قالت السفارة الروسية في الولايات المتحدة، الأربعاء، إن الاتهامات الموجهة إلى روسيا بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية ليست سوى "افتراءات خبيثة".

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن السفارة قولها: "كل التلميحات حول مكائد روسية هي افتراءات خبيثة، تم اختلاقها لاستخدامها في الصراع السياسي الداخلي للولايات المتحدة".

وتلقت روسيا خلال الفترة الماضية اتهامات بالتدخل في الانتخابات الأميركية كان آخرها مرتبطا بفيديو انتشر على منصات التواصل الاجتماعي لمهاجر يقول إنه صوت أكثر من مرة في الانتخابات.

وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي قد قال إن التهديدات بالقنابل التي وجهت إلى عدة ولايات جاءت من نطاقات بريد إلكتروني روسية وتعتبر غير موثوقة.

ولم يحدد مكتب التحقيقات الولايات المعنية، إلا أن وزير خارجية ولاية جورجيا براد رافنسبرجر قال في وقت سابق يوم الثلاثاء إن العملية الانتخابية في الولاية تلقت بعض التهديدات بالقنابل والتي قال إنها جاءت من روسيا.

وأفاد مسؤولون في مقاطعة فولتون بولاية جورجيا بأنهم تلقوا "مكالمات متعددة" وأن تهديدات أجبرت السلطات على إغلاق مركزين للاقتراع لفترة وجيزة.

وكانت التهديدات بالقنابل من بين العديد من الاضطرابات التي يتعقبها المسؤولون الأميركيون.

إلا أن كيت كونلي، مستشارة مدير وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية، قالت للصحفيين في اتصال هاتفي يوم الثلاثاء إنه لم تكن هناك حوادث أمنية على المستوى الوطني تهدد بتعطيل الانتخابات على نطاق واسع.

ويواصل المسؤولون التحذير مما يقولون إنه مستوى غير مسبوق من التأثير الأجنبي والتضليل الذي يتوقعون استمراره بعد يوم الانتخابات.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات للولايات المتحدة الانتخابات الأميركية مكتب التحقيقات الفيدرالي جورجيا روسيا الأمن السيبراني روسيا أميركا انتخابات للولايات المتحدة الانتخابات الأميركية مكتب التحقيقات الفيدرالي جورجيا روسيا الأمن السيبراني انتخابات أميركا

إقرأ أيضاً:

الكشف عن موقع الدولة الكردية في الخارطة الإسرائيلية - الأمريكية بالمنطقة - عاجل

بغداد اليوم -  بغداد

كشف الباحث في الشأن السياسي الكردي آرام سعيد، اليوم الاثنين (17 آذار 2025)، عن إمكانية اللعب على ورقة الدولة الكردية في الخارطة الإسرائيلية الأمريكية المراد رسمها في المنطقة.

وقال سعيد في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "من الواضح أن ما شاهدناه في سوريا ودعم إسرائيل لطائفة الدروز هناك، تريد منه استغلال موضوع الأقليات لمصالحها الخاصة".

وأضاف أنه "خلال الاستفتاء الذي حصل عام 2017، كان الداعم الوحيد لإقليم كردستان بشكل علني هي إسرائيل، رغم بعد المسافة بين الطرفين، لكنها تريد استغلال الموضوع كورقة ضغط في المرحلة المقبلة ضد إيران والقوى الموالية لها".

وبين أنه "بخصوص دعم إنشاء الدولة الكردية فأنها ستبقى مجرد شعارات ودعم إعلامي فقط، بسبب المعارضة التركية، وبالتالي لا أمريكا ولا إسرائيل يريدون الدخول بخلاف مع أنقرة أو خسارتها في المرحلة المقبلة".

وأشار إلى أن "إسرائيل ستحاول استغلال موضوع المكونات في العراق وسوريا، وربما حتى في الداخل الإيراني، لغرض تعزيز مكانتها ومصالحها، واستخدام الأمر كورقة ضغط، كما يحصل مع الدروز".

هذا وعلق الباحث في الشأن السياسي علي إبراهيم، يوم الأحد (17 تشرين الثاني 2024)، حول احتمالية التدخل الأمريكي في قضية تشكيل حكومة إقليم كردستان، في حال استمرت العقدة الحالية.

وقال إبراهيم في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "التدخل الأمريكي موجود في تشكيل كل الحكومات العراقية والكردستانية منذ عام 2003، وبالتالي يمكن اعتبار تدخل امريكا في المشهد على أنه مسألة طبيعية لا بل طرف من أطراف المعادلة العراقية والكردستانية".

وأضاف، أنه "من غير المألوف في هذه المرة تحديدا تدخل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني في تشكيل حكومة الاقليم عن طريق النصح، لذا أتصور ان تشكيل الحكومة سيتكلل ما بين 3 إلى 5 أشهر لتزايد الضغط من أطراف مختلفة".

مقالات مشابهة

  • إيران تكثف مشاوراتها مع الوكالة الذرية وسط تصاعد التهديدات
  • اتصالات لبنانية سورية لتهدئة الوضع على الحدود.. وحزب الله ينفي التدخل
  • الكشف عن موقع الدولة الكردية في الخارطة الإسرائيلية - الأمريكية بالمنطقة
  • الكشف عن موقع الدولة الكردية في الخارطة الإسرائيلية - الأمريكية بالمنطقة - عاجل
  • ناطق الحكومة: مشاركة اليمنيين بمسيرات اليوم رسالة للعالم بعدم استسلامهم للضغوط أو التهديدات
  • الكولونيل ريموند باول: الضربات الأمريكية ضد الحوثيين لردع التهديدات
  • إيران تردّ على «مجموعة السبع»: تحريف واضح للواقع وإسقاط «خبيث»
  • اتهام فتاة وآخرين باحتجاز شاب والاعتداء عليه في الشيخ زايد
  • العراق وسوريا يؤكدان على منع التدخل الإيراني قي شؤونهما
  • الرئيسة المكسيكية ترفض التدخل العسكري الأمريكي ضد كارتيلات المخدرات