لا موعد لعودة هوكشتاين ولا مكان للتقدم لتطبيق الـ1701
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
كتب محمد شقير في" الشرق الاوسط"؛ الترويج لمعاودة الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين تحركه تبقى عالقة على نتائج السباق الرئاسي إلى البيت الأبيض بين الرئيس السابق دونالد ترمب ومنافسته كامالا هاريس، والتي ستظهر تدريجياً في الساعات المقبلة.
وتؤكد مصادر سياسية لبنانية لـ«الشرق الأوسط» أن مصير الوساطة التي يتولاها هوكشتاين يتوقف على من سيحسم السباق الرئاسي الأميركي.
وترى المصادر ذاتها أن فوز ترمب بالرئاسة قد يؤدي إلى تمديد أمد المراوحة التي يحاول نتنياهو الإفادة منها لمواصلة تدمير القرى الأمامية التي لم تعد صالحة للإقامة فيها.
وتخشى المصادر نفسها أن انشغال ترمب في تشكيل إدارته بالبيت الأبيض سيؤدي حتماً إلى تمديد فترة «السماح» لنتنياهو لترتيب الوضع في القرى الأمامية الحدودية، ولكن على طريقته، بما يمكّنه من انتزاع موافقة الحكومة اللبنانية للتسليم بتفسيره لتطبيق القرار الدولي استباقاً لإعادة ترتيب الوضع في المنطقة، آخذاً بعين الاعتبار إطباق الحصار على إيران والقضاء على
أذرعها، بدءاً بـ«حزب الله»، بقطع كل أشكال الإمداد العسكري والمالي له، بالتلازم مع استهدافه للبنية الاقتصادية، ليس للحزب فقط، وإنما للطائفة الشيعية، وهذا ما يفسّر تدميره للأسواق والمصانع والمؤسسات والمرافق الحيوية التي لا غنى عنها للنهوض مجدداً بهذه المناطق.
وتستغرب المصادر السياسية وضع اللائمة على لبنان بتحميله مسؤولية إضاعته للفرص التي أتيحت لتطبيق الـ1701، وتقول إن نتنياهو هو من يستعصي ويتمرّد على الإدارة الأميركية برفضه التجاوب مع الإطار العام الذي اتفق عليه هوكشتاين مع بري لتسهيل تنفيذ القرار، وذلك بمطالبته بإدخال تعديلات عليه غير قابلة للتنفيذ، من وجهة النظر اللبنانية.
وتكشف المصادر عن أن هوكشتاين كان قد أبلغ مسؤولين لبنانيين، وهو في طريقه إلى تل أبيب للقاء نتنياهو، أن الأجواء إيجابية وتفتح الباب أمام التوصل لوقف النار. لكن، تبين بحسب المصادر أن لا أساس للتقدم الذي تحدث عنه هوكشتاين، وإلا فلماذا يوسع نتنياهو تدميره وحرقه للقرى؟.
وترى المصادر أنه لم يعد من مبرر للربط بين جبهتي غزة والجنوب، وأنه لا بد من الفصل بينهما لعدم توفير الذريعة لنتنياهو للتفلت من وقف حربه على لبنان بتطبيق الـ1701، مع أنه لم يكن من ضرورة لإسناد «حزب الله» لغزة، الذي شكل بتفرُّده بقرار السلم والحرب إحراجاً للحكومة عربياً ودولياً، باعتبارها صاحبة الصلاحية في اتخاذه، فيما افتقد الحزب إلى من يناصره، بخلاف وحدة الساحات التي يدعو لها محور الممانعة بقيادة إيران، وهذا ما ألقى عليه عبء المواجهة منفرداً.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المستندات المطلوبة للتقدم لـ امتحانات أبنائنا في الخارج 2025 الترم الثاني|تفاصيل عاجلة
حددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المستندات المطلوبة للتقدم لـ امتحانات أبنائنا في الخارج 2025 الترم الثاني، مؤكدة أنها تتمثل فيما يلي:
سداد رسوم مقابل خدمة امتحان أبنائنا في الخارج إلكترونيا من خلال منصة أبنائنا في الخارج، وقدرها 150 دولارا. التقديم الإلكتروني لامتحان الفصل الدراسي الثاني 2024/2025، من خلال المنصة الإلكترونية. استمارة التقدم مع أصل شهادة الميلاد الرقم القومي + أصل بيان نجاح العام الماضي + أصل بيان الفصل الدراسي الأول للعام الحالي 2024/2025. بالنسبة لطلاب المرحلة الثانية من رياض الأطفال KG2: لا بد من تقديم بيان العام الماضي للمرحلة الأولى KG1 بالإضافة لبيان الفصل الدراسي الأول للعام الحالي 2024/2025 سواء كانت مدارس رسمية من داخل مصر أو مدارس مسار مصري مرخص لها بمرحلة رياض الأطفال + أصل شهادة الميلاد. بالنسبة لطلاب المرحلة الأولى من رياض الأطفال KG1 لا بد من تقديم أصل بيان الفصل الدراسي الأول للعام الحالي 2024/2025 سواء كانت مدارس رسمية من داخل مصر أو مدارس مسار مصري مرخص لها بمرحلة رياض الأطفال + أصل شهادة الميلاد.وقررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن يكون موعد امتحانات أبنائنا في الخارج 2025 الترم الثاني بداية من يوم السبت الموافق 10 مايو 2025، وفقاً لجداول الامتحانات التي ستعلن على منصة أبنائنا في الخارج.
وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن امتحانات أبنائنا في الخارج 2025 (الدور الثاني) من المقرر أن تعقد يوم السبت 5 يوليو 2025.
وقالت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إن الفئات المسموح لها التقدم لأداء امتحانات أبنائنا في الخارج 2025 الترم الثاني هي:
الطلاب الذين أدوا امتحانات الفصل الدراسي الأول 2024/2025 في مصر. الطلاب الذين أدوا امتحانات الفصل الدراسي الأول 2024/2025 بمدارس المسار المصري.