تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت شبكة CNN الإخبارية الأمريكية فى نبأ عاجل أن مؤشرات أولية تشير إلى تقدم المرشح الجمهورى دونالد ترامب على الديمقراطية كامالا هاريس بولاية تينيسي فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

كما ذكرت أن ترامب متقدم على هاريس أيضا فى ولايات إنديانا وفلوريدا وميسورى وأوكلاهوما وألاباما وكنتاكى وفرجينيا الغربية.

 

فيما أوضحت شبكة "فوكس نيوز" أن هاريس متقدمة على ترامب فى ولايات فيرمونت وكولومبيا وماريلاند.

يذكر أنه تم إغلاق صناديق الاقتراع فى 16 ولاية بما فيها ولايتى بنسلفانيا وفلوريدا المتأرجحتين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية 2024 اغلاق صناديق الاقتراع ولاية المؤشرات الأولية ترامب هاريس

إقرأ أيضاً:

الحروب التجارية عنوان ولاية "ترامب" الثانية.. وضربات محتملة للشركاء قبل الخصوم!

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع انتهاء حفل تنصيب الرئيس الأمريكي السابع والأربعين دولاند ترامب وتسلمه مقاليد الحكم رسميا من سلفه جو بايدن، ينشغل العالم الآن، خاصة حلفاء الولايات المتحدة، بالتأثيرات المحتملة لولاية ترامب الثانية على علاقتهم بالإدارة الجمهورية الجديدة في ضوء تهديد ووعيد ترامب بتوجيه ضربات موجعة– على حد تعبيره- لكل من يخالف سياساته مع التلويح بحروب مقبلة لعدد من شركاء أمريكا قبل خصومها، مما يذكّر العالم بالتقلبات التي شهدتها ولايته الأولى بين أعوام 2017 و2021 عندما حل خلفاً للرئيس أوباما. 

قد يميل بعض المراقبين إلى القول إنه لا يمكن أن نأمل تغييرا في السياسات الأمريكية خلال ولاية ترامب الثانية، لكنّ البحث عن الفروق بينه وبين سلفه الرئيس بايدن يساعد في فهم كيفية اتخاذ القرارات وإقامة التحالفات داخل البيت الأبيض استعداداً لمواجهتها من الأصدقاء قبل الأعداء. صحيح أن الأهداف الأساسية في القضايا المهمة لن تختلف بينهما، مثل التحكم في شرايين التجارة العالمية ومصادر الطاقة والحفاظ على أمن إسرائيل وتفوقها العسكري؛ مع ذلك قد تتغير أساليب تحقيق هذه الأهداف. والعنوان الأبرز في هذا التغيير المتوقع استخدام الابتزاز التهديدي والتخويف بالعقوبة وهي الضربات العسكرية لتحقيق أكبر مكاسب تجارية ونفوذ استراتيجي وهما على قمة أجندة الإدارة الجديدة، وهو أسلوب في الحكم يذكّر العالم بالإمبراطوريات الاستعمارية القديمة ومحاولتها إحكام السيطرة على مستعمراتها وأيضاً الأنظمة الفاشية في بداية القرن الماضي ومغالاتها في النزعة القومية والعنصرية ضد الآخرين وكراهية الأجانب. 

ورغم كون ترامب يلتقي مع هدف المؤسسات الأمريكية في بسط نفوذ الولايات المتحدة وتزعّمها للعالم، إلا أن شخصية ترامب الرئيس لا يختفي منها "المقاول" الذي يركب المخاطر دون حساب مما يجعل من الصعب التنبؤ بمواقفه وتداعياتها مع توقع إثارة المفاجآت دائما. 

ويرى مراقبون أن ترامب يتجه للتراجع عن سياسات سلفه الرئيس بايدن وشنّ حروب تجارية على أطراف عديدة، خاصةً الشركاء التجاريين الكبار مثل الاتحاد الأوروبي، بالمخالفة لقوانين منظمة التجارة العالمية والاتفاقات الثنائية والمتعددة مع التجمعات الاقتصادية. وسيطالب ترامب الأوروبيين بتحمل ميزانية حلف الناتو المخصصة للإنفاق العسكري، وسيكلفهم ذلك 2% على الأقل من ناتجهم المحلي الإجمالي. كما يسعى أيضا لفرض رسوم جمركية بنسبة 6% على بعض السلع الأوروبية مثل السيارات وسيمثل ذلك وبالاً على الحكومات الأوروبية خاصةً ألمانيا، كما سيتجه بالمثل لمطالبتهم بشراء الغاز الصخري الأمريكي والذي سيكلفهم ضعف القيمة الحالية نظراً لبعد المسافة مقارنة بالمصادر الحالية.

