استمرار الحرب يقضي على السياحة الشتوية والخسارة الاقتصادية 450 مليون دولار
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
كتبت سلوى بعلبكي في" النهار": مع اشتداد حدة الحرب وتوسع مداها الجغرافي في لبنان، فإن الخسائر طالت جميع القطاعات من دون استثناء، لكن أكثر القطاعات الاقتصادية تضررا هو القطاع السياحي الذي تقدر خسائره وفق عمر بنحو "3.5 مليارات$، بما يشكل نحو50% من مدخول السياحة في لبنان المحقق السنة الماضية. وإذا استمرت الحرب حتى موسم الشتاء والتزلج، فمعنى ذلك أيضا القضاء على السياحة الشتوية، علما أن الخسارة الاقتصادية الناجمة عن ذلك تقدر بنحو 450 مليون دولار".
مع اشتداد العدوان، أصبحت الحركة في مطار بيروت شبه معدومة، إذ يشير لأكاديمي والباحث الاقتصادي الدكتور أيمن عمر، الى أن "قيمة الاستيراد من طريق المطار بلغت عام 2023 نحو 4,262 مليارات$، وقيمة التصدير 1,014 مليار$ بما يشكل نسبة 24% من الحجم الكلي السنوي للاستيراد البالغ 17,524 مليار$ عبر جميع المنافذ، و34% من الحجم الكلي للتصدير البالغ 2.995 ملياري$".
القطاع الثاني الأكثر تضررا هو الزراعي. فالبقاع وجنوب لبنان يعدّان مركزا رئيسيا للزراعة يمثلان 42% و21.5% على التوالي من المساحات المزروعة، أي نحو ثلثي مساحة لبنان المزروعة، وفق عمر، الذي يشير إلى أن "سهلي مرجعيون والوزاني الواقعين في الشريط الحدودي المحاذي للكيان الإسرائيلي يرفدان السوق المحلية بنحو 30% من حاجتها، علما أن القطاع الزراعي يؤمن مصدر دخل لـ 70% من سكان الجنوب".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لوحة لعجوز في نيوزيلندا تُباع بنحو مليوني دولار.. ما السر؟
حقّقت لوحة زيتية لمواطن كبير السن من شعب "ماوري" ذي الجذور النيوزيلندية سعراً قياسياً خلال طرحها للبيع في مزاد علني حيث بيعت بمبلغ 2.2 مليون دولار، ما جعلها أغلى لوحة بورتريه للماوري في تاريخ الفن النيوزيلندي.
وفيما لم يكشف عن هوية المشتري لهذه اللوحة، تأتي هذه الصفقة في وقت حساس يشهد توترات عرقية متزايدة في نيوزيلندا، حيث قدمت الحكومة مشروع قانون اعتبرته جماعة الماوري تهديداً لحقوقهم، وفقاً لـ "بي بي سي".
ويشكل الماوريون حوالى 18% من سكان نيوزيلندا، ولا يزال العديد منهم يشعرون بالتمييز، مقارنة بالسكان الآخرين عند تقييمهم من خلال مؤشرات مثل النتائج الصحية ودخل الأسرة ومستويات التعليم والسجن ومعدلات الوفيات.
Painting of Māori elder fetches record price in NZ auction. #Painting #MāoriElder #Record #NZ #Auction#OceanNewsUK #UK #Ocean #breaking #latest #London
More On: https://t.co/cURE49DCjR
???? Satellite - Asiasat7: Frequency 3880 H, Symbol Rate: 29720 pic.twitter.com/ukOTxpQPU6
رسم اللوحة الفنان المحلي الشهير تشارلز فريدريك غولدي عام 1947، وذلك قبل 9 سنوات من وفاته. ويعتقد النقّاد الفنيين أنها أفضل أعماله،
وتُظهر صورة للراهب واهيريكاوري تاهونا، الذي يُعتبر من آخر الرجال في جيله الذين كانوا يحملون الوشوم التقليدية. وكان يرتدي في الصورة قلادة تعرف باسم "هاي تيكي" حول رقبته.
وتعتبر ذات قيمة ثقافية وتاريخية كبيرة لأنها توثق شخصية فريدة من نوعها في تاريخ شعب الماوري، وهو الأمر الذي ساهم في رفع قيمتها الفنية.
عرضت قبل 33 عاماًأوضح مدير مركز الفن الدولي ريتشارد طومسون ريتشارد طومسون، أن اللوحة عُرضت للمرة الأولى للبيع في أوكلاند قبل 33 سنة.
وأضاف: "كان غولدي يحظى بتقدير كبير من قبل مجتمع الماوري في حياته، حيث كان يعيش في أوكلاند ويتفاعل مع الأشخاص الذين رسمهم. وهذه اللوحة هي الأولى التي تُعرض للبيع بعد مرور 33 عاماً على عرضها الأخير".
وذكر أن النيوزيلنديين لديهم صلة بتاريخهم، ولطالما تم البحث عن صور غولدي، وبالفعل بيعت عام 2016، 13 لوحة أصلية لغولدي، حيث يدفع المشترون أكثر من مليون دولار في كل لوحة.
قصة تعرف غولدي على الكاهنشرح متحف نيوزيلندا مصدر إلهام الرسام غولدي، قائلاً إنّه بحلول ثلاثينيات القرن العشرين، عرضت لوحات تشارلز غولدي في أكاديمية لندن الملكية للفنون وصالون باريس لاقت استحساناً كبيراً.
وكان "ويريكوري" (قبل أن يصبح كاهناً للماوريين) صغيراً وألقي القبض عليه من قبل جماعة حرب "تي أراوا"، واستمر في العيش حتى بعد إطلاق سراحه.
لفت ويريكوري انتباه غولدي من خلال مقال عن نيلسون إلينغورث، الذي نحت ويريكوري عام 1908، فقرر عندها ان ينفذ لوحة زيتية له.