تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية بأن الرئيس السابق دونالد ترامب فاز بولاية أركنساس ليحصد بذلك 6 أصوات إضافية من المجمع الانتخابي.

ونقلت شركة أبحاث "إديسون ريسيرش"، ان ترامب يسجل 52.2% في كارولينا الشمالية المتأرجحة مقابل 46.6 لهاريس بعد فرز 21.3%  من أصوات الناخبين.

وفازت المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية كامالا هاريس بولايات ماريلاند (10 أصوات) وكونيتيكيت (7 أصوات) وماساتشوستس (11 صوتًا)، ورود آيلاند (4 أصوات) لترفع رصيدها من أصوات المجمع الانتخابي إلى 35 من أصل 270 تحتاجها للفوز بالبيت الأبيض.

وفاز منافسها المرشح الجمهوري دونالد ترامب بولايات فلوريدا، وألاباما، وميزوري، وأوكلاهوما، وتينيسي، وساوث كارولاينا، ليرتفع رصيد أصواته في المجمع الانتخابي إلى 95 صوتًا من أصل 270 يحتاجها للفوز بالبيت الأبيض.

ويأتي هذا التقدم في ولايات تعد ذات أهمية حيوية بالنسبة للحزب الجمهوري، مما يمنح ترامب دفعة قوية نحو تأمين الأصوات اللازمة للفوز بالمجمع الانتخابي.

وتتمتع هذه الولايات بتأثير كبير في الانتخابات، حيث تمثل قاعدة جمهورية تقليدية يهيمن فيها الحزب الجمهوري، خاصة في مناطق الجنوب الأمريكي، التي لطالما شكلت دعمًا مستمرًا للمرشحين الجمهوريين. فولاية وست فرجينيا، على سبيل المثال، تعتبر واحدة من أكثر الولايات ولاءً للحزب الجمهوري في السنوات الأخيرة، بينما كانت كنتاكي وإنديانا داعمتين ثابتتين لترامب خلال انتخابات 2016 و2020.

وفي كارولينا الجنوبية وجورجيا، يتطلع ترامب للحفاظ على تقدمه الحالي. وتعد جورجيا ولاية متأرجحة تزن 16 صوتًا في المجمع الانتخابي، وهي ولاية رئيسية في هذا السباق. وعلى الرغم من فوز جو بايدن بها في انتخابات 2020، إلا أن جورجيا تتأرجح عادةً بين الحزبين وفقًا للتغيرات الديموغرافية والسياسية في كل دورة انتخابية.

ويعوّل ترامب في هذه الولايات الجنوبية على دعم قاعدته من الناخبين المحافظين، الذين يبرز بينهم الاهتمام بقضايا الاقتصاد والهجرة والأمن.

ويعتمد النظام الانتخابي الأمريكي على المجمع الانتخابي، حيث يحتاج المرشح إلى الفوز بـ270 صوتًا من أصل 538 في المجمع الانتخابي للوصول إلى البيت الأبيض. وتخصص معظم الولايات جميع أصواتها للمرشح الفائز في التصويت الشعبي للولاية، باستثناء ولايتي مين ونبراسكا اللتين توزعان الأصوات الانتخابية بنسب التصويت.

وتأتي هذه النتائج الأولية في ظل أجواء انتخابية محتدمة، حيث تشهد الانتخابات الأمريكية إقبالًا قياسيًا مع تصويت الملايين عبر البريد أو بالحضور الشخصي. ويشغل الاقتصاد وحقوق المرأة والهجرة مركز الصدارة في القضايا المؤثرة على خيارات الناخبين، حيث أسهم التضخم وتكاليف المعيشة المرتفعة في زيادة قلق الناخبين من الوضع الاقتصادي.

ومع تقدم ترامب في هذه الولايات الجنوبية، تظل ولايات مثل بنسلفانيا، ميشيغان، وفلوريدا محورية في تحديد مسار السباق.

