سواليف:
2024-11-06@04:38:50 GMT

بالأرقام.. انتخابات 2024 الأكثر تكلفة في التاريخ

تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT

#سواليف

يتوقع أن تصبح #الانتخابات_الأميركية لعام 2024 الأكثر تكلفة في التاريخ مع إجمالي إنفاق يناهز 15.9 مليار دولار.

وهذه النفقات التي تشمل كل الانتخابات التي جرت الثلاثاء من #السباق_الرئاسي إلى الانتخابات المحلية مرورا بانتخابات أعضاء الكونغرس، تزيد عن مبلغ 15.1 مليار دولار الذي تم إنفاقه عام 2020، وتفوق ضعف الإنفاق الانتخابي لعام 2016 (6.

5 مليارات دولار)، وفق منظمة “أوبن سيكرتس” غير الربحية.

وفي السباق الرئاسي الذي يشهد منافسة ساخنة، تقدّمت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على صعيد جمع التبرعات، إذ تمكنت حملتها من جمع أكثر من مليار دولار بشكل مباشر، 40% منها جاءت من متبرعين صغار، بالإضافة إلى 586 مليون دولار إضافية من لجان العمل السياسي الداعمة.

مقالات ذات صلة الاحتلال يحرم آلاف الأطفال شمال غزة من التطعيم ضد شلل الأطفال 2024/11/06

في المقابل، تمكنت حملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب من جمع 382 مليون دولار بشكل مباشر، 28% منها مصدرها متبرعون صغار، في حين ساهمت لجان العمل السياسي بمبلغ 694 مليون دولار.

وأكبر المتبرعين هو تيموثي ميلون، الوريث المصرفي البالغ من العمر 82 عاما والذي تبرع بمبلغ 197 مليون دولار لترامب والجمهوريين.

ومن بين الداعمين الرئيسيين الآخرين للحزب الجمهوري ريتشارد وإليزابيث أويهلين من قطاع التعبئة والتغليف، وقطب الكازينوهات ميريام أديلسون، والرئيس التنفيذي لشركتي “تسلا” و”سبيس إكس” إيلون ماسك، والمستثمر كينيث غريفين، وقد ساهم كل منهم بأكثر من 100 مليون دولار لصالح ترامب والجمهوريين.

وعلى الجانب الديمقراطي، برز مايكل بلومبرغ باعتباره المانح الأكبر، إذ أسهم بنحو 93 مليون دولار. وقدّم جورج سوروس 56 مليون دولار من خلال لجنة العمل السياسي التابعة له.

وفي الإجمال، تمّ إنفاق 10.5 مليارات دولار على إعلانات الحملات الانتخابية بدءا من الرئاسية وحتى الانتخابات المحلية، وفق بيانات جمعتها شركة “أد إمباكت” لتتبع الإعلانات.

وأنفقت الحملتان الرئاسيتان لهاريس وترامب 2.6 مليار دولار على الدعاية من مارس/آذار الماضي إلى الأول من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري. وأنفق الديمقراطيون 1.6 مليار دولار، في حين أنفق الجمهوريون 993 مليون دولار.

وتصدرت بنسلفانيا قائمة الإنفاق في الولايات المتأرجحة بمبلغ 264 مليون دولار، تليها ميشيغان بـ151 مليون دولار، ثم جورجيا بـ137 مليون دولار.

وشهدت ولاية بنسلفانيا إنفاق 1.2 مليار دولار على كل السباقات الانتخابية، من الانتخابات الرئاسية وصولا إلى انتخابات المسؤولين المحليين.

ورغم انتقال جزء واسع من النشاط الإعلامي والترفيهي إلى الفضاء السيبراني، فإن المنصات الرقمية تلقّت 419 مليون دولار من الإعلانات الرئاسية، مما يمثّل 17% فقط من إجمالي الإنفاق.

وعلى منصتي فيسبوك وإنستغرام، أنفق الديمقراطيون 132.4 مليون دولار مقابل 24.7 مليون دولار من الجمهوريين، في حين قاد الجمهوريون الإنفاق على منصة إكس بـ1.1 مليون دولار مقابل 150 ألف دولار من الديمقراطيين، بحسب “أد إمباكت”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الانتخابات الأميركية السباق الرئاسي ملیون دولار ملیار دولار دولار من

إقرأ أيضاً:

