وزير الداخلية المكلف يدشن المرحلة السابعة عشر من دعم الوزارة للمجهود الحربي
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أطلق اللواء شرطة (م) خليل باشا سايرين، وزير الداخلية السوداني المكلف، يوم الثلاثاء المرحلة السابعة عشرة من دعم وزارة الداخلية للمجهود الحربي. وشمل الدعم أدوية ومعدات طبية وأقمشة، موجهة لعدد من مستشفيات القوات المسلحة والشرطة في ولايتي كسلا والقضارف، بالإضافة إلى تقديم حضانات حديثي الولادة لمستشفى الشرطة المركزي، وذلك بحضور الفريق شرطة محمد إبراهيم عوض الله، مدير عام قوات الشرطة بالإنابة، واللواء شرطة سامي حامد أحمد حريز، رئيس هيئة التدريب ومشرف القطاع الشرقي.
وأشار وزير الداخلية إلى أن الوزارة مستمرة في دعم المجهود الحربي ومساندة القوات المسلحة، موضحًا أن هذا الدعم المباشر بالأدوية والمعدات والمستلزمات الطبية يستهدف مستشفيات القوات المسلحة والشرطة في ولايات شمال دارفور بمدينة الفاشر، وكسلا، والقضارف. كما يشمل تقديم حضانات حديثي الولادة لمستشفى الشرطة المركزي وولاية الجزيرة، إلى جانب دعم الوافدين من ولاية الجزيرة المتواجدين بمحلية شندي.
مشيرا الى ان الدعم يأتى بتنسيق وتعاون مع الجهات الداخلية والخارجية وقوات الجمارك ، مؤكدا سعي وزارة الداخلية وتاكيدها على استمرار الدعم حتى يتحقق النصر على المليشيا المتمردة.سوناإنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يقدم هدية تذكارية للرئيس السيسي بمناسبة عيد الشرطة
قدم اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، هدية تذكارية للرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال حفل عيد الشرطة الـ 73، في مجمع المؤتمرات بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة.
ويشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، حفل عيد الشرطة الـ 73، في مجمع المؤتمرات بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة.
ويمثل عيد الشرطة ذكرى غالية في سجل الوطنية المصرية، ويوافق معركة الإسماعيلية المجيدة التي تجسدت فيها بطولات رجال الشرطة وقيم التضحية والفداء والاستبسال دفاعا عن تراب الوطن.
وتحتفل مصر في ٢٥ يناير الجاري بالذكرى الـ73 لعيد الشرطة، في أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، تخليدًا لذكرى معركة الإسماعيلية عام 1952، التي استشهد فيها 50 بطلا، وأصيب 80 من رجال الشرطة والتي أشعلت شرارة ثورة 1952.
ويحتفل المصريون في 25 يناير من كل عام بذكرى عيد الشرطة، ذلك اليوم الذي جسد فيه رجال الشرطة عام 1952، بطولة لم ولن ينساها التاريخ أبد الدهر، بعد أن استشهد فى هذا اليوم نحو 50 بطلا من أبطال الشرطة المصرية، وأصيب 80 آخرون، فى سبيل أداء واجبهم المقدس في الحفاظ على أمن وآمان المواطنين، فكانوا مثالا وقدوة لزملائهم على مر الزمان فى التضحية والتفاني فى العمل؛ حيث كانت منطقة القناة تحت سيطرة القوات البريطانية وفق اتفاقية 1936، والتي كان بمقتضاها أن تنسحب القوات البريطانية إلى محافظات القناة فقط، دون أى شبر فى القطر المصري، فلجأ المصريون الى تنفيذ هجمات فدائية ضد القوات البريطانية داخل منطقة القناة، وكبدتها خسائر بشرية ومادية ومعنوية فادحة؛ وكان ذلك يتم بالتنسيق مع أجهزة الدولة فى ذلك الوقت.