قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنّ الوصية الاختيارية جائزة في حدود ثلث التركة، موضحًا الفرق بينها والواجبة، مشيرا إلى أن الوصية الاختيارية هي ما يمليه الشخص وهو على قيد الحياة، أي يوصي شفويًا أو يكتب وصية محدد فيها نسب أو رقم أو مبلغ معين أو قطعة أرض، ومن هنا سميت اختيارية لأنه هو من اختار كتابتها واختار الموصى لهم والموصى به.

الوصية الاختيارية والواجبة

وأضاف «فخر» في مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر قناتها الرسمية على موقع «يوتيوب»، أنه بالنسبة للوصية الواجبة فهي التي تُقر بعد وفاة صاحبها لو لم يكتب بنفسه وصية للفرع الوارث، فيكون بذلك عليه وصية واجبة، ويقوم ولي الأمر مقامه في إقرار هذه الوصية الواجبة للفرع الوارث.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الوصية الوصية الواجبة الإفتاء

إقرأ أيضاً:

فضل وثواب صيام الست من شوال.. الإفتاء توضح

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه:“ما فضل وثواب صيام الست من شوال؟”.

وأجابت دار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلة: إنه ورد في السنة المشرفة الحثّ على صيام ستة أيام من شوال عقب إتمام صوم رمضان، وأنَّ ذلك يعدل في الثواب صيام سنة كاملة؛ فروى الإمام مسلم في "صحيحه" عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْر».

واوضحت أن تفسير أنَّ ذلك يعدلُ هذا القدر من الثواب، هو أنَّ الحسنة بعشر أمثالها؛ روى البخاري عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ الحَسَنَةَ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا»، وعليه: فصيام شهر رمضان يعدل صيام عشرة أشهر، وصيام الستة أيام من شوال يعدل ستين يومًا قدر شهرين، فيكون المجموع اثني عشر شهرًا تمام السنة.

صيام الست من شوال بعد رمضان يعدل صيام سنة

اشارت الى انه قد جاء التصريح بهذا فيما رواه النسائي في "الكبرى" وابن خزيمة في "صحيحه" عن ثوبان رضي الله عنه مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ شَهْرِ رَمَضَانَ بِعَشَرَةِ أَشْهُرٍ، وَصِيَامُ سِتَّةِ أَيَّامٍ مِنْ شَوَّالٍ بِشَهْرَيْنِ؛ فَذَلِكَ صِيَامُ سَنَةٍ».

ثواب صيام الست من شوال

روى ابن ماجه عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ صَامَ سِتَّةَ أَيَّامٍ بَعْدَ الْفِطْرِ كَانَ تَمَامَ السَّنَةِ، مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا».


قال الإمام القرافي في "الذخيرة" (2/ 531، ط. دار الغرب الإسلامي): [ومعنى قوله: «فَكَأنَّمَا صَامَ الدَّهْرَ»: أنّ الحسنة بعشرة، فالشهر بعشرة أشهر، والستة بستين كمال السنة، فإذا تكرر ذلك في السنين فكأنما صام الدهر] اهـ.

مقالات مشابهة

  • فضل وثواب صيام الست من شوال.. الإفتاء توضح
  • هل يجوز دفع أموال الزكاة للأخت المحتاجة؟.. الإفتاء توضح
  • حكم رفض البائع استرجاع السلع بعد بيعها.. الإفتاء توضح
  • الإفتاء توضح حكم التعصب الكروي بين جماهير الأهلي والزمالك
  • أخطاء شائعة عن صيام الست من شوال.. الإفتاء توضح حكمها
  • هل تُشترط الإقامة قبل الصلاة لمن يؤدها منفردًا؟.. دار الإفتاء توضح
  • د. أحمد فارس يكتب 3 سيناريوهات إسرائيلية لقطاع غزة  من بينها تبنى المقترح المصرى العربى
  • حكم ترديد أدعية من القرآن في السجود.. الإفتاء توضح
  • هل المصافحة بعد انتهاء الصلاة بين المصلين بدعة؟.. الإفتاء توضح
  • هل يجوز قراءة الفاتحة في السجود أو الركوع؟.. الإفتاء توضح