أعلنت وزارة الداخلية العراقية، الثلاثاء، إطلاق مشروع لنصب 100 كم من الكونكريت على الحدود مع سوريا، كجزء من الإجراءات الأمنية لتحصين الحدود بين البلدين.

واتخذت الحكومة العراقية خلال السنوات الماضية، مجموعة إجراءات لتأمين حدودها مع سوريا، منها، نصب كاميرات حرارية، وحفر خنادق، ونصب جدار كونكريتي لمنع تسلل "الإرهابيين".

وذكرت الوزارة في بيان صحفي أنها أطلقت العمل في مشروع لتحصين جزء "مهم" في حدود العراق، من خلال نصب 100 كم من الجدران الكونكريتية، شمال وجنوب نهر الفرات في منطقة طريفاوي غربي محافظة الأنبار.

وأشارت إلى أن "نصب الجدار مع سلسلة التحصينات الأمنية الأخرى، أسهم في تحقيق ضبط كبير للحدود العراقية السورية، لم يشهد له مثيل طوال تاريخ الدولة العراقية".

دعوات لتأمين حدود العراق مع تصاعد التوتر في المنطقة مع اعلان العراق وصول نحو خمسة الاف لبناني تركوا مناطقهم هربا من العمليات العسكرية الاسرائيلية، وتأكيد السلطات العراقية اتخاذ إجراءات لتأمين الحدود مع سوريا والاستعداد للتعامل مع مختلف التحديات، عبر مراقبون عن مخاوفهم من إمكانية أن تستغل جهات هذا الظرف الإنساني الطارئ للتسلل عبر الحدود بين العراق وسوريا.

ولطالما كانت الحدود مع سوريا، عامل قلق بالنسبة للسلطات العراقية، حيث أستخدمت لسنوات معبرا لعناصر تنظيم "داعش" للتنقل بين البلدين.

وعززت وزارة الداخلية في العامين الأخيرين قوات قيادة حماية الحدود، ونصبت مجموعة مخافر في نقاط حدودية عدة، بعد أن خصص مجلس الوزراء مبلغ 10 مليارات دينار عراقي في عام 2023 لتعزيز تأمين الحدود.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الحدود مع سوریا

إقرأ أيضاً:

وصول 19 شاحنة عراقية إلى سوريا لإغاثة اللبنانيين

3 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: أعلنت العتبة العباسية وصول القافلة الخامسة من المساعدات إلى سوريا، ضمن حملة “إغاثة اللبنانيين”.

وذكر عضو وفد العتبة إلى سوريا، هاشم الشامي، في بيان، أن “اللجنة استلمت الدفعة الخامسة من المساعدات الإنسانية للشعب اللبناني، التي تأتي استجابة لدعوة المرجعية الدينية في النجف، للقيام بما يسهم في التخفيف من معاناة الشعب اللبناني وتأمين احتياجاتهم الإنسانية”.

وبحسب البيان، تضم القافلة “كميات كبيرة من المواد الغذائية والمستلزمات الضرورية التي تحتاجها العوائل اللبنانية النازحة، وسيتم توزيعها على مراكز إيواء النازحين لإيصالها لمحتاجيها، في مختلف المناطق السورية”.

وأشار إلى إنها “تضم أيضا 19 شاحنة تحتوي تقريب على 8000 سلة غذائية و16 ألف (بطانية) بالتزامن مع انخفاض درجات الحرارة، إضافة إلى اللحوم والمواد الغذائية المتنوّعة”.

ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على لبنان، وفتح العراق أبوابه للبنانيين حيث تم استقبالهم في مختلف مدن البلاد.

وبلغ عدد اللبنانيين الوافدين إلى العراق، 16 ألف شخص توزعوا على العديد من المحافظات العراقية منها نينوى والأنبار وصلاح الدين وبغداد وبابل ومحافظات ديالى والمثنى وأيضاً الديوانية والبصرة وميسان بأعداد قليلة، بينما تركز انتشارهم بأعداد كبيرة في محافظتي كربلاء والنجف.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • العراق يعزز أمن حدوده مع سوريا ببناء 100 كم من الجدار الكونكريتي
  • استقلال كردستان في مواجهة عواصف السياسة النفطية العراقية
  • مركز المصالحة الروسي: أكثر من 5.5 ألف شخص عبروا حدود سوريا قادمين من لبنان
  • ديالى تتريث.. السيول لم تصل حدود الخطر والعين على أعلى الهطولات
  • ديالى تتريث.. السيول لم تصل حدود الخطر والعين على أعلى الهطولات- عاجل
  • الاحتلال يكشف تفاصيل عملية أسر رجلا سوريا "متعاون" مع الحرس الثوري الإيراني |شاهد
  • الجيش الإسرائيلي يعتقل جاسوساً إيرانياً داخل سوريا
  • وصول 19 شاحنة عراقية إلى سوريا لإغاثة اللبنانيين
  • الميليشيات العراقية تجر البلاد إلى الصراع بين إسرائيل وإيران