 ويتوقع أن تؤدي الولايات المتأرجحة دورًا حاسمًا في تحديد الفائز، خاصة في ظل التقارب بين المرشحين في استطلاعات الرأي، مما يجعل السباق إلى البيت الأبيض في هذا العام واحدًا من أكثر السباقات تنافسًا في التاريخ الأمريكي الحديث.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية 2024 دونالد ترامب كامالا هاريس المجمع الانتخابی

إقرأ أيضاً:

أردوغان: نتوقع أن يفي ترامب بالوعد الذي قطعه قبل الانتخابات

أنقرة (زمان التركية) – طالب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، بالوفاء بالوعد الذي قطعه قبل الانتخابات.

وصرح أردوغان بلك ردا على أسئلة الصحفيين على متن الطائرة بعد زياراته إلى ماليزيا وإندونيسيا وباكستان.

وأجاب الرئيس أردوغان على سؤال حول تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة حول غزة وما إذا كان من الممكن وضع استراتيجية مشتركة مع الإدارة الأمريكية بشأن غزة.

وقال أردوغان: ”للأسف، الولايات المتحدة الأمريكية لديها حسابات خاطئة حول منطقتنا، لا ينبغي أن تكون في مقاربة تتجاهل تاريخ هذه الجغرافيا وقيمها وتراكماتها، إن التصرف وكأن المعاناة في هذه الجغرافيا غير موجودة لا يكسب الولايات المتحدة الأمريكية أي شيء، إن التلاعب بإعدادات هذه الجغرافيا من خلال إضفاء المصداقية على أكاذيب الصهاينة لن يفيد بشيء سوى نزف الجراح الموجودة، هذا هو المسار الخاطئ”.

وفي إشارة إلى أنهم يتوقعون من الرئيس الأمريكي ترامب أن يفي بالوعد الذي قطعه قبل الانتخابات، قال أردوغان: ”عليه أن يتخذ خطوات لبناء السلام، وليس حربًا جديدة، لا مكان في هذه المنطقة لنهج (أنا فعلت ذلك وحدث ما حدث) إن الوضع في غزة في الحقيقة في مرحلة حساسة ومعقدة للغاية”.

وأكد أردوغان على أهمية السعي إلى حل عادل في غزة، وأن تركيا تقف دائما إلى جانب فلسطين.

وأشار أردوغان إلى أنه يمكن أيضا تطوير استراتيجيات للوصول إلى حل عادل بشأن غزة وفلسطين، وأن هذه الخطوات لا يمكن اتخاذها إلا في ظل الظروف التي يقبلها الشعب الفلسطيني والتي تقدم حلا عادلا حقيقيا.

Tags: إندونيسااسطنبولترامبغزةفلسطين

مقالات مشابهة

  • كيف حوّل آل ترامب انتصارهم الانتخابي إلى كنز مالي هائل؟
  • قيمتها 60 ألف جنيه.. تفاصيل جائزة مجمع اللغة العربية في الأدب 2024/2025
  • عادل حمودة: البيت الأبيض شاهد على أشرس الصراعات السياسية الأمريكية
  • البيت الأبيض .. من القصر التنفيذي إلى رمز الرئاسة الأمريكية
  • البيت الأبيض.. من «القصر التنفيذي» إلى رمز الرئاسة الأمريكية
  • خبير عسكري: الولايات المتحدة الأمريكية هي المستعمر الجديد للشرق الأوسط
  • أول زبون في أفريقيا…الولايات المتحدة الأمريكية تعلن عن مبيعات عسكرية قياسية للمغرب
  • أردوغان: نتوقع أن يفي ترامب بالوعد الذي قطعه قبل الانتخابات
  • كوريا الشمالية تتهم الولايات المتحدة بتهديد الأمن العالمي
  • كوريا الشمالية: على الولايات المتحدة التخلي عن التهديدات العسكرية لحماية أراضيها