أرامكو تخفض أسعار بيع النفط السعودي إلى آسيا في ديسمبر 2024
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
مقالات مشابهة ا رواتب المتقاعدين في الجزائر
60 دقيقة مضت
تطورات مشروع أول سفينة حاويات تعمل بالميثانول الأخضر في العالم (صور وفيديو)ساعة واحدة مضت
بكم في السوق.. أسعار الدواجن اليوم في مصر انخفاض جديد يثير اهتمام المستهلكينساعتين مضت
الحياد الكربوني في كوريا الجنوبية يتطلب استثمارات بنحو 3 تريليونات دولارساعتين مضت
ارتفاع سعر جرام الذهب اليوم الأربعاء 6 نوفمبر 2024 في محلات الصاغة3 ساعات مضت
نشر تقنية احتجاز الكربون.. كيف يمكن لنماذج الأعمال الفعّالة دعم أهداف المناخ؟
3 ساعات مضت
أعلنت شركة أرامكو السعودية، اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أسعار البيع الرسمية لشحنات الخام العربي الخفيف، خلال شهر ديسمبر/كانون الأول، لعملائها في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة.
وأظهرت وثيقة التسعير، التي حصلت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، خفض الشركة السعودية أسعار بيع الخام العربي الخفيف إلى عملائها في آسيا، بمقدار 0.50 سنتًا إلى 1.70 دولارًا فوق مؤشر سلطنة عمان/دبي.
وكانت شركة أرامكو السعودية قد أعلنت، في 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، رفع أسعار بيع الخام العربي الخفيف إلى عملائها في آسيا خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري 2024، بمقدار 0.90 سنتًا إلى 2.20 دولارًا، فوق مؤشر سلطنة عمان/دبي.
كما كانت الشركة قد خفّضت أسعار البيع في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد زيادة أسعار البيع لشهر سبتمبر/أيلول السابق له، ليكون الخفض الثالث خلال العام الجاري 2024، بالتزامن مع مواصلة أرامكو السعودية الخفض الطوعي لإنتاج النفط، بناءً على اتفاق الدول الـ8 ضمن تحالف أوبك+.
سعر برميل النفط السعوديرفعت شركة أرامكو سعر بيع الخام العربي الخفيف لشهر ديسمبر/كانون الأول 2024، إلى أوروبا، بنحو 0.30 دولارًا للبرميل إلى 0.15 دولارًا فوق أسعار خام برنت، وذلك مقارنة مع 0.90 دولارًا للبرميل إلى 0.45 دولارًا فوق أسعار خام برنت، لشهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
بينما خفّضت أرامكو أسعار البيع إلى الولايات المتحدة في ديسمبر/كانون الأول المقبل، بمقدار 0.10 دولارًا إلى علاوة 3.80 دولارًا فوق مؤشر آرغوس، وذلك في مقابل الخفض بمقدار 0.10 دولارًا إلى علاوة 3.90 دولارًا فوق مؤشر آرغوس، في نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
ويتفق إعلان الشركة سعر بيع برميل النفط السعودي من الخام العربي الخفيف إلى دول آسيا، في ديسمبر/كانون الأول المقبل، مع توقعات التجّار الذين رجّحوا خفض أسعار معظم درجات الخام التي تبيعها إلى آسيا.
يُشار إلى أن الشركة السعودية تبيع ما يصل إلى 80% من نفطها إلى دول قارة آسيا، لتصبح القارة السوق الأكثر أهمية والأكبر بالنسبة لمنتجات المملكة، الأمر الذي يجعل أرامكو حريصة على أن تعبّر أسعار النفط السعودي عن أسواق النفط العالمية، وفق متابعة منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) حركة السوق.
الخفض الطوعي والأسواق العالميةتُواصل المملكة العربية السعودية جهودها للوفاء بالتزاماتها الخاصة بالخفض الطوعي لإنتاج النفط على مدى الأشهر الماضية، في وقت تحرص فيه شركة أرامكو على الوفاء بالتزاماتها تجاه الأسواق المهمة لنفطها في آسيا وأوروبا وأميركا.
ويأتي إعلان أسعار البيع الجديدة لدول آسيا وأوروبا والولايات المتحدة خلال شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل 2024، ليحدد السعر المناسب لعمليات البيع بالتزامن مع انتهاء التمديد الممنوح للخفض الطوعي، من نهاية سبتمبر/أيلول حتى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني، وبدء العودة التدريجية للكميات المخفضة.
وكانت مجموعة الـ8 داخل تحالف أوبك+ قد اتفقت في الاجتماع الذي عقده التحالف في يونيو/حزيران الماضي، على التراجع التدريجي عن الكميات المخفضة بدءًا من نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، لكنها عادت ومددت التخفيضات الطوعية شهرين إضافيين، حتى بداية ديسمبر/كانون الأول 2024.
ويبلغ حجم الخفض الطوعي لإنتاج النفط، الذي تشارك به شركة أرامكو ضمن مجموعة الـ8، نحو مليون برميل يوميًا، بجانب خفض إضافي يُقدَّر بنحو 500 ألف برميل يوميًا، كانت قد تعهّدت به المملكة في أبريل/نيسان 2023، وفق متابعة منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) بيانات الإنتاج السعودية.
