أعلنت وزارة الداخلية العراقية، الثلاثاء، إطلاق مشروع لنصب 100 كم من الكونكريت على الحدود مع سوريا، كجزء من الإجراءات الأمنية لتحصين الحدود بين البلدين.

واتخذت الحكومة العراقية خلال السنوات الماضية، مجموعة إجراءات لتأمين حدودها مع سوريا، منها، نصب كاميرات حرارية، وحفر خنادق، ونصب جدار كونكريتي لمنع تسلل "الإرهابيين".

وذكرت الوزارة في بيان صحفي أنها أطلقت العمل في مشروع لتحصين جزء "مهم" في حدود العراق، من خلال نصب 100 كم من الجدران الكونكريتية، شمال وجنوب نهر الفرات في منطقة طريفاوي غربي محافظة الأنبار.

وأشارت إلى أن "نصب الجدار مع سلسلة التحصينات الأمنية الأخرى، أسهم في تحقيق ضبط كبير للحدود العراقية السورية، لم يشهد له مثيل طوال تاريخ الدولة العراقية".

دعوات لتأمين حدود العراق مع تصاعد التوتر في المنطقة مع اعلان العراق وصول نحو خمسة الاف لبناني تركوا مناطقهم هربا من العمليات العسكرية الاسرائيلية، وتأكيد السلطات العراقية اتخاذ إجراءات لتأمين الحدود مع سوريا والاستعداد للتعامل مع مختلف التحديات، عبر مراقبون عن مخاوفهم من إمكانية أن تستغل جهات هذا الظرف الإنساني الطارئ للتسلل عبر الحدود بين العراق وسوريا.

ولطالما كانت الحدود مع سوريا، عامل قلق بالنسبة للسلطات العراقية، حيث أستخدمت لسنوات معبرا لعناصر تنظيم "داعش" للتنقل بين البلدين.

وعززت وزارة الداخلية في العامين الأخيرين قوات قيادة حماية الحدود، ونصبت مجموعة مخافر في نقاط حدودية عدة، بعد أن خصص مجلس الوزراء مبلغ 10 مليارات دينار عراقي في عام 2023 لتعزيز تأمين الحدود.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الحدود مع سوریا

إقرأ أيضاً:

استهداف مليشيا التمرد لمواطن السودان لا يقف عند حد من حدود الجريمة

استهداف مليشيا التمرد لمواطن السودان لا يقف عند حد من حدود الجريمة التي ترتكبها في حقه : قتلا وتشريدا واغتصابا للحرائر وزواج بقوة السلاح . كثير من قادة المليشيا يقولون : لا علاقة لهم بالمواطن ما عندنا معه شغلة في تهديدهم للولاية الشمالية بالاحتلال وأول مرحلة لعدوانهم ضرب محطات الكهرباء والمياه والمستشفيات والمدارس والمنازل بالمسيرات والمدفعية في الفاشر والجزيرة والجموعية .

المواطن أمامه خياران في وجه حرب مليشيا ال دقلو ضده اما الموت أو النزوح من بيته و مدينته بحثا عن الأمن في مكان آخر .

انسان السودان عرف مكر المليشيا المتمردة وتمسك بأرضه بل عاد إليها من كل منفي للبقاء فيها صامدا تاركا لال دقلو عارين الكذب علي الله وعلي الناس وارتكاب أشنع الجرائم .

د.حسن محمد صالح

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إجراءات مضادة ونتائج مبشّرة.. العراق يكبح تجريف الأراضي الزراعية
  • اجتماع للحكومة اليمنية في الرياض لتأمين دعم دولي لمحاربة الحوثيين
  • الإدارة العامة لتأمين المرافق والمنشآت تنشر قواتها لتأمين مقار رئاسة هيئة السكة حديد والقسم الرئيس بالخرطوم والخرطوم بحري
  • أكثر من (5) ملايين برميل نفط الصادرات العراقية لأمريكا خلال الشهر الماضي
  • الانتخابات العراقية: استحقاق وطني لا يحتمل التأجيل
  • بغداد تعلن إحباط محاولة تهريب 400 ألف حبة كبتاغون من شرق سوريا  
  • استهداف مليشيا التمرد لمواطن السودان لا يقف عند حد من حدود الجريمة
  • قادة باكستان يشيدون بنجاح قوات الأمن في التصدي لمحاولة تسلل عبر الحدود مع أفغانستان
  • من المختبرات إلى الصيدليات.. خطة متكاملة لتأمين المستلزمات الطبية في السليمانية
  • العدو الإسرائيلي يشرع بهدم منشآت في الرأس الأحمر جنوب طوباس