مقتل وجرح العشرات في اشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع في نيالا
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
الخرطوم- تاق برس- خلفت الاشتباكات التي شهدتها مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور؛ غرب السودان، بين الجيش السوداني والدعم السريع، 15 قتيلا و85 جريحا.
وبحسب شهود عيان ان المعارك وتبادل القصف المدفعي توصل بين الجيش والدعم السريع، في نيالا حتى وقت متأخر من ليل الأحد، لليوم الثالث على التوالي، مما أدى لارتفاع حصيلة الضحايا وسط المدنيين إلى أكثر من (15) قتيلاً حسب إحصائيات المستشفى التركي ومستشفى حي الوحدة جنوب (تكساس)، وخروج عدد من المستشفيات عن الخدمة لوقوعها في مواقع الاشتباك إلى جانب نقص في المعينات الطبية والصحية والكوادر في مجمع الوحدة (تكساس).
وتعاني المدينة من إنقطاع الماء والكهرباء وشبكات الإتصال ماعدا شبكة زين وضعيفة جدا، وتشهد المدينة كثافة في حالات النهب تحت تهديد السلاح داخل المنازل.
ويعاني مواطني مدينة نيالا من صعوبة في نقل الجرحى من وإلى المستشفى التركي بسبب الدانات العشوائية من الطرفين، ويجرى استهداف سيارات المواطنين والركشات أثناء نقل الجرحى. واكد المواطنين استمرار تبادلا إطلاق القذائف والمدافع الثقيلة بصورة عشوائية بين المتقاتلين مما أدى لسقوط مئات القذائف في المنازل والأحياء السكنية.
وتركز القصف المتبادل على أحياء الوحدة (تكساس) وكرري وحي الوادي غرب والسوق الشعبي وحول قيادة الفرقة السادسة عشر مشاة وسوق نيالا الكبير. كما تساقطت القذائف على منازل المواطنين بأحياء دريج وخرطوم بالليل و السد العالي والنهضة غرب وحي الوحدة (تكساس) وكرري والمزاد وطيبة.
وغادرت معظم الأسر منازلها في الأحياء التي تشهد سقوطاً للقذائف بكثافة وانتقلت إلى أماكن أخرى في المدينة أكثر أمناً وإلى القرى والبلدات المجاورة.
يقول أحد المواطنين، إن أعداد القتلى أكبر وأن بعض الجثامين دفنت مباشرة بسبب عدم القدرة للوصول للمستشفيات، وأن الحياة في نيالا شبه مشلولة، حتى الوفيات لا تقام لها سرادق عزاء ينتهي المأتم مع انتهاء مراسم الدفن.
وقال إن حالة من الهلع تسيطر على المواطنين ويطرح سؤال النزوح والبحث عن أماكن آمنة نسبياَ، فمنذ صلاة الفجر خرجت عشرات الأسر في رحلة تحرك إلى أطراف المدينة بأرجلهم وسط مناظر الأطفال وكبار السن تفطر القلوب. والكل يسأل متى تتوقف هذه الحرب العبثية؟ واشتكى السكان من زيادة في حالات نهب المنازل التي اخلائها سكانها من قبل مليشيات النهب المنتشرة والمتزايدة التي تستهدف أحياء المدينة اذ يتحركون افرادا وجماعات (شلة) بحثا عن (الغنائم ) أملاك المواطنين في حرب بلا أخلاق أول ضحاياها المدنيين.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
الثاني في يومين..مقتل شرطي فلسطيني في اشتباكات مع مسلحين بجنين
قال المتحدث الرسمي باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية الإثنين، إن شرطياً قُتل برصاص مسلحين فلسطينيين في الاشتباكات المتواصلة بين أجهزة الأمن ومسلحين في مخيم جنين، في شمال الضفة الغربية منذ 18 يوماً.
وجاء مقتل الشرطي بعد إعلان مقتل عنصر من الحرس الرئاسي الأحد.ونعى المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية أنور رجب في بيان "شهيد الواجب البطل رقيب أول، مهران قادوس، مرتب الشرطة الفلسطينية... الذي ارتقى الإثنين أثناء قيامه بواجبه الوطني".
وحسب البيان، قُتل الشرطي "بعد استهدافه بإطلاق نار غادر وجبان من قبل الخارجين عن القانون في مخيم جنين".
وشنت أجهزة أمن هجوماً على مخيم جنين عقب توتر بسبب توقيف قوات الأمن مسلح، أعقبه استيلاء مسلحين على مركبتين للسلطة الفلسطينية.
وأطلقت السلطة الفلسطينية عملية عسكرية تحت شعار "حماية الوطن" وقالت في بياناتها إنها تستهدف "الخارجين عن القانون". حماية وطن..السلطة الفلسطينية: مستمرون في بسط الأمن والقانون في جنين ومخيمها - موقع 24قال وزير الداخلية الفلسطيني اللواء زياد هب الريح، اليوم الأربعاء، إن عملية "حماية وطن" مستمرة ومتواصلة حتى تحقيق أهدافها بفرض الأمن والنظام، وبسط سيادة القانون.
وإضافة إلى عنصري الأمن، قتل منذ اندلاع هذه الاشتباكات في 5 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، 3 آخرين، هم مدنيان وقائد ميداني في كتيبة جنين المسلحة.
وتضاف هذه الاشتباكات إلى العنف المتزايد في الضفة الغربية، مع تنامي الغارات والمداهمات العسكرية الإسرائيلية وهجمات المستوطنين منذ بداية الحرب على غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وشن الجيش الإسرائيلي هجمات دامية على مخيم جنين بعد بداية الحرب على غزة، متّهماً مسلّحين بـ"التجهيز لتنفيذ هجمات على أهداف إسرائيلية".