حراك متجدد بعد الانتخابات الأميركية لبلورة تسوية سياسية عمادها الـ1701
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
كتب عمر البردان في" اللواء": الحراك الدائر، ينتظر ما ستؤول إليه الأمور في ضوء نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية، بهدف التوصل إلى تسوية بين لبنان وإسرائيل على قاعدة القرار الدولي 1701، وخصوصاً المادة الثامنة التي تنص على تحييد المنطقة الممتدة من الحدود اللبنانية وحتى شمال نهر الليطاني بجعلها منزوعة السلاح، وبما يساعد على تعزيز الاستقرار في الجنوب .
ولا يستبعد المراقبون، أن تواجه مفاوضات التسوية المنتظرة، صعوبات على أكثر من صعيد، في ظل محاولات الاحتلال المتكررة فرض شروط تعجيزية على لبنان لوقف العدوان . وقد أكدت الحكومة اللبنانية أنها ليست أبداً في وارد الرضوخ لمطالب الاحتلال التي نقلها موفدون أميركيون وغربيون . وهي أن واشنطن ستكون عاجزة عن وقف الحرب على لبنان، إذا لم توافق بيروت ومعها "حزب الله" على الشروط الاسرائيلية. ولم تكن مصادفة أن تتزامن هذه الأجواء، مع ما نقل من تسريبات أميركية، بأن واشنطن وانطلاقاً من تفهمها للمطالب الإسرائيلية، فإنها ستدعم مواقف الاحتلال في المطالبة بتعديلات على القرار 1701 . وهذا أمر مقلق ويثير الكثير من مخاوف، في ظل الاستعدادات الإسرائيلية الميدانية الهادفة إلى إقامة منطقة عازلة في القرى الحدودية التي تم تدميرها عن بكرة أبيها.وأكدت مصادر دبلوماسية، أنه سواء صحت هذه التسريبات، أم كانت أداة للتهويل، فإن السلطات اللبنانية مطالبة بتكثيف جهودها، لتأمين مظلة أمان للبنان، توازياً مع السعي الدؤوب لتأكيد الالتزام بالقرار 1701، لسحب الذرائع من إسرائيل .
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لا يجوز التراجع عن شرف القرار الوزاري في التعيينات التي تمت في القاهرة وأديس أبابا
في حاجة في الجامعة اسمها (شرف البورد) وتعني أن الدرجات المعلنة في النتيجة المعلقة والتي أجازها مجلس الاساتذة غير قابلة للتعديل حتى لو حدث خطأ، أحيانا يعتبر شخص ناجح وهو غائب اساسا .. أو العكس .. وهو نادر جدا ولكن وارد بنسبة 1% ولذلك الأفضل تمر النتيجة كما هي ويتم الانصاف بطريقة أخرى.
مهما تكن الحيثيات حول أولويات العمل الخارجي سليمة وشح العملات الصعبة والاحتياج لأي دولار لشراء السلاح وتقوية الجيش، ومهما تكن هنالك ضرورة منطقية لتعطيل التوسع في الملحقيات الفنية .. لا يجوز التراجع عن شرف القرار الوزاري في التعيينات التي تمت في القاهرة وأديس أبابا، ويجب أن يتم دعم وانجاح الملحقيات التي فتحت فيها، والزملاء الذين تم تعيينهم، ونقيف على كدا تماما، دي دولة لا يجوز التراجع والعبث في قراراتها، أيضا من تم تعيينهم فيهم كفاءة ووطنية وقدرات، ولو باريت ارضاء الوسط الإعلامي وارضاء المهنيين في أي مجال ما حا تخلص.
أخيرا، هنالك حلول خارج الصندوق تحدثت عنها كثيرا، ووافيت بها صناع القرار لتجنب هذه الخطوات الارتدادية .. ولكن مضت الأمور بالطريقة القديمة.
مكي المغربي
إنضم لقناة النيلين على واتساب