ومن الحروب التجارية الأخرى، تحت شعار الدفاع عن الأمن القومي، ضرب اتفاقية نافتا للتجارة الحرة مع المكسيك عرض الحائط؛ وقد هدد بالفعل بتغيير خليجها الشهير إلى "خليج أمريكا"، بل ومع كندا أيضا الجار والحليف في الناتو والتي اعتبرها "الولاية الأمريكية رقم 51"، مثلما هو الحال كذلك عند تهديده ببسط نفوذه على جرينلاند التابعة للدنمارك مع تمتعها بحكم ذاتي. كذلك التلويح باستخدام القوة العسكرية ضد بنما حيث هدد ترامب بالاستيلاء على قنالها إذا لم تستجب الحكومة للطلب الأمريكي بتخفيض رسوم عبور سفن الولايات المتحدة. كما هدد في نفس السياق الصين مع توقعات بالتصعيد ضدها. 

سياسة ترامب ستختلف أيضا عن بايدن في قضايا أخرى، مثل الهجرة، حيث من المتوقع أن يمنع إصدار تأشيرات دخول لمواطني سوريا والعراق واليمن والسودان وليبيا، كما سيلاحق المهاجرين بالاعتقالات الجماعية. 

أما على صعيد سياسات ترامب تجاه القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي فلا جدال في استمرار دعمه اللامحدود للاحتلال الإسرائيلي وسياساته العنصرية ضد الشعب الفلسطيني بما في ذلك السكوت عن ضحايا الإبادة الجماعية. واختيار ترامب لمايك هاكابي سفيراً لدى الكيان المحتل يعكس هذا الموقف المعادي للقضية الفلسطينية، حيث معروف عن هاكابي التعصب لإسرائيل ودعمه لسياساتها الاستيطانية، بل إنه يدعم أيضا الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة ويعتبرها جزءاً من إسرائيل، بالمخالفة للقرارات الدولية.

لكن ترامب له طريقته الخاصة أيضا في توصيل رسالة لنتنياهو مفادها أنه غير مرغوب في استمراره وذلك من خلال إعادة نشر فيديو مع الأكاديمي الأمريكي جيفري ساكس الذي انتقد نتنياهو بشدة واتهمه بجر الولايات المتحد إلى حروب لا نهاية لها.  وهذا لا يعني أن ترامب أصبح مقتنعا بإقامة دولة فلسطينية بل بالعكس يسعى لتوسيع رقعة الكيان المحتل.

ويؤكد مراقبون أن استفادة العلاقات المصرية الأمريكية كبيرة بعد إنجاز القاهرة لصفقة وقف الحرب على غزة. وسيبقى تعزيز العلاقات رهينا بتطور الأوضاع في الشرق الأوسط وقدرة مصر على التعاون من أجل إدارة ملفات تهدئة أخرى في ليبيا والسودان. وقد نشهد قمة تجمع الرئيسين للمرة الأولى منذ سنوات. لكن يبقى الحذر المصري حاضراً بقوة أمام مناورات محتملة ومساومات لا تخفى على الإدارة المصرية.

أما الموقف من إيران فيواصل ترامب سياسة "إطفاء الحرائق"، والاختبار الأول سيكون في اليمن، وتخفيف الضغط الأمريكي على طهران يصبح مشروطاً بقدرة الأخيرة على حمل الحوثيين على وقف استهدافهم للتجارة الدولية في البحر الأحمر. وغير مستبعد ضربات أمريكية ضدهم.

كل تلك الأمثلة السابقة مؤشرات حول طريقة ترامب المتوقعة لتحقيق نفس الأهداف الاستراتيجية باستخدام وسائل يغلب عليها أسلوب امبراطوريات القرن الماضي في استعراض القوة و"العصا لمن عصى" لإدارة ملفات ملحة انفجرت خلال السنوات الأربع الماضية والمطلوب إنهاؤها مع جني أقصى ما يمكن من "الغنائم" لصالح الولايات المتحدة! 

مقالات مشابهة

  • الحروب التجارية عنوان ولاية "ترامب" الثانية.. وضربات محتملة للشركاء قبل الخصوم!
  • هاريس تستقبل نائب ترامب بالبيت الأبيض قبل حفل التنصيب
  • فرص ومخاطر بانتظار تركيا في ولاية ترامب الجديدة
  • عاصفة رملية شديدة تسبب أضرارًا جسيمة في ولاية تكساس الأمريكية ..فيديو
  • إعلامى: ولاية ترامب الأولى مقياس لما سيفعله
  • تستعد هاريس لتركه خلال ساعات.. صور من داخل منزل نائب الرئيس الأمريكي الجديد
  • واشنطن تعرض مشروعًا لتوسيع شبكة السكك الحديدية في شرق الكونغو الديمقراطية
  • خلال 2024.. الصحة تقدم 6 ملايين و834 ألف خدمة طبية في الفيوم
  • "الفيدرالي الأميركي" ينسحب من شبكة عالمية معنية بتغير المناخ
  • الحكومة الأمريكية تنشر صور دمار شامل في ولاية سودانية