الوطن:
2025-04-30@15:28:23 GMT

«سمية» انتظرت 15 عاما لطلب الطلاق.. السر في شنطة سفر

تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT

«سمية» انتظرت 15 عاما لطلب الطلاق.. السر في شنطة سفر

بمجرد اقترابك من محكمة الأسرة ستجد العديد من النساء اللاتي يعانين من أزمات أسرية، وجئن إلى المحكمة بعد أن فاض بهن الكيل مما عانين منه في حياتهن، وبين هؤلاء النساء كانت سُمية، في العقد الـ4 من عمرها، حاضرة في تمام الساعة الـ11 صباحًا، وعلى وجهها ملامح العجز والحزن، بعد أن انتظرت 15 عامًا لأخذ هذه الخطوة؛ فما السر وراء قصتها؟

سمية تحكي تفاصيل قبل 20 عامًا 

قبل 20 عامًا تقدم لسمية صاحبة الدعوى؛ شاب متدين هادئ الطباع بار بأهله كما وصفه جميع معارفهم، فوافقت بعد مباركة أهلها، وخلال جلسة التعارف علمت منه أنه ارتبط وانفصل أكثر من مرة، لكنها لم تتمكن من أن تأخذ هذا سببًا للرفض لقلة خبرتها في الحياة على عكس اليوم، وبعد إعلان ارتباطهما تبادل معها الحديث بكل احترام، ولاحظت أنه دائمًا ما يحترمها ومتقبلًا لوجهة نظرها، ووافق على عملها بعد الزواج بعد أن أخبرته أن عائلتها معترضة على عملها، ولم تعلم أنه فخ غرقت به بل اعتقدت أنها ستمضي حياتها في سعادة، حسب حديثها مع «الوطن».

أسست سمية أحلامًا كثيرة خلال تجهيزها لشقة الزوجية وعائلته كانت تظهر لها حبًا واحترامًا كابنتهم، وعندما تعود الآن بذاكرتها للوراء لم تتذكر أي شجار بينهما طوال فترة الخطوبة، وهذا يؤكد أدلاتها الآن بأنه كان ممثلًا بارعًا هو وعائلته اللذين كانوا يقفون بصفها بشكل دائم وغير مبرر، وبعد أن تمت الزيجة وانتهى حفل الزفاف وعادت برفقتهم لمنزلها الجديد، بدأت فصلا جديدا في حياتها، ومنذ اللحظات الأولى اصطدمت بطباعه وعاداته الشخصية الصعبة التي لا يتحملها بشر؛ على حد حديث «سمية».

بداية الزواج.. مُعاناة استمرت حتى اليوم

اعتقدت الزوجة أنها ليست معتادة على طباعة ليس أكثر، وتقول: «بعد الزواج بدأ في معايرتي بأني كنت معنفة في بيت أهلي وأنهم كانوا بيحسبوا عليا النفس، واعتاد على ضربي بشكل همجي على حد وصفها ولما كنت أشتكي لأهله كانوا مش بيتحركوا وبدأت أشوف ناس تانية غير اللي أعرفهم، حتى اتفاجئت بعد شهرين أنه هيسافر بعد سنة للعمل في بلد عربي، وكان واعدني إنه هياخدني معاه، وعلى الرغم من تعامله معايا لكن مكنش عندي أي مبرر أرفض عشانه في نظر الناس».

«مطرح ما يكون جوزك تعيشي».. تلك الجملة التي برر بها أهلها وأهل الزوج سفرها معه للخارج حتى لا يكون وحيدًا؛ فرضخت للأمر الواقع، وبالفعل بدأت تخطط لحياتها من جديد، وفي هذه الأثناء استيقظت مرهقة وبعد يومين عرفت بحملها، فقررا أنها لا تسافر معه وتلحق به بعد وضع مولودهما، وبالفعل وافقت، وبعد 4 أشهر سافر الزوج على أمل أن يعود فور ولادة الطفل رؤيته واصطحبهما معه للخارج، وفقًا لـ رواية «سمية».

عاد الزوج بعد 5 سنوات.. بعد أن كانت يئست من عودته لهم، لقاء مُجرد من المشاعر؛ 3 أسابيع فقط تعامل فيهم مع ابنه وكأنه غريب عنه، لم تتوقع أنه عاد كالغريب لا يرغب في الكلام أو الجلوس معهم، وفاجأها بعوده للخارج بمفرده، فراودها الشك وأفعالها جعلتها لا تترك شيئا لا تفكر فيه، لتكتشف الصدمة بعد سفره بيومين؛ وتحكي سمية: «كان معاه شنطة سفر سوداء حريمي وسط الشنط لكنه اتفاجأ بوجودها وقالي إن واحد صاحبه باعتها لأهله، وطول الـ3 أسابيع مخرجش ومزرش حد وطبعا أنا كنت مشغولة ومسألتش تاني».

