سحبت شركة إيطالية متخصصة في صناعة المكرونة عبوات اللازانيا من الأسواق، وجميع منافذ البيع الخاصة بها، كما دعت الشركة العملاء الذين اشتروا المنتج إلى استرجاعه أو استبداله بمنتج آخر، بهدف تجنب أي مخاطر صحية، خاصة لمرضى الحساسية.

أعلنت الشركة، المتخصصة في صناعة وتوزيع المكرونة في إيطاليا، عن سحب عبوات اللازانيا التي تحمل علامتها التجارية، بعد مخاوف من احتوائها على مواد قد تشكل خطرًا على الصحة.

وأوضح المسؤولون أن الوجبات الجاهزة الشهيرة تحتوي على مادة الخردل والكبريتيت المسببة للحساسية، والتي تدخل في تحضير اللازانيا، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

تشمل عملية السحب دفعات كبيرة من اللازانيا

وتشمل عملية السحب دفعات كبيرة من اللازانيا الفاخرة، التي تباع في عبوات 700 جرام، وتاريخ صلاحيتها قبل 17 نوفمبر 2024، وأكد مسؤولو وكالة معايير الغذاء أن بعض المنتجات تصبح غير آمنة إذا لم يتم فحصها جيدًا، نظرًا لتأثيرها المحتمل على الأشخاص الذين يعانون من حساسية الخردل أو الكبريتيت، ما يؤدي إلى ردود فعل تحسسية خطيرة.

يمكن استبدال اللازانيا بمنتج آخر

وبالنسبة للعملاء الذين اشتروا اللازانيا ذات العلامة التجارية، التي جرى الإعلان عن سحبها، يمكنهم استرداد أموالهم، أو استبدالها بمنتج آخر.

وأصدرت هيئة معايير الغذاء عمليات سحب للأغذية، تطلب فيها من العملاء إرجاع المنتج، وأبلغت الهيئة الرقابية العملاء، ما يلي: «إذا كنت قد اشتريت المنتج المذكور أعلاه، ولديك حساسية تجاه الخردل، أو حساسية تجاه ثاني أكسيد الكبريت فلا تستهلكه». 

احتمالية رد فعل تحسسي بعد تناول اللازانيا

ويعاني بعض الأشخاص الذين تناولوا اللازانيا من رد فعل تحسسي شديد قد يهدد الحياة، بما في ذلك الأعراض مثل الدوار أو الإغماء، صعوبة التنفس، التنفس السريع، زيادة ضربات القلب، والارتباك والقلق.  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لازانيا المكرونة إيطاليا غذاء

إقرأ أيضاً:

من أبرز قادة حماس الذين قُتلوا في الضربات الإسرائيلية على غزة

 

أعلنت حركة «حماس» اليوم (الثلاثاء)، مقتل عدد بارز من قياداتها في الضربات الإسرائيلية، فجر اليوم، والتي أسفرت وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة في القطاع عن أكثر من 400 قتيل.

ونعت الحركة في بيانها «كوكبة من قيادات العمل الحكومي في قطاع غزة». وفي المجمل، قُتل ما لا يقل عن خمسة من كبار مسؤولي «حماس» إلى جانب أفراد من عائلاتهم.

كانت وزارة الصحة في قطاع غزة قد قالت إن 412 فلسطينياً قُتلوا وأُصيب أكثر من 500 آخرين جراء الغارات التي شنتها إسرائيل على القطاع منذ فجر اليوم، في عملية عسكرية أعلن عنها الجيش الإسرائيلي بعد هدنة استمرت نحو شهرين.

وكان مسؤول بالجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق اليوم، أن ضربات غزة استهدفت قادة من المستوى المتوسط في «حماس» ومسؤولين في قيادتها.

وقال المسؤول، طالباً عدم نشر اسمه، لوكالة الصحافة الفرنسية، إنّ الجيش الإسرائيلي «شنّ سلسلة ضربات استباقية استهدفت قادة عسكريين من الرتب المتوسطة، ومسؤولين قياديين، وبنية تحتية إرهابية تابعة لمنظمة (حماس) الإرهابية»، مشدداً على أنّ هذه العملية «ستستمر ما لزم الأمر، وستتوسّع لأكثر من ضربات جوية».

