ما هو تأثير «البيلينج» على البشرة؟.. احذر مخاطره كارثية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
يتسبب التقشير الكيميائي أو ما يدعى «البيلينج» في حدوث عَدوى بكتيرية تؤثر على البشرة، لاحتوائه على محلول يوضع على الجلد لإزالة الطبقات العلوية منه للتفتيح، وعادةً ما تكون ضارة وتؤدي إلى الإصابة بالتهابات وندوب دائمة، خاصة إذا تم إجراؤها بشكل غير صحيح.
وهناك بعض التحذيرات المصاحبة لوضع البيلينج على الجلد، فما هي؟ وكيفية تجنب أضراره على البشرة؟
ما هو البيلينج؟التقشير الكيميائي هو إجراء يُستخدم لتجديد سطح وخلايا البشرة، ويعمل على التفتيح بصورة كبيرة، ولكن قد يتسبب في الكثير من الأضرار، وبحسب «مايو كلينك»، المتخصص في الشئون الطبية، فإن التقشير الكيميائي يعمل على إزالة خلايا الجلد بدرجة أكثر عمقًا.
وتتمثل أضراره في التالي:
يعمل التقشير الكيميائي على احمرار الجلد. يزيد من تقشر البشرة بصورة كبيرة. يتسبب في تورم الجلد. التقشير الكيميائي يتسبب في حدوث عَدوى بكتيرية. زيادة حساسية البشرة. التعرض لحروق كثيرة في الجسم. أضرار الـ«بيلينج» التقشير الكيميائيالتقشير الكيميائي يسبب آثارًا جانبية مختلفة، بحسب ما أوضحت الدكتورة إيمان سند، أستاذ الأمراض الجلدية والتجميل، وأكدت أنه يسبب التجاعيد والندبات وحب الشباب وظهور البقع على البشرة، وأضراره تأتي من أنه يتم وخز الجلد بمادة كيميائية تحتوي على حمض التريكوروسيتيك ما يؤثر على البشرة، ولكن من الممكن إجراءه في عيادات طبية من قبل أطباء التجميل والليزر وليس في صالونات التجميل، لتمكنهم من الحد من أثار مادة الفينول التي قد تدمر البشرة.
محاذير يجب اتباعها عند إجراء التقشيرللابتعاد عن أضرار التقشير الكيميائي يجب الانتباه إلى درجة عمق التقشير، بحسب ما أوضحت «سند»، خلال حديثها لـ«الوطن»، مشيرة إلى أنه يجب الاهتمام بوضع المرطبات عدة مرات في اليوم لمدة أسبوعين تقريبًا بعد إجراء التقشير، مع بعض الإرشادات التالية:
استخدام مستحضرات التجميل لعلاج أي احمرار. استخدم مستحضرًا واقيًا من الشمس يوميًا. الجلد الجديد يصبح أكثر حساسية للشمس، لذلك يجب الاهتمام به وعلاجه بالمراهم واحتياطات الطبيب. إجراء فحص بعد فترة وجيزة من العلاج حتى يتمكن الطبيب من متابعة عملية التقشير الكيميائي.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التقشير الكيميائي حب الشباب على البشرة
إقرأ أيضاً:
هل يوجد كائنات دقيقة تعيش وتتكاثر على وجوهنا؟.. طبيب يكشف التفاصيل
سلط طبيب متخصص في الأمراض الجلدية الضوء في فيديو نشره مؤخرا على أحد الكائنات الدقيقة التي تعيش على بشرتنا، والمعروفة باسم الدويدية والتي تسكن بصيلات الشعر والغدد الدهنية على الوجه، والصدر والعنق.
وأوضح الدكتور سكوت والتر، وهو طبيب أمراض جلدية، في فيديوهاته أن عث الدويدية (Demodex) لديه أسلوب حياة غير عادي، حيث يخرج ليلا ليتغذى على خلايا الجلد الميتة ويتزاوج.
ولفت إلى أن الأمر الأكثر إثارة للاهتمام في ما يتعلق بهذا العث، هو أنه يمكنه أن يستشعر الضوء بواسطة عيونه البدائية، ما يسمح له بمعرفة الوقت المناسب للخروج "واللعب".
وعلى الرغم من أن هذه الكائنات لا تشكل خطرا على معظم الناس، إلا أنها تسكن بشرة جميع البالغين تقريبا، بحسب ما وجدته أبحاث مختلفة.
وقد أظهرت الأبحاث أنها تزداد في الأشخاص الأكبر سنا، بينما تكون أقل شيوعا لدى الأطفال دون سن الخامسة. كما يمكن أن تنتقل من شخص لآخر عبر التلامس المباشر أو مشاركة الأدوات الشخصية مثل فرش المكياج، الملقط، وكحل العيون والماسكرا.
وهناك نوعان رئيسيان من عث الدويدية يؤثران على البشر: دويدية جريبية (Demodex folliculorum) والذي يبلغ طوله نحو ثلث مليمتر ويعيش بشكل رئيسي في بصيلات الشعر على الوجه، خصوصا حول الرموش والحواجب، ودودية صغيرة (Demodex brevis) الذي يقل طوله عن ربع مليمتر ويعيش في الغدد الدهنية.
وفي معظم الحالات، لا تسبب الدويدية أي أعراض واضحة ومع ذلك، يمكن أن تكون مرتبطة ببعض المشاكل الجلدية، بما في ذلك،
- احمرار أو احتقان الجلد (خاصة حول الأنف والخدين)
- جفاف أو تقشر الجلد
- حكة أو تهيج في الجلد
- أعراض مشابهة لحب الشباب أو الدمامل على الوجه
- تورم الجفون، خاصة حول الرموش
- فقدان الرموش أو تساقط الحواجب
وإذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، فقد يكون ذلك بسبب تكاثر الدويدية، لكن يجب أن تعلم أن هذه الأعراض قد تكون أيضا ناتجة عن حالات جلدية أخرى.
ولإثبات مدى انتشار هذه الآفات الصغيرة، اقترح الدكتور والتر وضع شريط لاصق شفاف على الجبين أو الوجنتين ثم فحصها تحت المجهر. وعندما قام هو بهذه التجربة اكتشف وجود عثة واحدة كانت "ببطن ممتلئة". ومن المثير للاهتمام أن هذه العثات لا تملك جهازا هضميا كاملا، لذا فهي لا تتبرز، بل تستمر في الأكل طوال حياتها، وفقا لوالتر.
وتعيش هذه الدودية حياة قصيرة تستمر نحو أسبوعين. فهي تضع بيضها داخل بصيلات الشعر أو الغدد الدهنية، وتفقس اليرقات بعد ثلاثة إلى أربعة أيام، وتتحول إلى عثّات بالغة في غضون أسبوع. وعندما تموت العثّات، تتحلل أجسامها داخل البصيلات أو الغدد، ما يترك أثرا غير ملحوظ للكثير من الناس.