روسيا ترد على اتهام التدخل بانتخابات أميركا: "افتراء خبيث"
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قالت السفارة الروسية في الولايات المتحدة، الأربعاء، إن الاتهامات الموجهة إلى روسيا بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية ليست سوى "افتراءات خبيثة".
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن السفارة قولها: "كل التلميحات حول مكائد روسية هي افتراءات خبيثة، تم اختلاقها لاستخدامها في الصراع السياسي الداخلي للولايات المتحدة".
وتلقت روسيا خلال الفترة الماضية اتهامات بالتدخل في الانتخابات الأميركية كان آخرها مرتبطا بفيديو انتشر على منصات التواصل الاجتماعي لمهاجر يقول إنه صوت أكثر من مرة في الانتخابات.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي قد قال إن التهديدات بالقنابل التي وجهت إلى عدة ولايات جاءت من نطاقات بريد إلكتروني روسية وتعتبر غير موثوقة.
ولم يحدد مكتب التحقيقات الولايات المعنية، إلا أن وزير خارجية ولاية جورجيا براد رافنسبرجر قال في وقت سابق يوم الثلاثاء إن العملية الانتخابية في الولاية تلقت بعض التهديدات بالقنابل والتي قال إنها جاءت من روسيا.
وأفاد مسؤولون في مقاطعة فولتون بولاية جورجيا بأنهم تلقوا "مكالمات متعددة" وأن تهديدات أجبرت السلطات على إغلاق مركزين للاقتراع لفترة وجيزة.
وكانت التهديدات بالقنابل من بين العديد من الاضطرابات التي يتعقبها المسؤولون الأميركيون.
إلا أن كيت كونلي، مستشارة مدير وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية، قالت للصحفيين في اتصال هاتفي يوم الثلاثاء إنه لم تكن هناك حوادث أمنية على المستوى الوطني تهدد بتعطيل الانتخابات على نطاق واسع.
ويواصل المسؤولون التحذير مما يقولون إنه مستوى غير مسبوق من التأثير الأجنبي والتضليل الذي يتوقعون استمراره بعد يوم الانتخابات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات للولايات المتحدة الانتخابات الأميركية مكتب التحقيقات الفيدرالي جورجيا روسيا الأمن السيبراني روسيا أميركا انتخابات للولايات المتحدة الانتخابات الأميركية مكتب التحقيقات الفيدرالي جورجيا روسيا الأمن السيبراني انتخابات أميركا
إقرأ أيضاً:
خامنئي يرد على "التهديدات العسكرية الأميركية"
ردّ المرشد الإيراني، علي خامنئي، الأربعاء، بقوة على "التهديدات العسكرية الأميركية".
وكان خامنئي يتحدث مع عدد من الطلاب والنشطاء في التنظيمات الطلابية من مختلف أنحاء البلاد، وفق ما ذكرت وكالة تسنيم للأنباء.
وذكر: "إن قول الرئيس الأميركي إننا مستعدون للتفاوض مع إيران ودعوته للمفاوضات هو خداع للرأي العام العالمي".
وأبرز: "التفاوض مع الحكومة الأميركية الحالية لن يؤدي إلى رفع العقوبات بل سيجعل عقدة العقوبات أكثر تعقيدا".
وأكد: "إيران لا تسعى للحرب، ولكن إذا أقدم الأميركيون وعملاؤهم على خطوة خاطئة، فإن إجراءات إيران المضادة ستكون حاسمة ومؤكدة، والخاسر الأكبر هو أميركا".
"فقدان الشخصيات البارزة"
وقال المرشد الإيراني أيضا: "في مثل هذا اليوم من العام الماضي، عندما عقدنا هذا اللقاء معكم أيها الطلاب، كان رئيسي لا يزال على قيد الحياة، وكان حسن نصر الله بيننا، وكذلك هنية، صفّي الدين، السنوار، الضيف، وعدد من الشخصيات البارزة الذين لم يعودوا معنا اليوم".
وأضاف: "إن النظرة غير المكتملة وغير المدعومة والسطحية لأعداء (إيران) ومعارضيها ومنافسيها تخلق تصورا خاطئا عن هذه الحادثة".
وتابع: "أريد أن أقول لكم، على النقيض مما يقولون، وبكل ثقة: نعم؛ لقد كان هؤلاء الإخوة ثمينين للغاية، وغيابهم يعتبر خسارة حقيقية بالنسبة لنا. لا شك في هذا. لكن هذا العام، عندما لا نملك هذه الأشياء، بالمقارنة مع العام الماضي في نفس اليوم، نحن أقوى في بعض القضايا مقارنة بالعام الماضي، وفي بعض القضايا، نحن لسنا أضعف، إن لم نكن أقوى".
وأوضح خامنئي: "هذا العام لدينا قوى وقدرات في مختلف المجالات وفي مختلف الاتجاهات.. لم تكن لدينا هذه الأشياء في العام الماضي. إذن نعم؛ إن غياب هؤلاء الأحباء هو خسارة. إن الأحداث التي شهدتها منطقة غرب آسيا مريرة ومؤلمة. ولكن الحمد لله أن (إيران) مستمرة في النمو والتقدم وزيادة قوتها".