ماذا نعرف عن قادة «حماس» الذين قُتلوا في الغارات الإسرائيلية؟

أعلنت «حماس» مقتل رئيس حكومتها في قطاع غزة عصام الدعليس، وهو أيضاً عضو المكتب السياسي لـ«حماس».

كما استهدفت الغارة إسرائيلية منزلاً كان داخله، وقُتل ثلاثة من أبنائه واثنين من أحفاده. عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» عصام الدعليس ووُلد الدعليس في شمال شرقي غزة عام 1966، فهو عضو في حركة «حماس» منذ وقت مبكر من شبابه، ولاحقاً في مكتبها السياسي منذ مارس (آذار) 2020، وكان مستشاراً لرئيس الوزراء الأسبق إسماعيل هنية.

وشغل الدعليس رئيس لجنة متابعة العمل الحكومي منذ أربعة أعوام، وهو منصب بحكم رئيس الوزراء أو رئيس الحكومة في غزة، بعد سيطرة حركة «حماس» على القطاع في 2007.

ومن أبرز من أعلنت حركة «حماس» مقتلهم في الضربات الإسرائيلية على غزة وكيل وزارة الداخلية اللواء محمود أبو وطفة.

 وبين القادة الذين قُتلوا في الغارات الإسرائيلية أبو عبيدة الجماصي، عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» ورئيس لجنة الطوارئ. وذكرت مصادر في «حماس» وأقارب أن من بين القتلى القيادي في الحركة محمد الجماصي وأفراداً من عائلته، بينهم أحفاده، الذين كانوا في منزله بمدينة غزة عندما تعرض لغارة جوية.

وشغل أبو عبيدة الجماصي مناصب قيادية في الحركة، وكان مسؤولاً عن التنسيق بين الأجنحة العسكرية والسياسية.

وأفادت تقارير فلسطينية بمقتل العميد بهجت أبو سلطان، رئيس هيئة التنظيم والإدارة بوزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة.

العميد بهجت أبو سلطان رئيس هيئة التنظيم والإدارة بوزارة الداخلية في غزة (وكالة شهاب الفلسطينية) كما قُتل المستشار أحمد عمر الحتة، وكيل وزارة العدل في اللجنة الحكومية التي تديرها «حماس».

المستشار أحمد عمر الحتة وكيل وزارة العدل في غزة (وسائل إعلام محلية) وشنت إسرائيل ضربات جوية جديدة في أنحاء قطاع غزة، متعهدةً بـ«تصعيد القوة العسكرية» بعد تعثر المحادثات مع حركة «حماس» بشأن الإفراج عن مزيد من الرهائن.

وأكد الجيش الإسرائيلي، الذي قال إنه قصف عشرات الأهداف، أن الضربات ستستمر ما دام ذلك ضرورياً، وستتجاوز نطاق الغارات الجوية، مما يزيد من احتمالات استئناف القوات البرية الإسرائيلية للحرب

مقالات مشابهة

  • إدارة الغذاء والدواء الأميركية تسحب منتجات لعلاج حب الشباب لاحتوائها على البنزين
  • من أبرز قادة حماس الذين قُتلوا في الضربات الإسرائيلية على غزة
  • أطعمة تخفف حساسية الربيع
  • محمد مندي: فرصة كبيرة لزيادة صادرات الأثاث المصرية واستعادة الأسواق الخارجية بعد غلاء المنتج التركي
  • غرفة صناعة الأخشاب: فرصة كبيرة لزيادة صادرات الأثاث المصرية بعد غلاء المنتج التركي
  • دعاء للتخلص من حساسية الربيع
  • أسعار مواد البناء اليوم الأحد 16-3-2025 في الأسواق
  • حساسية الربيع: تعريفها،أعراضها،أسبابها، علاجها
  • أمريكا تسحب ترشيح آدم بولر من منصب المبعوث بشؤون الرهائن بعد وصفه حماس بـ اللطيفين
  • ميلوني: لن يتم نشر قوات إيطالية في أوكرانيا ضمن أي عملية حفظ سلام