العراق يشرع بنصب 100 كم من الكونكريت على الحدود مع سوريا
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أعلنت وزارة الداخلية العراقية، الثلاثاء، إطلاق مشروع لنصب 100 كم من الكونكريت على الحدود مع سوريا، كجزء من الإجراءات الأمنية لتحصين الحدود بين البلدين.
واتخذت الحكومة العراقية خلال السنوات الماضية، مجموعة إجراءات لتأمين حدودها مع سوريا، منها، نصب كاميرات حرارية، وحفر خنادق، ونصب جدار كونكريتي لمنع تسلل "الإرهابيين".
وذكرت الوزارة في بيان صحفي أنها أطلقت العمل في مشروع لتحصين جزء "مهم" في حدود العراق، من خلال نصب 100 كم من الجدران الكونكريتية، شمال وجنوب نهر الفرات في منطقة طريفاوي غربي محافظة الأنبار.
وأشارت إلى أن "نصب الجدار مع سلسلة التحصينات الأمنية الأخرى، أسهم في تحقيق ضبط كبير للحدود العراقية السورية، لم يشهد له مثيل طوال تاريخ الدولة العراقية".
ولطالما كانت الحدود مع سوريا، عامل قلق بالنسبة للسلطات العراقية، حيث أستخدمت لسنوات معبرا لعناصر تنظيم "داعش" للتنقل بين البلدين.
وعززت وزارة الداخلية في العامين الأخيرين قوات قيادة حماية الحدود، ونصبت مجموعة مخافر في نقاط حدودية عدة، بعد أن خصص مجلس الوزراء مبلغ 10 مليارات دينار عراقي في عام 2023 لتعزيز تأمين الحدود.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الحدود مع سوریا
إقرأ أيضاً:
استهداف مليشيا التمرد لمواطن السودان لا يقف عند حد من حدود الجريمة
استهداف مليشيا التمرد لمواطن السودان لا يقف عند حد من حدود الجريمة التي ترتكبها في حقه : قتلا وتشريدا واغتصابا للحرائر وزواج بقوة السلاح . كثير من قادة المليشيا يقولون : لا علاقة لهم بالمواطن ما عندنا معه شغلة في تهديدهم للولاية الشمالية بالاحتلال وأول مرحلة لعدوانهم ضرب محطات الكهرباء والمياه والمستشفيات والمدارس والمنازل بالمسيرات والمدفعية في الفاشر والجزيرة والجموعية .
المواطن أمامه خياران في وجه حرب مليشيا ال دقلو ضده اما الموت أو النزوح من بيته و مدينته بحثا عن الأمن في مكان آخر .
انسان السودان عرف مكر المليشيا المتمردة وتمسك بأرضه بل عاد إليها من كل منفي للبقاء فيها صامدا تاركا لال دقلو عارين الكذب علي الله وعلي الناس وارتكاب أشنع الجرائم .
د.حسن محمد صالح
إنضم لقناة النيلين على واتساب