الانتخابات الأمريكية 2024.. أمة منقسمة رغم إنفاق المليارات ومئات الأحداث

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت صحيفة /وول ستريت جورنال/ الأمريكية إنه بعد إنفاق مليارات الدولارات وإقامة مئات الأحداث المرتبطة بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، تذهب أمة منقسمة اليوم للتصويت على اختيار الرئيس المقبل للولايات المتحدة.
وأوضحت الصحيفة - في تقرير نشرته اليوم - أن الولايات المتحدة المنقسمة والقلقة بشدة تتجه إلى صناديق الاقتراع اليوم الثلاثاء للتصويت في انتخابات رئاسية متأثرة بالتضخم وتخيم عليها اضطرابات تاريخية، بما في ذلك تغير المرشحين في أواخر الصيف ومحاولتي اغتيال.
وأشارت إلى أنه بعد مليارات الدولارات من الإعلانات وكمية ضخمة من وقود الطائرات لنقل المرشحين عبر الدولة لمئات الأحداث الانتخابية، أظهرت استطلاعات الرأي النهائية أن الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب محاصران في سباق متقارب عبر سبع ولايات متأرجحة.
ويتنافس الحزبان أيضا على السيطرة على الكونجرس، مع توقع الخبراء أن الجمهوريين لديهم فرص جيدة في الحصول على الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي.. وفي مجلس النواب، قد تكون السيطرة الضئيلة الحالية للحزب الجمهوري معرضة للخطر.
وبحسب الصحيفة، أشار ترامب - الذي لم يقبل خسارته في عام 2020 وتاجر في مزاعم لا أساس لها من الصحة حول انتخابات مزورة - إلى أنه سيهزم هاريس بسهولة بينما يزرع الشكوك حول نزاهة التصويت هذا العام.. وقال فريق هاريس إنهم يتوقعون أن يعلن ترامب النصر قبل الأوان، كما فعل في عام 2020.
ويقول مراقبون سياسيون إن الفائز قد لا يكون واضحا في يوم الانتخابات، إذا كان السباق متقاربا كما تتوقع استطلاعات الرأي.. وقد يؤدي ذلك إلى إطالة عملية الفرز ومعارك قانونية محتملة، مع قيام كلا الحزبين بتجميع فرق قانونية للتعامل مع القضايا المتعلقة بالتصويت.
وقالت الوول ستريت جورنال إن فريق هاريس أظهر تفاؤلا حذرا في الساعات الأخيرة من السباق، وأوضحت رئيسة الحملة جين أومالي ديلون للصحفيين أن الحملة تشجعت بجهود تنظيم الناخبين في الولايات المتأرجحة و"الحماس الشعبي الذي نراه في كل مكان".
بينما أظهرت حملة ترامب الثقة، مشيرة إلى استطلاعات الرأي التي تقول إن مرشحهم في وضع أفضل قبل يوم الانتخابات مقارنة بما كان عليه قبل ترشحه في عام 2016 أو 2020.. وانضم الحزب الجمهوري إلى الديمقراطيين في تبني التصويت المبكر، مما يسمح للحزب بالتركيز بشكل أفضل على حث الناخبين المتبقين على الذهاب إلى صناديق الاقتراع اليوم.
وإذا تم انتخابها، ستكون هاريس أول رئيسة للولايات المتحدة، وكذلك أول امرأة سوداء وأول شخص من أصل هندي، وإذا فاز ترامب، فسيكون أول رئيس منذ جروفر كليفلاند في عام 1892 يتم انتخابه لفترات غير متتالية.
وحتى يوم أمس الاثنين، أدلى أكثر من 78 مليون شخص بأصواتهم المبكرة شخصيا أو عبر البريد.. ويشمل ذلك 17.9 مليون صوت في ساحات المعركة السبع، وفقا لبيانات من مختبر الانتخابات بجامعة فلوريدا.
وبحسب الصحيفة، توجه الأمريكيون إلى صناديق الاقتراع في مزاج سيئ، على الرغم من انخفاض معدل البطالة، ففي الاستطلاع الأخير الذي أجرته وول ستريت جورنال قبل الانتخابات، قال ما يقرب من ثلثي الناخبين إن الأمة تسير في الاتجاه الخاطئ.. وفي حين كان معدل التضخم في انخفاض، فإن آلامه تسببت في صداع طويل الأمد عزز من مكانة ترامب وأضر بهاريس.
وسعت هاريس إلى تبني نبرة تفاؤلية في الأيام الأخيرة، وتجنبت ذكر ترامب، وتحدثت عن رسم "طريق جديد للمضي قدما".
وأشارت الصحيفة إلى أنه منذ ترشحت هاريس في يوليو الماضي، بعد خروج الرئيس جو بايدن من السباق، قدمت نفسها كعامل لتغيير الأجيال، وقارنت نفسها في سن الستين بعمر ترامب، في سن 78.. وركزت بشكل كبير على المقترحات الاقتصادية الرامية إلى خفض الأسعار، فضلا عن الدعوة الشرسة لحقوق الإجهاض.. كما زعمت أن ترامب يشكل تهديدا للديمقراطية الأمريكية.. وواجهت حملتها رياحا معاكسة مع جمهور محبط بشدة من التضخم واتجاه البلاد.
أما خلال حملته للعودة إلى البيت الأبيض، ركز ترامب على الهجرة غير الشرعية واقترح سياسة اقتصادية تركز على تعزيز التعريفات الجمركية كأداة ضغط على الدول الأخرى في التجارة والسياسة الخارجية. وقد اتصفت حملته بلهجة فظة ومهينة.

مقالات مشابهة

  • القدسي: 1.5 مليار دولار حجم الإنفاق على الحملات الانتخابية لترامب وكاميلا
  • بنسلفانيا.. ماذا تعرف عن الولاية التي ستحسم الفائز في الانتخابات الأمريكية؟
  • تكلفة غير مسبوقة في التاريخ.. انتخابات الرئاسة الأمريكية تتجاوز التوقعات
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. أمة منقسمة رغم إنفاق المليارات ومئات الأحداث
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. 2 مليار دولار إنفاق ترامب وهاريس على الحملات
  • ترامب وهاريس.. السباق "الأكثر تكلفة" في تاريخ أمريكا
  • جلسة استئناف لأكبر محتالة فيتنامية في التاريخ.. استولت على27 مليار دولار
  • الانتخابات الأميركية.. إنفاق نحو مليار دولار على الإعلانات السياسية خلال أسبوع
  • بالأرقام.. كم جمع ترامب وهاريس في حملتيهما الانتخابية؟