرت الصحيفة أن بايدن تولى منصبه في عام 2021، متعهدا بوقف عمليات الترحيل، وأرسل إلى الكونجرس مشروع قانون كان من شأنه أن يسمح لمعظم المهاجرين غير المسجلين البالغ عددهم 11 مليونا في الولايات المتحدة بالوصول إلى مسارات الحصول على الجنسية.. لكن زيادة عدد المعابر الحدودية أفسدت خططه، وانتهى الأمر بمسؤولي بايدن إلى توسيع عمليات الاحتجاز والترحيل بدلا من الحد منها.
وأشارت الواشنطن بوست إلى أن عمليات الترحيل التي قامت بها إدارة الهجرة والجمارك خلال فترة ولاية ترامب الأولى بلغت ذروتها عند 267 ألفا و260 مهاجرا خلال السنة المالية 2019، وفقا للبيانات. وفي عهد ترامب، كان من المرجح أن يكون المرحلون أفرادا تم القبض عليهم في المناطق الداخلية من الولايات المتحدة، وليسوا عابري حدود حديثًا.
وقال مسؤولون فيدراليون في مجال الهجرة، إن هناك عدة عوامل دفعت إلى الزيادة الإجمالية في عمليات الإنفاذ والترحيل خلال العام الماضي، وخاصة إلى السلفادور وجواتيمالا وهندوراس، التي قبلت المزيد من الرحلات الجوية التي تنقل المرحلين من الولايات المتحدة.
كما وسعت إدارة الهجرة والجمارك بعد "جهود دبلوماسية مكثفة" عدد الرحلات الجوية المستأجرة العام الماضي إلى دول في نصف الكرة الشرقي، بما في ذلك أول رحلة ترحيل كبيرة إلى الصين منذ السنة المالية 2018. وذهبت رحلات أخرى إلى ألبانيا والهند والسنغال وأوزبكستان.
ووفقا للصحيفة، تُظهر السجلات أن بايدن أوفى إلى حد كبير بوعده بالتركيز على المهاجرين الذين يشكلون أولوية قصوى للترحيل، بما في ذلك الذين عبروا الحدود مؤخرا والأشخاص الذين يشكلون تهديدا للأمن القومي أو السلامة العامة.
ويعيش حوالي 11 مليون مهاجر غير موثق في الولايات المتحدة، ويقوم مسؤولو الهجرة عادة بترحيل جزء صغير منهم كل عام، ويرجع ذلك جزئيا إلى تراكمات طويلة الأمد في محاكم الهجرة الأمريكية، والقيود على الميزانية، والمعارضة العامة لعمليات الترحيل في العديد من الولايات.
ويظهر تقرير عام 2024 أن أعلى أعداد المهاجرين الذين تم إبعادهم من الولايات المتحدة ذهبت إلى المكسيك وجواتيمالا وهندوراس والسلفادور. وتتعاون هذه الدول عادة مع عمليات الترحيل ومن المرجح أن يكون مواطنوها أهدافا مهمة للترحيل في ظل إدارة ترامب القادمة.