ترامب يفوز بولاية فلوريدا ويضمن 29 صوتا جديدا بالمجمع الانتخابي
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أظهرت النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية الأمريكية تقدم المرشح الجمهوري دونالد ترامب وفوزه في ولاية فلوريدا، إحدى أهم الولايات الحاسمة، بعد فرز 76% من الأصوات. وتعد فلوريدا، التي تزن 29 صوتًا في المجمع الانتخابي، من الولايات التي تلعب دورًا رئيسيًا في الانتخابات.
فلوريدا، التي تميل تاريخيًا للجمهوريين، تصوت في كثير من الأحيان لصالح مرشحي الحزب الجمهوري، إلا أنها شهدت تحولًا ديموغرافيًا في السنوات الأخيرة جعلها ساحة تنافس محتدمة بين الحزبين.
وقد اعتمد ترامب في هذه الانتخابات على قاعدته القوية في الولاية، خاصةً بين الناخبين من أصول كوبية ولاتينية في مقاطعة ميامي-ديد، إضافة إلى الناخبين المحافظين في شمال الولاية والمناطق الريفية.
وتكمن أهمية فوز ترامب بفلوريدا في أن الحصول على أصواتها في المجمع الانتخابي يضعه في موقف متقدم، خاصة في ظل السباق المحتدم في ولايات رئيسية أخرى مثل بنسلفانيا، ميشيغان، وجورجيا، التي يُعتقد أنها قد تكون الحاسمة في تحديد الفائز.
ويعتبر الفوز في فلوريدا خطوة حاسمة نحو تأمين الأصوات الـ270 المطلوبة للفوز في المجمع الانتخابي من أصل 538.
النظام الانتخابي الأمريكي يعتمد على المجمع الانتخابي، حيث يحصل المرشح على أصوات المجمع للولاية التي يفوز فيها بغالبية الأصوات الشعبية، باستثناء ولايتي مين ونبراسكا اللتين توزعان الأصوات بنسبة التصويت.
وتعد الولايات المتأرجحة مثل فلوريدا نقاطًا محورية في هذا النظام، مما يجعلها محل اهتمام شديد من الحملات الانتخابية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية نتائج الانتخابات الامريكية نتيجة الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس الولايات المتحدة انتخابات أمريكا الرئاسة الامريكية المجمع الانتخابی
إقرأ أيضاً:
محادثات مفصلية في السعودية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا
يعقد غدا الثلاثاء في السعودية اجتماع بين مسؤولين أميركيين وأوكرانيين لبحث مفاوضات السلام المستقبلية لإنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا، في وقت يدرس فيه الرئيس دونالد ترامب ما إذا كان سيتراجع عن قراره تجميد المساعدات العسكرية لكييف.
وتوجه وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الأحد الماضي إلى السعودية، ومن المنتظر أن يصل اليوم الاثنين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
واجتماع غد يُتوقع أن يكون الأول بين مسؤولين أوكرانيين وأميركيين منذ الزيارة التي وصفت بـ"غير الموفقة" لزيلينسكي للبيت الأبيض في نهاية فبراير/شباط الماضي، والتي شهدت مشادة كلامية بينه ونظيره الأميركي ترامب.
ومنذ ذلك الحين، علقت واشنطن المساعدات العسكرية وتبادل المعلومات الاستخبارية، في وقت تحاول فيه كييف إصلاح الأمور مع ترامب.
اجتماعات ومناقشات
ومن المقرر أن يفتتح زيلينسكي الاجتماعات الدبلوماسية اليوم الاثنين بلقائه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وأوضح الرئيس الأوكراني "بعد ذلك سيبقى فريقي في السعودية للعمل مع شركائنا الأميركيين".
وهذه المحادثات المنتظرة والمقرر عقدها في جدة يُفترض أن تسهم في "تحديد إطار من أجل اتفاق سلام ووقف إطلاق نار أولي" بين روسيا وأوكرانيا، وفقما قال المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف الذي سيحضر هذه المحادثات.
إعلانوظلت أوكرانيا أكثر غموضا في هذا السياق، وقال زيلينسكي "نأمل أن نناقش ونتفق على القرارات والخطوات اللازمة" من دون أن يحدد الموضوع.
وكان الرئيس الأوكراني شدد على أن كييف تؤيد "حوارا بنّاء" لكنها تريد أن "تؤخذ مصالحها في الاعتبار"، مبديا ثقته في أن الاجتماع سيكون "مثمرا".
وقال زيلينسكي مساء أمس الأحد إنه يأمل "تحقيق نتائج سواء لناحية الاقتراب من تحقيق السلام أو مواصلة الدعم"، في إشارة على ما يبدو إلى تعليق المساعدات الأميركية.
وتغيرت العلاقات بين واشنطن وكييف بشكل جذري خلال أسابيع قليلة، مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، ويأتي ذلك في وقت تعاني فيه كييف على الجبهة الميدانية.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس إن روبيو سيبحث في الزيارة لجدة -والتي تستمر من الاثنين إلى الأربعاء- سبل "الدفع قدما بهدف الرئيس إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا".
كما قالت الخارجية الأميركية إن روبيو سيتوجه بعد ذلك إلى كيبيك للمشاركة في اجتماع لمجموعة السبع.
والخميس الماضي، قال المبعوث الأميركي الخاص إلى روسيا وأوكرانيا كيث كيلوغ إنه سيدعم استئناف المساعدات لأوكرانيا بمجرد توقيع زيلينسكي الاتفاق، مشيرا إلى أن القرار في النهاية يعود لترامب.
من جهتهم، تسابق القادة الأوروبيون لإيجاد طرق لتعويض المساعدات الأميركية، رغم أن زيلينسكي نفسه قال إنه لا بديل من ضمانات واشنطن الأمنية في أي اتفاق مع روسيا.