بريطانيا والدنمارك تعلنان اعتراض قاذفات روسية في طريقها لمجال الناتو
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أرسلت بريطانيا طائرات مقاتلة، الاثنين، للرد على قاذفتين روسيتين حلقتا شمال جزر شيتلاند في اسكتلندا، على ما قالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان.
وأوضحت الوزارة أن الطائرات رصدت قاذفتي صواريخ بعيدة المدى روسيتين من طراز "توبوليف تو-142" أثناء مرورهما قرب جزر شيتلاند في بحر الشمال "داخل منطقة حفظ الأمن الجوية الشمالية لحلف شمال الأطلسي".
وأرسلت طائرات تايفون التابعة لسلاح الجو الملكي من مطار لوسيماوث، وهو مطار عسكري في موراي شمال شرق اسكتلندا.
وانضمت إليها ناقلة "فوياجر" التي بقيت في الجو طوال مدة المهمة لتزويد الطائرات بالوقود إذا احتاجت إلى ذلك.
وقال وزير القوات المسلحة جيمس هيبي في البيان إن "طواقم سلاح الجو الملكي البريطاني في لوسيموث تراقب المجال الجوي البريطاني باستمرار وهي دائما مستعدة للتحرك في أي لحظة لإبقاء بلادنا آمنة".
وأضاف: "أُرسل طيارون بطائرات تايفون لاعتراض قاذفتي صواريخ بعيدة المدى روسيتين هذا الصباح، ومراقبتهما أثناء مرورهما شمال جزر شيتلاند".
وأشارت الوزارة إلى أن طائرات تايفون عادت إلى قاعدتها.
وتكررت حوادث الطائرات الروسية والغربية خلال الأشهر الأخيرة على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا.
وفي ذات السياق قال سلاح الجو الملكي الهولندي، الاثنين، إن القوات الجوية الدنماركية اعترضت قاذفتين روسيتين تم رصدهما فوق الدنمارك، وهما تحلقان باتجاه المنطقة التي تراقبها أمستردام لصالح حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وأضاف أنه "استدعى طائرات (إف-16) الهولندية للعمل، صباح الاثنين، لكن القاذفتين الروسيتين تم اعتراضهما قبل أن تتمكنا من دخول المجال الجوي الذي تراقبه هولندا للناتو، وعادتا الآن".
وأوضح متحدث باسم سلاح الجو الملكي الهولندي، أن "الطائرات يتم اعتراضها إذا لم يكن لديها رمز تعريف مميز، أو خطة طيران، أو محادثة ثنائية متبادلة".
وقال أيضا إن "انتهاك الطائرات الروسية المجال الجوي لدولة أوروبية، أو الاقتراب منه ليس بالأمر النادر".
من جانبها، قالت وزارة الدفاع الروسية إن طائرات بعيدة المدى قامت برحلات مخططة في المجال الجوي فوق المياه المحايدة لبحر البلطيق وبارنتس والنرويجي وشرق سيبيريا وتشوكشي وبحر بوفورت والمحيط المتجمد الشمالي.
وقال قائد الطيران بعيد المدى الروسي اللفتنانت جنرال سيرجي كوبيلاش: "تم تنفيذ جميع الرحلات في توافق صارم مع القواعد الدولية لاستخدام المجال الجوي".
وشدد على أن "طياري الطيران بعيد المدى يطيرون بانتظام فوق المياه المحايدة في القطب الشمالي وشمال المحيط الأطلسي والبحر الأسود وبحر البلطيق والمحيط الهادي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات بريطانيا الدنماركية الناتو بريطانيا روسيا الدنمارك الناتو سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المجال الجوی الجو الملکی
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يسقطون 7 طائرات أمريكية وخسائر البنتاجون تتجاوز 200 مليون دولار
أفاد مسؤولون عسكريون أمريكيون بأن جماعة الحوثي في اليمن تمكنت من إسقاط سبع طائرات مسيرة من طراز "ريبر" تابعة للبنتاجون خلال فترة لم تتجاوز ستة أسابيع، في أكبر خسارة من نوعها تتعرض لها وزارة الدفاع الأمريكية منذ بداية حملتها العسكرية ضد الجماعة.
وأوضح المسؤولون الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن أسمائهم، أن الخسائر المالية الناتجة عن إسقاط هذه الطائرات تجاوزت 200 مليون دولار، في حين أن ثلاثًا من هذه الطائرات أُسقطت خلال الأسبوع الماضي فقط.
وأشار المسؤولون إلى أن الحوثيين أظهروا تطورًا ملحوظًا في قدراتهم على استهداف الطائرات المسيرة الأمريكية، خاصة تلك التي تحلق في الأجواء اليمنية وتنفذ مهامًا استطلاعية أو هجومية.
وذكر أحد المسؤولين في وزارة الدفاع أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن النيران المعادية هي السبب المرجح لسقوط الطائرات، وإن كانت التحقيقات الفنية لا تزال جارية للتثبت من التفاصيل الدقيقة لكل حادثة.
ويبلغ سعر كل طائرة من طراز "ريبر"، والتي تنتجها شركة "جنرال أتوميكس"، نحو 30 مليون دولار. وتتميز هذه الطائرات بقدرتها على التحليق على ارتفاعات تصل إلى أكثر من 12 ألف متر، ما يجعل استهدافها يتطلب قدرات متقدمة في الرصد والدفاع الجوي، وهو ما يسلط الضوء على تصاعد مهارات الحوثيين في التصدي للطائرات الأمريكية.
وفي سياق موازٍ، كثفت القوات الأمريكية غاراتها الجوية على مواقع تابعة لجماعة الحوثي منذ 15 مارس، استجابة لأوامر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتوسيع نطاق العمليات العسكرية ضد الحوثيين، في أعقاب تصاعد هجماتهم على السفن التجارية والعسكرية في الممرات البحرية الحيوية بالبحر الأحمر وخليج عدن.
ووفقًا للمصادر العسكرية، نفذت القوات الأمريكية أكثر من 750 غارة جوية خلال هذه الحملة، استهدفت مواقع يعتقد أنها تستخدم لتخزين الأسلحة أو إطلاق الطائرات والصواريخ الحوثية، إضافة إلى بنى تحتية لوجستية تابعة للجماعة.
وكان ترامب قد توعد في تصريحات سابقة باستخدام "قوة ساحقة" لردع الهجمات على السفن، قائلاً إن بلاده لن تسمح بتهديد حرية الملاحة أو مصالحها الاقتصادية في المنطقة.