الطعام والعمل في نوبات ليلية يعطل الحساسية للأنسولين
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
توصلت تجربة أجريت في أستراليا إلى أن تناول الطعام أثناء الليل قد يعرض العاملين في نوبات الليل لخطر الإصابة بأمراض مزمنة.
واستمرت التجربة 6 أيام بمشاركة 55 شخصاً يتمتعون بوزن صحي، ولا يعملون عادةً في نوبات ليلية.
وبقي المشاركون في مركز أبحاث النوم والسلوك والدماغ والجسم بجامعة ساوثرن أستراليا، وتم تقسيمهم إلى 3 مجموعات: الذين صاموا في الليل، والذين تناولوا وجبات خفيفة، والذين تناولوا وجبات كاملة.
وظل جميع المشاركين مستيقظين لمدة 4 ليالٍ، وناموا أثناء النهار، مع يوم تعافي في اليوم الـ 5 لإعادة تأسيس دورات النوم والأكل الطبيعية، واختبار نسبة الغلوكوز في الدم في اليوم الـ 6.
تحمل الغلوكوزوبحسب "مديكال إكسبريس"، أظهرت النتائج أن المشاركين الذين تناولوا وجبات أو وجبات خفيفة أثناء نوبات الليل كان لديهم تحمل أسوأ بكثير للغلوكوز مقارنة بمن صاموا.
وقالت الدكتورة ليوني هايلبرون الباحثة المشاركة: "وجدنا أن نسبة الغلوكوز في الدم ارتفعت بشكل كبير لدى من تناولوا وجبات كاملة في الليل، والذين تناولوا وجبات خفيفة، في حين أظهر من صاموا في الليل زيادة في إفراز الأنسولين الذي حافظ على توازن مستويات السكر في الدم".
وقال الباحثون: "لقد تعطلت حساسية الأنسولين بين جميع المشاركين، بغض النظر عن عاداتهم الغذائية، ما أضاف إلى مجموعة الأدلة التي تشير إلى أن العمل بنظام المناوبات الليلية يسبب اختلالًا في الساعة البيولوجية ويضعف عملية التمثيل الغذائي للغلوكوز".
وتفسر نتائج التجربة سبب زيادة مخاطر الإصابة بالسكري لدى من يعملون في نوبات ليلية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السكري فی نوبات
إقرأ أيضاً:
حملة مسائية لإزالة الإشغالات في بورفؤاد
وجه الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد ، جميع الأجهزة التنفيذية بالمدينة بتكثيف حملات إزالة الإشغالات والتعديات بحرم الطريق واتخاذ كل الإجراءات القانونية الصارمة تجاه المخالفين مع العمل على عدم عودتها مرة أخرى.
يأتي ذلك في إطار ضبط الشارع البورفؤادي، واستراتيجية محافظة بورسعيد للقضاء على الأسواق العشوائية، وإزالة كل الإشغالات من الشوارع والميادين الرئيسية بكل أنحاء المدينة، أسفرت الحملة عن رفع الإشغالات بمساكن الفيروز، وذلك لتحقيق السيولة المرورية وفرض الانضباط على الشوارع الرئيسية ومحيط المناطق السكنية.
كما وجه الدكتور إسلام بهنساوي بضرورة توفير عبور أمن للمواطنين لإعادة الوجه الجمالي والحضاري للمدينة مؤكداً ان الفترة الحالية تتطلب من الجميع بذل مزيد من الجهد والعمل حتى تصبح المدينة خالية تماماً من التعديات.
كما شدد رئيس مدينة بورفؤاد على مسئولي المتابعة الميدانية والإشغالات برفع جميع الإشغالات بشوارع المدينة المختلفة والتواجد بصفة دائمة بالشوارع لمنع الباعة الجائلين من التواجد بالشوارع، تسهيلاً للحركة المرورية.
وفي سياق متصل، أكد رئيس مدينة بورفؤاد، أن الأجهزة التنفيذية تكثف جهودها في ملف النظافة ، وذلك لحرصهم على تحقيق الواجهة المشرفة للمدينة بما يتماشى مع المشروعات التنموية والخدمية الجديدة، فضلاً عن تحقيق سبل الراحة للمواطنين و العمل المتواصل على رفع كفاءة وتحسين المناطق السكنية بنطاق المدينة، موجهاً باستمرار بذل المجهودات والعمل المكثف، للحفاظ على ما يتم إنجازه من تنمية وتطوير.