كتب طوني عيسى في" الجمهورية":لن يكون ترامب مضطراً في ولايته المقبلة، إذا فاز بالرئاسة، إلى مسايرة قوىالضغط، بما فيها اللوبي المتعاطف مع إسرائيل، لأنّ لا طموحات انتخابيةأخرى ستكون لديه. فهو سيكون في ولايته الثانية، ولا حق له في الترشح لولايةثالثة.
وفي المقابل، هاريس الآتية حديثاً إلى الحكم، في حال فوزها، قد تكون مضطرةإلى استرضاء كثيرين، بما في ذلك اللوبي
الداعم لإسرائيل.
على الأرجح، أعدّ نتنياهو ورفاقه في الحكومة خطة متكاملة تراعي كلالاحتمالات في الانتخابات الأميركية، وهي تحتسب لطريقة التعاطي مع أي رئيس أميركي جديد، سواء كان ترامب أو هاريس.
ولكن، أياً يكن الفائز، سيستفيد نتنياهو من الفترة الطويلة جداً المتبقية حتىتسلّم الرئيس الجديد ولايته في 20 كانون الثاني 2025 . فحتى ذلك الحين،هناك 75 يوماً ثمينة جداً سيستغلها نتنياهو ورفاقه لتغيير الوقائع جذرياً فيغزة والضفة الغربية ولبنان، ولفرض معطيات جديدة
تصبح أمراً واقعاً يصعب على أي رئيس أميركي جديد أن يتجاوزها. وهذا يعنيمنسوباً عالياً جداً من العنف، ومغامرات بعضها ربما لن يكون محسوباً.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أسرى إسرائيليون سابقون لنتنياهو: نَفِّذ صفقة التبادل دون مماطلة
#سواليف
وجه #أسرى #إسرائيليون أفرجت عنهم “كتائب القسام” من قطاع #غزة رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، يطالبونه فيها بتنفيذ #صفقة_تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية دون تأخير أو #مماطلة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، الجمعة، أن الأسرى السابقين شددوا في رسالتهم على ضرورة تنفيذ الاتفاق بالكامل.
وقال الأسرى في رسالتهم: “نفذها دون مماطلة أو تأخير، كل دقيقة في #غزة هي #جحيم لمن لا يزالون محتجزين هناك”.
مقالات ذات صلة الفيصلي يحسم الديربي بفوزه على الوحدات 2025/03/08من جهتها، أفادت صحيفة “هآرتس” بأن 56 أسيرا إسرائيليا، أفرجت عنهم حركة حماس، وقعوا على الرسالة، مطالبين حكومة نتنياهو بعدم التلاعب بمراحل الصفقة واستكمالها كما تم الاتفاق عليه.
والجمعة، نشرت القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مقطعا مصورا للأسير الإسرائيلي المحتجز لديها متان أنجرست، حيث قال إن الطريق الوحيد لعودة الأسرى إلى إسرائيل هو من خلال صفقة تبادل والانتقال إلى المرحلة الثانية منها، داعيا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للضغط على رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، الذي تنصل من المرحلة الثانية لإعادة الأسرى.
وفي وقت سابق الجمعة، قالت هيئة البث العبرية الرسمية، إن القيادة السياسية في إسرائيل وجهت الجيش للاستعداد الفوري لاستئناف الحرب على قطاع غزة، وسط الجمود الذي يواجه المفاوضات.
والخميس، هدد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد، إيال زامير، باستئناف العدوان على غزة، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، وسط تقديرات إسرائيلية بأن 22 من بين 24 أسيرًا إسرائيليًا في غزة لا يزالون أحياء، إلى جانب جثث 35 آخرين، وفقًا لصحيفة “يديعوت أحرونوت”.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، الذي بدأ في 19 يناير/ كانون الثاني، قد تم التوصل إليه بوساطة مصرية وقطرية ودعم أمريكي، وينص على ثلاث مراحل تمتد كل منها 42 يومًا، لكن إسرائيل رفضت الانتقال إلى المرحلة الثانية بعد انتهاء المرحلة الأولى، ليل السبت/الأحد الماضي.
ويرغب نتنياهو، المدعوم بغطاء أمريكي، في تمديد المرحلة الأولى لأقصى مدة ممكنة، بهدف إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم أي مقابل أو الالتزام بالاستحقاقات العسكرية والإنسانية المنصوص عليها في الاتفاق، وهو ما ترفضه حركة حماس، التي أكدت تمسكها بالتنفيذ الكامل لبنود الصفقة، ودعت الوسطاء للتحرك الفوري لإجبار إسرائيل على الالتزام بالمرحلة الثانية، والتي تشمل انسحابًا إسرائيليًا من القطاع ووقفًا نهائيًا للعدوان.
يُذكر أن العدوان الإسرائيلي، المدعوم أمريكيًا، والذي استمر بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، خلف أكثر من 160 ألف شهيد وجريح في غزة، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.