حملة هاريس: النتائج لن تكون معروفة لساعات.. والجدار الأزرق في متناول اليد
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أعلنت جين أومالي ديلون رئيسة حملة نائبة الرئيس كامالا هاريس للموظفين، أنها لا تتوقع حلًا سريعًا للسباق الانتخابي، لأنها تظل متفائلة بأن نائبة الرئيس لا تزال لديها طريق للفوز.
وفي حين أن البريد الإلكتروني لم يغلق أي مسارات للفوز بـ 270 صوتًا انتخابيًا، ركزت أومالي ديلون بشدة على "الجدار الأزرق" في ميشيجان وويسكونسن وبنسلفانيا - التي ينظر إليها الحملة دائمًا على أنها المسار الأكثر ترجيحًا للفوز - بدلاً من ولايات حزام الشمس مثل أريزونا.
وحسب شبكة “سي إن إن" الأمريكية، أضافت: "قرب السباق هو بالضبط ما أعددناه له". "بينما نستمر في رؤية البيانات تتسرب من ولايات حزام الشمس، كنا نعلم طوال الوقت أن أوضح طريق لنا للفوز بـ 270 صوتًا انتخابيًا يمر عبر ولايات الجدار الأزرق. ونحن نشعر بالرضا عما نراه".
واستشهدت بإجمالي الأصوات المتميزة من المناطق الحضرية في كل ولاية - بما في ذلك فيلادلفيا وديترويت وميلووكي - واقترحت أن الحملة شهدت إقبالًا كبيرًا يمكن أن يميل السباق لصالحها.
وقالت إن النتائج من غير المرجح أن تُعرف حتى ساعات من الآن.
وكان أحد المستشارين قال لشبكة “سي إن إن” الأمريكية، إن حملة هاريس كانت منذ فترة طويلة الأقل تفاؤلاً بشأن أريزونا بين ساحات المعارك، حتى مع بقاء الحملة متفائلة بأن المسار الضئيل لتأمين جميع الولايات السبع المتأرجحة لا يزال قائمًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كامالا هاريس ولايات حزام الشمس فيلادلفيا الولايات السبع المتأرجحة حملة هاريس
إقرأ أيضاً:
انطلاق حملة إفساح الطريق لمركبات الطوارئ في أبوظبي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلقت هيئة أبوظبي للدفاع المدني، وتحت مظلة اللجنة المشتركة للسلامة المرورية في إمارة أبوظبي، حملة «إفساح الطريق لمركبات الطوارئ»، بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي، ودائرة البلديات والنقل ممثلةً في مركز النقل المتكامل «أبوظبي للتنقل».
وتأتي هذه الحملة انسجاماً مع أهداف الحكومة الرامية إلى تعزيز ورفع الوعي المجتمعي بأهمية إفساح الطريق لمركبات وآليات الطوارئ بما يضمن وصولها إلى مواقع الحوادث في أسرع وقت لإنقاذ الأرواح والممتلكات.
وأكدت القيادة العامة لشرطة أبوظبي، أن إفساح الطريق لمركبات الطوارئ، مثل الإسعاف وسيارات الإطفاء والشرطة، يسمح بوصولها بشكل أسرع إلى موقع الحادث، مما قد ينقذ أرواحاً أو يقلل من حدة الإصابات. كما أن كل ثانية لها قيمة في حالات الطوارئ، وأن التأخير الناتج عن عدم إفساح الطريق يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأوضاع، خاصة في حالات الحرائق أو الحوادث الطبية الحرجة. كما أكدت أن إفساح الطريق ليس فقط لصالح المرضى أو المصابين، بل أيضاً لحماية أطقم الطوارئ الذين يعملون في ظروف خطيرة ويحتاجون إلى الوصول بسرعة وأمان إلى مواقع الحوادث.
ومن جانبها أكدت هيئة أبوظبي للدفاع المدني أن سرعة استجابة مركبات الطوارئ تلعب دوراً حاسماً في الحد من الأضرار الناجمة عن الحوادث والحرائق، مشيرةً إلى أن التعاون المجتمعي والالتزام بالقوانين يسهمان في توفير بيئة أكثر أماناً للجميع.
ودعت السائقين إلى التحلي بالمسؤولية أثناء القيادة، والتجاوب الفوري عند سماع صفارات الإنذار ورؤية المركبات المخصصة للطوارئ، مما يعكس روح التعاون في دعم جهود إنقاذ الأرواح وحماية الممتلكات.
وأوضح مركز النقل المتكامل «أبوظبي للتنقل» أن إطلاق حملة توعوية لإفساح الطريق لمركبات الطوارئ يُعد أمراً حيوياً لإنقاذ الأرواح وتقليل وقت الاستجابة في الحالات الحرجة. ومثل هذه الحملة تعزز الوعي بالقوانين المرورية، وتحسن سلوك السائقين، وتقلل الازدحام، مما يسهم في وصول فرق الطوارئ بسرعة وأمان إلى مواقع الحوادث.
وبالإضافة إلى ذلك، تعزز الحملة روح التعاون والمسؤولية المجتمعية وبناء الثقة في خدمات الطوارئ، مما ينعكس إيجاباً على السلامة المرورية والعامة وجودة الحياة.
وتركز الحملة بشكل رئيسي على نشر التوعية عبر مختلف الوسائل الإعلامية والمنصات الرقمية، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات ميدانية ومحاضرات توعوية تستهدف السائقين وأفراد المجتمع بمختلف فئاته. كما تتضمن الحملة توضيح القوانين المرورية المتعلقة بإفساح الطريق لمركبات الطوارئ، والعقوبات المترتبة على إعاقة حركتها، وذلك بهدف تعزيز الالتزام المجتمعي وتحقيق أعلى مستويات السلامة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة التي ستستمر فعالياتها على مدار العام تأتي ضمن خطة عمل مشتركة تسهم في تعزيز مفهوم نظام النقل الآمن على الطرق، وتعمل على تحقيق رؤية القيادة الحكيمة في تعزيز جودة الحياة وجعل أبوظبي مجتمعاً أكثر أمناً وسلامة في ظل تعاون الإخوة السائقين وجميع مستخدمي الطريق حفاظاً على سلامتهم وسلامة الآخرين.