اليوم.. عرضان من مصر والمغرب بالهناجر ضمن نهائيات الدورة الـ10 لمهرجان آفاق مسرحية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
يستضيف مسرح الهناجر بالأوبرا، اليوم الأربعاء، العرضين المسرحيين "احتفال الجسد" من المغرب، و"بالأبيض" من مصر ضمن نهائيات الدورة العاشرة من مهرجان آفاق مسرحية (دورة الفنان نور الشريف) برئاسة هشام السنباطي وتحت رعاية وزارة الثقافة.
ويقدم غدا في الساعة السابعة مساء العرض المغربي "احتفال الجسد" والمغرب ضيف شرف مرحلة النهائيات بمهرجان آفاق، ويشارك ضمن مسابقة العروض القصيرة، العرض لفرقة محترف الخيال المسرحي وتأليف دكتور محمد الوادي وإخراج سعيد الخالفي، والعرض مستوحى من قصة "مجنون ليلى"، بطولة أسماء الإدريسي وكوثر شاكير وسعيد الخالفي وأنوار بنسعيد ومنصف الإدريسي الخمليشي.
وفي الساعة التاسعة مساء يقدم العرض المصري "بالأبيض" لفرقة ميزانسين المسرحي، ضمن مسابقة العروض القصيرة، تأليف مهرائيل نخلة، وإخراج مايكل نصحي، العرض تدور أحداثه في مكان مبهم به الكثير من الأبواب وهذه الأبواب ترمز إلى القبور، وتتوالى الأحداث عندما تتقابل أربعة فتيات بشخصية خيالية تدعى "الفستان"، وهو رمز لفستان الزفاف التي تتمناه كل فتاة منهم وكأنه طوق النجاة الوحيد للهروب من مشاكلهم الحياتية.
ومع الأحداث نتعرف على قصصهم وفي النهاية نكتشف أن ذلك الفستان اللائي ظنن أنه النجاة والحل، يصبح هو الكفن الذي يلتفون به وأبواب الأمل أصبحت أبواب القبور.
وتشاهد عروض مرحلة النهائيات لجنة تحكيم مكونة من الفنانة المصرية حنان شوقي ومن السعودية دكتورة ملحة عبد الله، ودكتور أحمد الدالة، والكاتب علاء الجابر، والمخرج أسامة مبارك، ودكتور محمد عبدالعزيز، ودكتور سيد الإمام، ودكتورة بديعة الراضي، ودكتور فينوس فؤاد.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: محمد بن زايد ملتزم بتعزيز القيم الإنسانية
أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ملتزم بتعزيز القيم الإنسانية، واحترام حقوق الإنسان، وضمان الكرامة لجميع من يعيشون على أرضنا، حيث دعا سموه الدول حول العالم إلى العمل من أجل تحقيق الاستقرار والأمن والسلام الإقليمي والدولي، إضافة إلى تعزيز التنمية والاستقرار لشعوب العالم.
وأشار إلى أن القيم الأساسية لدولة الإمارات تؤكدها رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي صرّح بأن فوائد الوحدة في الدولة وصلت إلى جميع الناس، أينما كانوا، سواء في المدن أو الأرياف أو بين البدو، وتأثيرها يشمل جميع جوانب الحياة.
جاء ذلك في ليلة فنية استثنائية، حيث شهد الشيخ نهيان بن مبارك، العرض الختامي للمسرحية الموسيقية الضخمة «راجاديراج - الحب. الحياة. ليلا»، الاثنين، في أوبرا دبي وسط حضور جماهيري كبير.
ويعد هذا العمل أول وأضخم إنتاج مسرحي موسيقي عالمي يروي سيرة شري كريشنا، والذي أعاد تعريف المسرح الهندي بأسلوب Broadway الفريد، مقدماً تجربة بصرية وموسيقية غير مسبوقة تمزج بين العمق الثقافي والتقنيات المسرحية الحديثة.
