◄تعاون بين الوجهة السياحية ونجمي هوليوود لمدة عاميّن

◄يبدأ بطرح فيلم يصورهما أثناء "عطلة الأحلام" في أبوظبي

 

أبوظبي- خاص

 أطلقت "حياكم في أبوظبي"، الهوية السياحية في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، حملتها العالمية الجديدة من بطولة نجمي هوليوود كريس هيمسوورث وإلسا باتاكي، مسلطةً الضوء على الإمارة، ومغامراتها النابضة بالحياة، ومعالمها الطبيعية الخلابة، وطقسها الرائع، وخريطتها الواسعة والمتنوعة من التجارب الاستثنائية، التي تدعو الزوار على اختلاف اهتماماتهم إلى "اكتشافها على طريقتهم".

 


 

تأتي الحملة في إطار تعاون بين الجانبين يستمر لمدة عامين، ويبدأ بطرح فيلم ترويجي يظهر فيه إلسا وكريس في موقع تصوير يحلمان بالحصول على عطلة هما في أمس الحاجة إليها. ويتفقان، عبر مشاهد تجمع بين الكوميديا والمخاطرات، على أن وقت الإجازة قد حان، ويتخيلان اللحظات السعيدة التي تنتظرهما في أبوظبي.

 

وأشارت إلسا إلى أن "العائلة تأتي أولاً" عند اختيار برامج الإجازة، وقالت: "أبوظبي هي وجهة العطلات العائلية، فهناك مغامرات جديدة كل يوم، وتجارب تناسبنا جميعاً. أحب أطفالي أبوظبي، التي فتحت أمامهم آفاقاً واسعة للاستمتاع بكافة الأنشطة المُفضلة لهم. وتتنوع جولاتها من مدن الألعاب وأفعوانياتها فائقة السرعة إلى تسلق الكثبان الرملية، وركوب الخيل في الصحراء، والتزلج فوق الأمواج، كل ذلك في أبوظبي، التي أصبحت في صدارة "قائمة أمنياتنا" لعطلاتنا القادمة".

 

وأعرب كريس عن فخره بالتعاون مع "حياكم في أبوظبي"، وقال: "منحتنا أبوظبي كل ما نحلم به في مكان واحد، حيث جمعتنا مغامراتها، وتشاركنا معاً ذكريات ستدوم طويلاً. ولعل أصدق دليل على مدى تميزها هو أن الأطفال لم يرغبوا أبداً في الرحيل. وأحببنا ثقافتها وأهلها وتجاربها، وهي أيضاً وجهة للاسترخاء والاستجمام، مع الشعور بالألفة والراحة كأنك في بيتك. سافرنا حول العالم، لكن أبوظبي تركت بصمتها الخاصة في قلوبنا، ونخطط بالفعل لزيارتنا المقبلة لها".

 

وتتردد في الفيلم رسالة بأنه "حان وقت إجازتك الآن"، وهو ما يدور في أذهان جميع من يرغبون في الابتعاد عن مهام العمل وقائمة التزاماتهم التي لا تنتهي، ويتطلعون إلى عطلتهم المقبلة لتجاوز ضغوط الحياة اليومية. ووجد إلسا وكريس في أبوظبي وجهةً استثنائية رائعة بعيداً عن هذه الضغوط، وذلك خلال التعرف إلى تجاربها الثقافية، وتسلق كثبانها الرملية، والتزلج على الأمواج في "سيرف أبوظبي"، والاسترخاء على شواطئها الرملية مع غروب الشمس.

 

ويُشكل الفيلم دليلاً لقضاء عطلة عائلية مذهلة في أبوظبي، عبر متابعة إلسا وكريس خلال إجازتهما في الإمارة، وما تضمنته من جولات فريدة، من التجديف بالكاياك حول متحف اللوفر أبوظبي والانطلاق على متن الأفعوانيات في مدن الألعاب العالمية إلى تذوق الأطباق الإماراتية التقليدية، والتي تمتزج بكرم الضيافة الأصيلة.

