لبنان ٢٤:
2024-11-27@03:03:39 GMT

75 يوماً ثمينة جداً لنتنياهو

تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT

كتب طوني عيسى في" الجمهورية":لن يكون ترامب مضطراً في ولايته المقبلة، إذا فاز بالرئاسة، إلى مسايرة قوىالضغط، بما فيها اللوبي المتعاطف مع إسرائيل، لأنّ لا طموحات انتخابيةأخرى ستكون لديه. فهو سيكون في ولايته الثانية، ولا حق له في الترشح لولايةثالثة.
وفي المقابل، هاريس الآتية حديثاً إلى الحكم، في حال فوزها، قد تكون مضطرةإلى استرضاء كثيرين، بما في ذلك اللوبي
الداعم لإسرائيل.

ولكن، ما لا يريح نتنياهو حصراً ليس تمثيلها للحزبالديموقراطي، بل كونها من الرعيل البعيد نسبياً عن المزاج الصهيوني.
على الأرجح، أعدّ نتنياهو ورفاقه في الحكومة خطة متكاملة تراعي كلالاحتمالات في الانتخابات الأميركية، وهي تحتسب لطريقة التعاطي مع أي رئيس أميركي جديد، سواء كان ترامب أو هاريس.
ولكن، أياً يكن الفائز، سيستفيد نتنياهو من الفترة الطويلة جداً المتبقية حتىتسلّم الرئيس الجديد ولايته في 20 كانون الثاني 2025 . فحتى ذلك الحين،هناك 75 يوماً ثمينة جداً سيستغلها نتنياهو ورفاقه لتغيير الوقائع جذرياً فيغزة والضفة الغربية ولبنان، ولفرض معطيات جديدة
تصبح أمراً واقعاً يصعب على أي رئيس أميركي جديد أن يتجاوزها. وهذا يعنيمنسوباً عالياً جداً من العنف، ومغامرات بعضها ربما لن يكون محسوباً.  
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مطالب وشروط نتنياهو أبعد من مجرّد صفقة لوقف الحرب

كتب غاصب المختار في" اللواء": يتضح من كل المشهد السياسي الفولكلوري والعسكري الدموي، ان لا مجال لإقناع إسرائيل بوقف الحرب، خاصة في ظل «الدلع» الأميركي الزائد وغض النظر عن المجازر التي يرتكبها الاحتلال وعن التقدم البرّي الذي أدّى الى تدمير قرى بكاملها عند الحد الأمامي الجنوبي، ما أوحى لبعض الجهات السياسية المتابعة بأن الكيان الإسرائيلي ذاهب الى أبعد من مجرد مطالب وشروط أمنية وسياسية لضمان حدوده الشمالية وإعادة المهجرين من المستوطنات الحدودية. فظهر من كلام نتنياهو في الأسابيع الأخيرة ان هدف الحرب هو تغيير خريطة الشرق الأوسط وواقعه السياسي، وصولا الى ما يخطط له من استكمال التطبيع مع بعض الدول العربية وإقامة سلام في الشرق الأوسط وفق رؤيته لهذا «السلام» بالخلاص من كل يتسبب بإفشال مشروعه، من لبنان الى سوريا والعراق وإيران وحتى اليمن.

وفي صورة أوسع من المشهد الحالي القائم، لا بد من العودة الى وعود الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بأنه سيعمل فور تسلّمه منصبه رسمياً على «تحقيق السلام في الشرق الأوسط بما يعيد الازدهار والاستقرار والامان الى شعوبه»، ويتضح ان السلام الذي يريده ترامب لا يختلف عن الذي يريده نتنياهو بل يتماهي معه الى حد التوافق التام. فأي سلام بالمفهوم الأميركي - الإسرائيلي يعني تغليب مصالح الدولتين على مصالح كل دول المنطقة الحليفة والصديقة منها كما الخصوم، بحيث تبقى إسرائيل هي المتفوّقة وهي المتحكّمة وهي التي تفرض الشروط التي ترتأيها على كل الراغبين بوقف الحرب وبتحقيق السلام الفعلي والشامل الذي يُفترض أن يعيد الحقوق الى أصحابها في فلسطين ولبنان وسوريا.

لذلك أي قراءة جيو - سياسية وعسكرية لوضع المنطقة الآن لا بد أن تأخذ بالاعتبار مرحلة حكم ترامب ومصير نتنياهو بعد الضغوط الدولية الكبيرة عليه، والتي تجلّت مؤخراً بإصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر بإعتقال نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في غزة. فهل تبقى توجهات أميركا وإسرائيل هي ذاتها أم تكبح الضغوط الدولية السياسية والقانونية بعض الجموح والتطرف؟!
يتضح من موقف ترامب من قرار المحكمة الجنائية انه سيقف ضد أي إجراء بحق إسرائيل ونتنياهو شخصياً، وان مرحلة حكمه المقبلة ستكون مليئة بالتوترات في الشرق الأوسط لا سيما إذا استمر في السياسة العمياء بدعم إسرائيل المفتوح سياسيا وعسكريا والضغط على خصومها وأعدائها، والتوافق الى حد التماهي مع ما تريده إسرائيل ومحاولة فرض أي حل سياسي بالحديد والنار والمجازر.
 

مقالات مشابهة

  • نهاية نتنياهو السياسية تقترب
  • حملة هاريس تطلب جمع تبرعات لـ "تقديم ترامب إلى العدالة"
  • محللون: نتنياهو يناور بوقف إطلاق النار مع لبنان وينتظر ترامب
  • حكومة نتنياهو تمارس التضليل لوقف صفقة تبادل الأسرى 
  • هاريس أخبرت مستشاريها سرًا: أفكر في الترشح للرئاسة عام 2028
  • حليف ترامب يتوعد بريطانيا إذا ساعدت في اعتقال بنيامين نتنياهو
  • إيلون ماسك.. هل يكون الوسيط لإنقاذ تيك توك من الحظر؟
  • إيلون ماسك.. هل يكون الوسيط لإنقاد تيك توك من الحظر؟
  • مطالب وشروط نتنياهو أبعد من مجرّد صفقة لوقف الحرب
  • نتنياهو يجري مشاورات بشأن وقف إطلاق النار في لبنان لمدة 60 يوما