وأبدى الشيخ نهيان بن مبارك، إعجابه العميق بالإبداع والتميز الفني الذي ظهر في العرض، مشيداً بجميع المشاركين في تنظيم وإنتاج هذا الحدث الثقافي الفريد؛ وأضاف أن عالم اللورد كريشنا هو عالم يقوم على الحب والرحمة والحماية والإخاء والسلام، والوئام، ومن خلال تقديم هذا العرض الموسيقي الرائع عنه في دولة الإمارات، تؤكدون التزام بلدنا بهذه القيم الإنسانية العالمية التي توحدنا جميعاً.
وشدد على أن تقديم هذا العرض الرائع في دبي، يعكس تطلعات دولة الإمارات لأن تكون مجتمعاً قائماً على العيش الصادق، والتعاطف، والتواضع، وحب الله، والتحرر من السلوكيات المنافية للمجتمع، إضافة إلى ذلك، فإن هذا العمل المسرحي يبرز الإنجازات الثقافية والفنية المذهلة للهند، ويعكس تراثها الثقافي العريق، كما يعزز فخرنا المشترك بالعلاقات المتينة والودية بين الهند والإمارات العربية المتحدة، التي نثق في استمرار نموها وتطورها بما يخدم تطلعاتنا المشتركة نحو عالم أكثر سلاماً.
وأضاف الشيخ نهيان بن مبارك: 'يُقال إن الفن هو اللغة العالمية، وشعب الهند أتقن هذه اللغة ببراعة، فمن خلال براعتكم الفنية، وإبداعكم، وتفانيكم، تعمّقون فهمنا المتبادل بطرق ترفيهية وتعليمية مشوّقة، وتلهموننا لتطوير الصفات التي تمكننا من إحداث تأثير إيجابي في مجتمعاتنا والعالم.
وأعرب في ختام كلمته، عن تقديره للدور المحوري الذي يؤديه الفن والموسيقى في تعزيز العلاقات الإيجابية بين الشعوب والمساهمة في تحقيق السلام والوئام العالمي؛ وقال: أتحدث باسم الجميع عندما أعبر عن خالص الشكر والتقدير لجميع الفنانين، والكتّاب، والملحنين، والمخرجين، والمصممين، ومبتكري الأزياء، ومصممي الرقصات، وكل من أسهم في إنجاح هذا العمل المسرحي الفريد، شكراً لمهاراتكم المذهلة، وتفانيكم في خدمة الفن، هذه اللغة العالمية للبشرية.
وحظي العرض بإقبال جماهيري ضخم على مدار ست ليالٍ متتالية في أوبرا دبي، حيث امتلأت القاعة بالحضور المتشوقين لمتابعة هذا العمل المسرحي الاستثنائي الذي يضم أكثر من 180 فناناً، و60 راقصاً، و1800 زي مصمم خصيصاً، و20 أغنية أصلية، ما جعله تجربة فريدة لا تُنسى.
ويؤكد هذا الحدث الثقافي والفني الفريد مكانة دبي بصفتها وجهة عالمية تحتضن الفنون والإبداع، حيث أصبحت منصة رئيسية للأعمال الفنية والمسرحية التي تحتفي بالتنوع الثقافي وتجمع بين الحضارات المختلفة.
ويعكس التزام دولة الإمارات برؤية مستقبلية تعزز قيم التسامح والتعايش والانفتاح على الثقافات العالمية، ما يرسخ مكانتها بصفتها مركزاً للإبداع والفنون، ويعزز مكانتها بصفتها عاصمة عالمية للتنوع الثقافي والحوار الفني.
وبهذا النجاح الكبير، يواصل المشهد الثقافي في دبي تقديم عروض عالمية المستوى، تجذب الفنانين والمبدعين والجمهور من مختلف أنحاء العالم، لتظل الإمارة منارة للثقافة والفن والتسامح، وتعكس روح الحداثة والانفتاح التي تميز الإمارات العربية المتحدة.
(وام)