 

وقالت سعادة نوف محمد البوشليبي، المدير التنفيذي لقطاع التسويق والاتصال الاستراتيجي في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: "نمضي في تحقيق رسالتنا عبر "مشاركة أبوظبي مع العالم"، تعزيزاً لمكانتها وجهةً عالميةً تلبي تطلعات الجميع. ونحن سعداء بهذا التعاون مع إلسا وكريس، فحيويتهما وشغفهما بالاستكشاف تتماشى مع كل ما تقدمه أبوظبي، من التجارب الثقافية المُلهمة إلى المغامرات، مُرحبة بزوارها لـلاستمتاع بها على طريقتهم".

 

لمتابعة مغامرة كريس وإلسا خلال "عطلة الأحلام" في أبوظبي، يمكن مشاهدة الفيلم الجديد هنا.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: فی أبوظبی

إقرأ أيضاً:

ما هي أسلحة القوة التي يستعين بها مرشحو الانتخابات الأمريكية؟.. تعرّف على التفاصيل

كلّما اقترب الموعد الرسمي للانتخابات الرئاسية الأميركية (5 تشرين الثاني/ نوفمبر)، اشتدّت المنافسة أكثر، بين مرشحة الحزب الديمقراطي ونائبة الرئيس الحالي، كامالا هاريس، ومنافسها مرشح الحزب الجمهوري والرئيس السابق، دونالد ترامب.

المرشّحان عُرفا بخوضهما لمنافسة وُصفت بـ"الشرسة"، طِوال الأسابيع الماضية، اعتمدوا خلالها كافة الوسائل المُتاحة، فتم إنفاق مكثّف على الحملات، سعيا للوصول إلى البيت الأبيض، عبر تحصيل أكبر عدد من الأصوات.

ويتم انتخاب الرئيس الأميركي، لولاية من 4 سنوات، عبر الاقتراع العام غير المباشر، إذ يصوت الأميركيون لـ538 مندوبا في المجمع الانتخابي، وهؤلاء من يختارون الرئيس، والمرشح الذي يحصل على أكثر من 270 صوتا يصبح هو الفائز. ويحق له تولي ولايتين فقط كحد أقصى، سواء متتاليتين أم مُتفرّقتين. 

ترامب وهاريس، يركّزان جهودهم لانتزاع الفوز؛ في ظل انتخابات قد تُحسم بفارق بضعة آلاف من الأصوات. ويستعينون بذلك بجُملة من "الأسلحة القوية" على أمل جذب النّاخبين، رصدتها "عربي21" في هذا التقرير.


 لتكون أول رئيسة لأمريكا.. هذه أسلحة هاريس
ستكون هاريس أول امرأة تتقلد منصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وثاني نائب رئيس يفوز بانتخابات الرئاسة منذ عام 1835، وذلك في حالة فوزها بالانتخابات الجارية على قدم وساق.

من أبرز أسلحة هاريس خلال الانتخابات الجارية، هو الرئيس الأمريكى الأسبق، باراك أوباما، الذي يسارع الزّمن، منذ أيام، لحشد الأنصار لصالحها في كل من الولايات التي تواجه فيها صعوبات جمّة: نيفادا وجورجيا. 

وفى أول ظهور مشترك لأوباما وهاريس، قبل أسابيع، في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا، سعى لنقل طاقته السياسية إلى هاريس، مُحاولا مساعدتها على الوصول إلى البيت الأبيض من بابه الأوسع.



وقال أوباما، أمام 23 ألف شخص في قلب ملعب كرة قدم، في كلاركسون بولاية جورجيا: "معا، لدينا فرصة لاختيار جيل جديد من القيادة في هذا البلد، والبدء فى بناء أمريكا أفضل وأقوى وأكثر عدلا وأكثر أملا"؛ فيما ردّدت هاريس، فور صعودها المنصّة، شعار حملة أوباما خلال عام 2008، "نعم نستطيع".

هاريس استعانت أيضا بزوجة أوباما، وهي السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما. وهذه هى المرة الأولى التى تشارك فيها ميشيل في الحملة الإنتخابية للحث على التصويت فى الانتخابات.

