وفي هذا السياق، عبر وكيل محافظة سقطرى العميد ركن صالح علي السقطري عن امتنانه لحكومة المملكة العربية السعودية وقيادتها على هذه المبادرة الإنسانية التي ساهمت بشكل كبير في تخفيف معاناة العالقين وتقليل أعباء تكاليف سفرهم، مشيرًا إلى الجهود المبذولة من قبل قيادة قوة 808 للدعم والإسناد في تنظيم هذه العمليات.

كما أكد العقيد البحري ركن محمد عبدالله السبيعي، مساعد قائد قوة الدعم والإسناد 808، أن تلك الرحلات الجوية جاءت بتوجيهات من القيادة السعودية بهدف تحسين أوضاع أهالي سقطرى وتخفيف أعبائهم المالية.

وأشار إلى أن هذه الخدمة تقدّم كوسيلة سفر مجانية وآمنة للانتقال إلى المحافظات الداخلية، خاصة في ظل نقص الرحلات المتاحة.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

فينيسيوس أهدرها أمام فالنسيا .. من ينفذ ضربات الجزاء في ريال مدريد؟

 
معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة تشيلسي.. «ضربة موجعة» في سباق «الأربعة الأوائل»! فليك: تعادل برشلونة وبيتيس «نتيجة طبيعية»


أهدر فينيسيوس جونيور ركلة جزاء أمام فالنسيا في الدوري الإسباني، وسبق أن أهدر واحدة في دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا أمام أتلتيكو مدريد، ومع تزايد الضغوط عليه، ونجاح كيليان مبابي مؤخراً، بتسجيله ركلة جزاء على طريقة بانينكا أمام ليجانيس، ازداد الجدل حول من ينفذ ركلات الجزاء في النادي الملكي.
وكان إهدار فينيسيوس لركلة الجزاء ضد فالنسيا ملحوظاً بشكل خاص، إذ كانت تسديدته ضعيفة وغير متقنة، ما سمح لحارس المنافس، جيورجي مامارداشفيلي التصدي للكرة بسهولة.
وبعد المباراة، التي انتهت بهزيمة الريال بهدفين لهدف، عندما سُئل كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، عما إذا كان يغير منفذ ركلة الجزاء الأساسي، أجاب بحذر: «سنرى»، مشيراً إلى أن الأمر لا يزال قيد الدراسة.
ولم يُخفِ أنشيلوتي إحباطه من إهدار فينيسيوس وتذبذب أداء منفذي ركلات الجزاء مؤخراً، وقال المدرب، الذي سعى جاهدا للحفاظ على ثقة لاعبيه، إن أداء منفذي ركلات الجزاء أثار الشكوك: «أعتقد أن هذا الموسم كان معقداً لمنفذي ركلات الجزاء، أضاع بيلينجهام أمام فالنسيا، ومبابي مع بيلباو، وفينيسيوس مع أتلتيكو مدريد، حاولتُ منحه الثقة، لكنه أضاعها مجدداً».
للمباراة الثانية على التوالي، واجه فينيسيوس استياء من بعض مشجعي ريال مدريد، خلال مباراة فالنسيا، تعرض البرازيلي لصيحات استهجان مرات عدة، خاصة بعد هجمة أضاع فيها الكرة قرب خط التماس، ورغم هذه الاستهجانات، دافع أنشيلوتي عن لاعبه، مؤكداً أن الانتقادات لا تؤثر عليه، وقال: «أعتقد أنها لا تؤثر عليه، لأنه يركز بشدة على ما يفعله، وربما يلعب جيداً أو سيئاً، لكنه دائماً ما يبذل قصارى جهده».
مع الشكوك حول ثقة فينيسيوس، وإظهار لاعبين مثل مبابي مهاراتهم في تسديد ركلات الجزاء، ربما يُعيد ريال مدريد النظر في هوية منفذ ركلات الجزاء المناسب لما تبقى من الموسم، وفي هذه الأثناء، يستمر الجدل: هل يستعيد فينيسيوس جونيور ثقته ويحافظ على دوره منفذاً أساسياً، أم حان الوقت للبحث عن بديل جديد، مثل مبابي أو بيلينجهام؟
ويظل موسم 2024-2025 حاسماً بالنسبة لفريق مدريد، وقد يكون مستقبل منفذي ركلات الجزاء أحد العوامل الرئيسة في طموحات النادي في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.

 

مقالات مشابهة

  • خلافات حادة بين فصائل الانتقالي في سقطرى تنذر بمواجهة عسكرية مرتقبة
  • “الأرصاد اليمني”: طقس حار نهاراً ومعتدل ليلاً بالمناطق الساحلية
  • بالملايين.. السعودية تعلن أعداد معتمري الخارج في موسم ذروة رمضان
  • الجيش السوداني ينفذ عملية عسكرية ضخمة غرب ام درمان ويطوق قوات الدعم السريع
  • وزير الطاقة الأمريكي يزور ثلاث دول بينها السعودية تمهيدا لزيارة ترامب
  • إعلام حوثي: أكثر من 20 غارة جوية للمقاتلات الأمريكية على ثلاث محافظات
  • جهاز مكافحة الإرهاب ينفذ عمليات ناجحة في مواجهة الإرهاب وتجارة المخدرات
  • ضرورة إجلاء مواطني الفاشر وزمزم
  • السعودية تُخفض أسعار الخام العربي الخفيف لآسيا في ايار
  • فينيسيوس أهدرها أمام فالنسيا .. من ينفذ ضربات الجزاء في ريال مدريد؟