سباق الانتخابات الأمريكية يشتعل.. كاليفورنيا تقرِّب هاريس من ترامب
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
بعد تفوق المرشح الجمهوري دونالد ترامب في العديد من الولايات بفارق كبير عن منافسته كامالا هاريس، اشتعل السباق الانتخابي مع فوز المرشحة الديمقراطية بولاية كاليفورنيا (أكبر كتلة تصويتية)، وسجلت «هاريس» 193 صوتا، مقابل 216 لدونالد ترامب.
وحسمت كامالا هاريس ولاية كاليفورنيا بواقع 54 صوتا في المجمع الانتخابي، ويحتاج الفائز إلى 270 صوتا للفوز بمقعد البيت الأبيض.
واستطاع دونالد ترامب الفوز بالعديد من الولايات أبرزها لويزيانا وتكساس وجورجيا وكارولينا الجنوبية وميزوري وأوكلاهوما وفلوريدا وغيرهم، بينما فازت كامالا هاريس بولاية كاليفورنيا وفيرمونت ونيويورك وإيلنوي وولايات اخرى.
وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، إن جميع الولايات باستثناء ألاسكا وهاواي تم فرز الأصوات بها، وحتى الآن، من غير المعروف متى سيعلن الفائز بالبيت الأبيض.
وقالت جين أومالي ديلون، رئيسة حملة كامالا هاريس، إن السباق لن يصبح واضحًا حتى ساعات الصباح الباكر، كما اقترحت أن يحصل الموظفون على قسط من الراحة. وكتبت: «دعونا ننهي ما لدينا الليلة، ونحصل على قسط من النوم، ونستعد لإنهاء قوي غدًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس کامالا هاریس
إقرأ أيضاً:
ظهور جديد لكامالا هاريس وسط تكهنات بشأن خطواتها المقبلة
تتوجه كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي إلى ولاية ماريلاند اليوم الثلاثاء لإلقاء خطاب أمام مجموعة من الطلاب، من المتوقع أن يكون الأكثر إسهابًا منذ خسارتها أمام المرشح الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وقال مسؤول في البيت الأبيض إن هاريس ستركز في خطابها على دور السياسيين في تقديم رؤية متفائلة للمستقبل، وهو أمر تحدثت عنه مرارا خلال الحملة الانتخابية.
وكثيرا ما تحدثت هاريس (60 عاما) أيضا عن حبها للجيل "زد" وأهمية القيادات الصاعدة. وكانت هذه إحدى الطرق التي حاولت بها التميز عن منافسها الرئيس الجمهوري السابق ترامب (78 عاما).
وليس واضحا كيف ستكون خطوات هاريس المقبلة بعد انتهاء ولايتها. وقد تحاول تنصيب نفسها زعيمة للمعارضة ضد ترامب.
وهناك أيضا تكهنات بأنها قد ترشح نفسها لمنصب حاكم ولاية كاليفورنيا، مسقط رأسها، في انتخابات الولاية التي ستُجرى عام 2026.
وفي ظل سيطرة الجمهوريين على البيت الأبيض والكونغرس بمجلسيه، لا يزال الديمقراطيون يحاولون تلمس أفضل السبل أمام حزبهم للمضي قدمًا.