إثر ذلك، عدد من المحلّلين السياسيين وصفوا ميشيل أوباما، بكونها: "تحظى بشعبية كبيرة، خاصّة بين النساء السود، اللواتي سيكون لهن دور حاسم في فوز هاريس".


كذلك، تحدّثت عدد من التقارير الإعلامية، المتفرّقة، عن كون "أسلوب المُهاجمة" بات سلاحا قويا في الانتخابات الجارية؛ استندت عليه هاريس، في توجيه اتّهامات لمُنافسها ترامب، ووصفه بـ"مستبد غير جاد".

أما بخصوص البرنامج الانتخابي، فإن هاريس تسعى لــ"خفض تكاليف البقالة والأدوية الموصوفة، وإلى الإسكان والضروريات المنزلية". فقالت في عدد من اللقاءات: "خفض تكلفة المعيشة ستكون محور تركيزي كرئيسة للولايات المتحدة".

ما هي أسلحة ترامب القويّة؟
من أبرز أسلحة ترامب القوّية خلال الانتخابات الجارية، هو أغنى رجل فى العالم، إيلون ماسك، وذلك على الرغم من أن حملة ترامب تستند على عملية تطوعية خاصة تسمّى: "ترامب فورس".

وبحسب تقرير لموقع "بيزنس إنسايدر" فإن ماسك لم يكتفى بمشاركة ترامب في إلقاء الخطابات لحث الناخبين على التصويت، فقط، بل أصبحت لجنة العمل السياسي التى أنشأها تحت اسم: "أمريكا باك" مكونّا رئيس لجهود حملة ترامب.



وخلال الفترة الأخيرة، كشفت الإيداعات الفيدرالية الأمريكية، بأن إيلون ماسك، قد قدّم لترامب خلال الانتخابات الرئاسية الجارية: 43.6 مليون دولار أخرى، حتى منتصف تشرين الأول/ أكتوبر. ليصل إجمالي ما أنفقه ماسك، أكثر من 150 مليون دولار، حتى الآن.

كذلك، اعتمد ترامب على "أسلوب المُهاجمة"، في توجيه اتّهامات لمُنافسته هاريس.

أسلحة أخرى.. توصف بـ"القويّة"
لا يزال نفوذ الأموال يمثّل "الكابوس الأبرز" لكلا الحزبين المُتنافسين على كرسي الرئاسة الأمريكية: الجمهوري والديمقراطي، فيظهر تأثير عدد من المنظمات والمؤسسات وكذا الشركات الكبرى والجمعيات المهنية..؛ رصدت "عربي21" أبرزها خلال هذا التقرير.

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Arabi21 - عربي21‎‏ (@‏‎arabi21news‎‏)‎‏
لوبي السلاح:
منذ عقود طويلة، يواصل لوبي السلاح في الولايات المتحدة الأمريكية، في استثمار ملايين الدولارات، بغية حماية "حق التسلح" الذي يعدّ من أبرز الحقوق الدستورية، الأكثر جدلا في أميركا. 

بسبب ذلك، أنفقت الرابطة الوطنية للبنادق المعروفة اختصارا بـ"إن آر آي"، وهي التي تعتبر من بين الأكثر نفوذا في البلاد، حوالي 23 مليون دولار، خلال عام 2020 لدعم المرشحين الجمهوريين المؤيدين لحمل السلاح. ويرجّع أنها سترفع من المعدل في الانتخابات الجارية الآن.

اللوبي الإسرائيلي:
تشكّل قضية تمويل دولة الاحتلال الإسرائيلي في حربها المتواصلة على كامل قطاع غزة المحاصر، نقطة بارزة للاختلاف بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي.

وفيما تُظهر استطلاعات الرأي تزايدا مستمرا في التعاطف مع الجانب الفلسطيني. تسعى لجنة "الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية" المعروفة اختصارا بـ"آيباك" الرّفع من إنفاقها لدعم المرشحين "المعتدلين" في الانتخابات، بهدف ضمان فوزهم على المرشحين المؤيدين للقضية الفلسطينية.