لغز شنطة السفر 

القدر تدخل ليريح قلب سمية؛ وترك الزوج الشنطة السوداء لكنه لم يعلم أنه سينساها، وبعد سفره عثرت عليها وحاولت بكل الطرق أن تفتحها، لتجد بداخلها ملابس سيدة وأطفال، فاستغربت وأخذتها الصدمة، وفي أول اتصال به واجهته، لكنه أغلق الخط، فهرعت لتخبر عائلته بما عثرت عليه، لكن ردة فعلهم الباردة أكدت ظنونها بأنه متزوج من أخرى، على حد حديث الزوجة.

15 عامًا عاشت فيها سمية مكلومة بأمر من عائلتها، حتى لا تُطلَّق وزوجها مغترب عنها، ليتحاشوا أحاديث الأهل والجيران، فوضعت على قلبها حجرا وعاشت تربي ابنها الوحيد في حسرة وهي تخبئ دموعها عن الجميع، وفور عودته في بداية عام 2024، أسرعت إلى محكمة الأسرة بالوراق وحركت ضده دعوى طلاق للضرر حملت رقم 983.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر طلب الطلاق الطلاق خلافات زوجية بعد أن

إقرأ أيضاً:

مصر تترافع أمام “العدل الدولية” لطلب رأيها الاستشاري بشأن التزامات إسرائيل كقوة احتلال

تقدّمت مصر بمرافعة شفهية أمام محكمة العدل الدولية بمدينة لاهاي في هولندا اليوم، وذلك اتصالًا بطلب الرأي الاستشاري المُقدم من الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى المحكمة بشأن التزامات إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأفادت وزارة الخارجية والهجرة المصرية في بيان لها، بأن مصر طلبت قيام المحكمة بالإعلان في رأيها الاستشاري أن الاحتلال الإسرائيلي الممتد للأراضي الفلسطينية يمثل انتهاكًا مستمرًا للقانون الدولي، وأن الالتزامات الإسرائيلية كقوة قائمة بالاحتلال تستمر في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة إلى حين انتهاء الاحتلال.
وشددت مصر على إقرار المحكمة بالتزام إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال بجبر الضرر الذي أحدثته من خلال رفع الحصار المفروض على غزة بشكل فوري وغير مشروط، وضمان وصول الإمدادات الأساسية للمدنيين بقطاع غزة، دون معوقات أو قيود، والتنفيذ الفوري لقرار مجلس الأمن رقم (2735).
وأكدت أهمية التوافق حول خطة إغاثة عاجلة للمدنيين الفلسطينيين، والامتناع عن إعاقة وجود ونشاطات الأمم المتحدة ووكالاتها، بما في ذلك الأونروا، وكذلك الدول الثالثة التي تقدم المساعدات الإنسانية.
ودعت مصر إلى إلغاء القوانين غير المشروعة المتعلقة بالأونروا التي أقرتها إسرائيل، واحترام الامتيازات والحصانات الممنوحة للأونروا وغيرها من وكالات الأمم المتحدة، وضمان حمايتها، فضلًا عن إعلان المحكمة أن حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير يشمل حقه في السعي لتحقيق تنميته الاقتصادية والاجتماعية والثقافية على أرضه، بما في ذلك الحق في تلقي مساعدات التنمية من أجل التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وعدم تهجيره أو طرده من أرضه.

مقالات مشابهة

  • 5 حالات يحق للزوجة فيها طلب التطليق من زوجها.. الهجر والضرب الأبرز
  • ما حكم تطليق زوجتي إرضاء لأمي وأخواتي لكثرة المشاكل بينهم؟.. الإفتاء تجيب
  • إذا كانت فيك هذه الصفة فلا تتعجبي من صمت زوجك!
  • كوناتي: انتظرت سنوات لرفع لقب الدوري الإنجليزي.. ولا أجد وصف لمشاعري
  • معلومات جديدة عن استهداف الضاحية الجنوبية الأخير.. هذا ما حصل قبل وبعد الضربة
  • مصر تترافع أمام “العدل الدولية” لطلب رأيها الاستشاري بشأن التزامات إسرائيل كقوة احتلال
  • مصر تترافع أمام محكمة العدل الدولية لطلب رأي المحكمة الاستشاري بشأن التزامات إسرائيل كقوة محتلة في فلسطين
  • مختص: تدخلات الأهل وضعف الوعي أبرز أسباب الطلاق .. فيديو
  • مختصة في الطلاق: الرجل مسكين في مجتمعنا .. فيديو
  • حكم الصلاة على النبي لطلب الشفاء من الأمراض.. الإفتاء توضح