ا رواتب المتقاعدين في الجزائر
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
مقالات مشابهة تطورات مشروع أول سفينة حاويات تعمل بالميثانول الأخضر في العالم (صور وفيديو)
32 دقيقة مضت
ساعة واحدة مضت
ساعتين مضت
ساعتين مضت
. كيف يمكن لنماذج الأعمال الفعّالة دعم أهداف المناخ؟
3 ساعات مضت
3 ساعات مضت
تناولت الأنباء مؤخرا زيادة محتملة في رواتب المتقاعدين في الجزائر، حيث تشير التقارير إلى إمكانية حصولهم على زيادة تصل إلى 5000 دينار جزائري، في خطوة تهدف لدعمهم في مواجهة ارتفاع تكاليف المعيشة، كما يزعم أن هذه الزيادة ستصل إلى نحو 15%، ومع ذلك، يتوجب على المتقاعدين متابعة المعلومات الرسمية للتأكد من صحة هذه الأخبار، في هذا المقال، سنستعرض الحقيقة وراء هذه الزيادة المزعومة، وكيف يمكن للمتقاعدين الاستعلام عن رواتبهم.
حقيقة زيادة رواتب المتقاعدين في الجزائر 2024في رد رسمي، أكدت وزارة المالية الجزائرية أنه لا توجد أي قرارات رسمية بشأن زيادة رواتب المتقاعدين في الوقت الحالي، مشيرة إلى أن الأنباء المتداولة ليست سوى شائعات، ومع ذلك، هناك توقعات بإمكانية تطبيق زيادة قريبا، لكن النسبة ستتفاوت حسب قيمة المعاش:
من المتوقع أن يحصل من تقل رواتبهم عن 20 ألف دينار على زيادة بنسبة 5%.بينما سيحصل أصحاب الرواتب بين 20 و50 ألف دينار على زيادة قدرها 4%.أما من تتراوح رواتبهم بين 50 و80 ألف دينار، فستكون الزيادة 3%.بينما يحصل من تزيد رواتبهم عن 80 ألف دينار على زيادة بنسبة 2%.الاستعلام عن رواتب المتقاعدين في الجزائريمكن للمتقاعدين الاستعلام عن رواتبهم عبر الموقع الرسمي لوزارة المالية، وذلك من خلال عدة خطوات بسيطة:
أولا، يجب تسجيل الدخول على موقع وزارة المالية الجزائرية باستخدام اسم المستخدم وكلمة المرور.بعد ذلك، يدخل المستخدم إلى بوابة الاستعلام الخاصة برواتب المتقاعدين لعام 2024.ثم يقوم بإدخال البيانات الشخصية المطلوبة بدقة، مثل الاسم ورقم الهوية الوطنية واسم المؤسسة.وأخيرا، يمكنهم الضغط على “استعلام” للحصول على تفاصيل الراتب، بما في ذلك أي زيادات محتملة.تعديل ساعات العمل في الجزائرفي سياق آخر، أجري تعديل على ساعات العمل الرسمية في الجزائر، بحيث تبدأ من الثامنة صباحا حتى الثانية عشرة ظهرا، مع فترة مسائية تبدأ من الساعة الواحدة ظهرا وحتى الرابعة والنصف عصرا، ويتضمن هذا التعديل إضافة نصف ساعة إلى الفترة المسائية، وقد تم اعتماده من قبل وزارة المالية مع فرض غرامات على الجهات غير الملتزمة بتطبيقه.
Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: ألف دینار على زیادة
إقرأ أيضاً:
ميليشيا الحوثي تسرق فرحة اليمنيين برمضان.. تجويع ممنهج ونهب للإيرادات وحرمان الموظفين من رواتبهم
يدخل اليمنيون شهر رمضان المبارك هذا العام في ظل أزمة معيشية خانقة، فرضتها ميليشيا الحوثي جراء سياساتها التجويعية ونهبها المنظم للإيرادات، ما أدى إلى انهيار اقتصادي وارتفاع جنوني في الأسعار.
وبدلاً من تحسين الأوضاع، تواصل المليشيا احتكار الموارد، وحرمان الموظفين من رواتبهم منذ عشر سنوات، مما فاقم معاناة المواطنين وحوّل الشهر الفضيل إلى موسم للقلق والمعاناة.