لوبي النفط
يعدّ النفط من أهم القوى الاقتصادية للولايات المتحدة الأمريكية، إن لم يكن أهمّها. حيث يسعى للحفاظ على كافّة مصالحه في ظل التحولات الكبيرة نحو الطاقات المتجددة.

وفي نيسان/ أبريل الماضي، اجتمع ترامب بكبار المسؤولين التنفيذيين في مجال النفط في أمريكا، فيما وعدهم بإلغاء سياسات الرئيس بايدن بخصوص السيارات الكهربائية وطاقة الرياح، وطلب منهم في المقابل توجيه مليار دولار لحملته. وذلك وفقا لتقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست".


وبحسب التقرير نفسه، فإن أحد المسؤولين التنفيذيين قد اشتكى، من استمرار مواجهتهم بـ"اللوائح البيئية" على الرغم من إنفاق 400 مليون دولار للضغط على إدارة بايدن خلال عام 2023.

لوبي الأدوية
بحسب عدد من التقارير، المتفرّقة، فإن جمعية البحوث الصيدلانية ومصنعي أميركا (PhRma)، تُنفق ما يقدّر بـ28 مليون دولار، بشكل سنوي من أجل الدفاع عن مصالح شركات الأدوية وتعزيز تمويل الأبحاث الطبية الجديدة.

وكانت شركات تصنيع الأدوية الكبرى والتأمين الصحي، قد استفادت، خلال فترة رئاسة ترامب، من سياسات خفض الضرائب واللوائح التنظيمية التي ساهمت في زيادة أرباحها بشكل كبير، وهو ما يشير إلى أنها ستكون داعما كبير له للوصول مجددا إلى البيت الأبيض.

ما بين ترامب وهاريس.. الكُلفة المالية
لجنة حملة هاريس التي كانت تحمل اسم "حملة بايدن"، جمعت 997.2 مليون دولار حتى الآن. وجمعت المرشحة الديموقراطية أكثر من مليار دولار منذ دخولها الحملة الانتخابية في تموز/ يوليو عقب انسحاب بايدن، وذلك بحسب شبكة "أن بي سي". 


لجنة حملة ترامب، جمعت 388 مليون دولار، وذلك بين كانون الثاني/ يناير 2023 و16 تشرين الأول/ أكتوبر 2024، وذلك بحسب لجنة الانتخابات الفيدرالية.

وتتوقّع منظمة "أوبن سيكريتس" في واشنطن، أنّ الدورة الانتخابية الحالية ستكون الأكثر إنفاقا على الإطلاق، وذلك بمجموع 15.9 مليار دولار. حيث سيتم تجاوز إجمالي ما تم إنفاقه خلال انتخابات عام 2020 التي سجّلت 15.1 مليار دولار.

مقالات مشابهة

  • تكريم بنك التنمية الاجتماعية لرعايته التنموية في بيبان24 دعمًا لرواد الأعمال والمنشآت الصغيرة والناشئة وممارسي العمل الحر في المملكة الرياض، 5 نوفمبر 2024 كرم معالي وزير التجارة د. ماجد القصبي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “
  • حملة هاريس تكشف عدد الأبواب التي طرقتها في ولاية بنسلفانيا
  • جاريث بيل من الكرة إلى الجولف في «بطولة أبوظبي»
  • برعاية خالد بن محمد بن زايد.. «أبوظبي موطن الأبطال» في «عالمية الجوجيتسو»
  • «حياكم في أبوظبي» تُطلق حملة عالمية تحت شعار «حان وقت إجازتك الآن»
  • «حياكم في أبوظبي» تُطلق الحملة العالمية «حان وقت إجازتك الآن»
  • خالد بن محمد بن زايد: "أديبك" وجهة عالمية لقطاعات الطاقة والتكنولوجيا والاستثمار
  • ما هي أسلحة القوة التي يستعين بها مرشحو الانتخابات الأمريكية؟.. تعرّف على التفاصيل
  • «الموتوسيرف» تشهد مشاركة عالمية كبيرة في أبوظبي