يُشار إلى أن الشركة السعودية تحدد أسعار بيع الخام العربي الخفيف إلى عملائها وفق توصيات العملاء، بعد حساب التغير في قيمة النفط السعودي خلال الشهر السابق لإصدار القرار، كما تعتمد على البيانات المرتبطة بالعائدات وأسعار المنتجات النفطية.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
إقرأ أيضاً:
السعودية.. تراجع أرباح أرامكو بـ15.4 في المئة
أعلنت شركة أرامكو السعودية للنفط، الثلاثاء، عن انخفاض أرباح الربع الثالث 15.4 في المئة بسبب تراجع أسعار الخام وضعف هوامش التكرير، لكنها لا تزال تحافظ على توزيعاتها السخية عند 31.1 مليار دولار للربع الثالث.
وحققت الشركة صافي دخل بلغ 27.6 مليار دولار في الأشهر الثلاثة حتى 30 سبتمبر، متجاوزة متوسط تقديرات الشركة البالغة 26.9 مليار دولار.
وكان سيتي قد توقع صافي دخل قدره 26.3 مليار دولار في مذكرة بحثية الشهر الماضي.
وتشمل الأرباح 10.8 مليار دولار من المدفوعات المرتبطة بالأداء. وقدمت أرامكو توزيعات الأرباح المرتبطة بالأداء العام الماضي بعد أرباح قوية في عام 2022 عندما ارتفعت أسعار النفط، بالإضافة إلى أرباح أساسية يجري دفعها بغض النظر عن النتائج، وهو أمر غير شائع بين الشركات المدرجة.
وقالت أرامكو إنها تتوقع إعلان إجمالي توزيعات أرباح بقيمة 124.3 مليار دولار في عام 2024، منها 43.1 مليار دولار ستكون توزيعات مرتبطة بالأداء.
وتعتمد الحكومة السعودية، التي تمتلك بشكل مباشر ما يقرب من 81.5 بالمئة من أرامكو، بقدر كبير على مدفوعات الشركة، والتي تشمل أيضا العائدات والضرائب.
ويمتلك صندوق الاستثمارات العامة السيادي 16 بالمئة إضافية من أرامكو ويستفيد أيضا من أرباحها.
ويدير صندوق الاستثمارات العامة، الذي تقترب محفظة المشروعات التي يديرها من 925 مليار دولار، استراتيجية اقتصادية واسعة النطاق تعرف باسم "رؤية 2030" لتقليل اعتماد المملكة على النفط.
واستثمرت الخطة مبالغ ضخمة في قطاعات متنوعة، بدءا من الرياضة والسيارات الكهربائية إلى بناء مدن عصرية في الصحراء.
وذكرت رويترز أن صندوق الاستثمارات العامة يدرس إعادة تنظيم تشمل إعادة تحديد أولويات المشروعات ومراجعة بعض النفقات، بعد أن قال وزير المالية محمد الجدعان، في وقت سابق من هذا العام، إن رؤية 2030 "ستتم تعديلها وفقا لما تقتضيه الحاجة"، مما يقلص حجم بعض المشروعات وتسريع وتيرة مشروعات أخرى.
وتضخ السعودية، القائد الفعلي لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، حوالي تسعة ملايين برميل يوميا، أي حوالي ثلاثة أرباع طاقتها بعد الاتفاق على تخفيضات مع أعضاء أوبك وحلفاء منهم روسيا.
وجرى تداول خام برنت القياسي عند 75.12 دولار للبرميل، الثلاثاء، وتحركت الأسعار في نطاق ضيق قبل الانتخابات الأمريكية.
وتحتاج الحكومة السعودية إلى سعر للبرميل يبلغ حوالي 98.40 دولار لتحقيق التوازن في ميزانيتها، وفقا لتوقعات صندوق النقد الدولي الشهر الماضي.
وهوى سهم أرامكو نحو 17 بالمئة هذا العام، متخلفا عن أداء شركات النفط الغربية الكبرى "إكسون" و"شل"، ومتماشيا بشكل عام مع أداء" بي.بي"، التي فقد سهمها 18 بالمئة.
ومثل انخفاض الإنتاج والأسعار ضغوطا على ميزانية الدولة. وأظهر بيان أولي للميزانية في أواخر سبتمبر أن المملكة تتوقع تسجيل عجز مالي قدره 118 مليار ريال (32 مليار دولار) هذا العام، أي ما يعادل 2.9 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، وهو أكبر من 79 مليار ريال متوقعة في بيان ميزانية 2024 في ديسمبر.
ولتلبية احتياجاتها التمويلية، باعت الحكومة حصة جديدة من أرامكو، في وقت سابق من هذا العام، وجمعت 12.35 مليار دولار. وكانت المملكة أكبر مصدر للديون بين الأسواق الناشئة في النصف الأول.
ووفقا لبيانات وزارة المالية، بلغ إجمالي الدين العام السعودي نحو 1.15 تريليون ريال (306.17 مليار دولار) في نهاية يونيو، بزيادة 9.4 بالمئة عن العام السابق.
ومن المتوقع أن يرتفع الدين العام إلى 1.172 تريليون ريال بحلول نهاية العام، وهو أعلى من التقدير السابق البالغ 1.103 تريليون ريال.
وجمعت أرامكو نفسها، بالإضافة إلى صندوق الاستثمارات العامة وعدد من الشركات الأخرى المرتبطة بالدولة، مليارات الدولارات عبر أسواق الدين هذا العام.