التجويع سلاح حوثي ضد المواطنين
استغلت ميليشيا الحوثي الوضع الاقتصادي كسلاح لفرض مزيد من السيطرة، حيث أدت سياساتها إلى ارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق، ما أجبر الأسر اليمنية على تقليص مشترياتها إلى الحد الأدنى.
وتحولت مائدة الإفطار، التي كانت تزخر بالأصناف التقليدية مثل الشفوت، والعصائر، والتمر، والسنبوسة، إلى قائمة مقتصرة على الضروريات فقط، بسبب الارتفاع الجنوني في أسعار الغذاء.
وبات شراء الاحتياجات الرمضانية كابوسًا حقيقيًا، إذ لم يعد كثير من المواطنين قادرين على توفير حتى نصف كيس دقيق، نتيجة لسياسات الحوثيين التي تسببت في انهيار العملة واحتكار السوق وفرض الجبايات غير القانونية على التجار.
نهب الإيرادات ورفض صرف الرواتب
تواصل ميليشيا الحوثي نهب الإيرادات العامة، من الضرائب والجمارك وعائدات النفط والغاز والموانئ، وترفض صرف رواتب الموظفين منذ أكثر من عشر سنوات، رغم قدرتها المالية.
وتكتفي بصرف نصف راتب هزيل كل أربعة أشهر، في خطوة متعمدة لإذلال المواطنين وحرمانهم من أبسط حقوقهم المعيشية.
وبحسب تقارير اقتصادية، فإن الجماعة تستخدم الأموال المنهوبة في تمويل حروبها واستقطاب المقاتلين، بدلاً من صرفها على احتياجات المواطنين. ورغم وعودها المتكررة بصرف المرتبات، إلا أنها تواصل التنصل من التزاماتها، في ظل تزايد معدلات الفقر والجوع بين اليمنيين.
احتكار المساعدات ونهب المعونات الإغاثية
تعمل ميليشيا الحوثي على احتكار المساعدات الإنسانية ومنع وصولها إلى المستحقين، حيث تفرض رقابة مشددة على عمليات توزيع الإغاثة، وتحصرها في عناصرها ومقاتليها.
كما تقوم بمصادرة المساعدات الدولية وإعادة بيعها في الأسواق بأسعار باهظة، مما زاد من معاناة الفئات الأشد احتياجًا.
وأكدت تقارير حقوقية أن الجماعة تمارس عمليات ابتزاز بحق المنظمات الإغاثية، وتجبرها على توزيع المعونات عبر هيئات حوثية فاسدة، ما أدى إلى توقف العديد من برامج الدعم الإنساني.
القيود على العمل الخيري والتضييق على التجار
لم تكتفِ الميليشيا بحرمان المواطنين من الرواتب والمساعدات، بل فرضت قيودًا مشددة على العمل الخيري، ومنعت التجار من توزيع الصدقات إلا عبر هيئة الزكاة الحوثية، التي تستولي على التبرعات وتعيد توجيهها لصالح مقاتليها.
كما تقوم عناصرها بالتقطع لشاحنات المساعدات ومصادرة حمولاتها، ما دفع العديد من التجار إلى التوقف عن تقديم المعونات الرمضانية.
رمضان تحت وطأة الفقر والتجويع الممنهج
مع استمرار الممارسات الحوثية القمعية، يواجه اليمنيون رمضان هذا العام في ظل أوضاع مأساوية غير مسبوقة، حيث أصبح تأمين لقمة العيش هاجسًا يوميًا، وتحولت فرحة استقبال الشهر الفضيل إلى معاناة متزايدة.
وفي الوقت الذي يجوع فيه الملايين، تواصل ميليشيا الحوثي تبديد موارد البلاد في مشاريعها العسكرية، وتفرض ضرائب وجبايات جديدة، لتثقل كاهل المواطنين بمزيد من الفقر والمعاناة. ورغم كل ذلك، لا يزال اليمنيون متمسكين بصمودهم، رافضين الخضوع لهذه السياسات الإجرامية التي تستهدف تجويعهم وإفقارهم بشكل ممنهج.