انتخابات أمريكا 2024.. ترامب يحصل على 99 صوتا في المجمع الانتخابي وهاريس 40
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
استحوذ المرشح الجمهورى والرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب الثلاثاء على 99 صوتا من المجمع الانتخابى بعد فوزه فى السباق الرئاسى فى كل من الولايات، فلوريدا، ألاباما، تينيسى، أوكلاهوما، ميسورى، جنوب كارولينا، كنتاكى، فيرجينيا الغربية، وإنديانا.
وحصلت نائب الرئيس الأمريكى الحالى المرشحة الديمقراطية فى الانتخابات الأمريكية كامالا هاريس على 40 صوتا من المجمع الانتخابى.
وخلال حملته الانتخابية تعرض المرشح الجمهوري دونالد ترامب لمحاولتي اغتيال أولاهما في 13 يوليو، حيث كان فى تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، وأصيب حينها ترامب بطلق ناري خلف إصابة طفيفة في أذنه، إلا أن صور الحادث دخلت التاريخ مع رفعه قبضته وهو مصاب هاتفاً: قاتلوا.
وارتفعت شعبية ترامب بشكل ملحوظ بعد محاولة الاغتيال الأولى، وتم اختياره رسمياً بعد أيام قليلة مرشحاً للحزب الجمهوري خلال المؤتمر العام للحزب.
وفى منتصف سبتمبر الماضي، شهدت فلوريدا ثاني محاولات اغتياله قرب ملعب الجولف الخاص به، وعلق ترامب حينها قائلاً : "المشتبه به في الحادث كان يؤمن بخطاب بايدن وهاريس وتحرك بناء على ذلك.. خطابهما يؤدي الى تعرضي لإطلاق نار".
وتابع: "منفذ محاولة الاغتيال تصرف بناء على الخطاب الديمقراطي التحريضي".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ترامب ينتقد دعم أمريكا لأوكرانيا: نضخ الأموال دون مقابل
أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب امتعاضه الشديد من حجم الدعم المالي الذي قدمته الولايات المتحدة لأوكرانيا منذ اندلاع الحرب، مشيرًا إلى أن تلك الأموال صُرفت دون أي مردود حقيقي، ومحمّلًا المسؤولية الكاملة للإدارة السابقة بقيادة جو بايدن.
وفي اجتماع للحكومة قال ترامب: "عندما تسلّمت الرئاسة، سألت عن مقدار الأموال التي قدمناها لأوكرانيا، وكان الرقم الصادم نحو 350 مليار دولار، دون ضمانات أو مقابل فعلي".
وأضاف مستنكرًا: "كنا نرمي الأموال من النافذة، وكأنها بلا قيمة. كان بايدن هو من فعل ذلك. إنها حرب بايدن، وليست حرب ترامب".
وفي انتقاد لاذع جديد، جدّد ترامب موقفه الرافض للدعم غير المشروط لكييف، واصفًا الحرب بأنها "مهزلة سمح بها زيلينسكي وبايدن".
وأشار إلى أن "الأداء الفظيع" للرئيس الأوكراني ونظيره الأمريكي هو ما أدى إلى تفاقم الأزمة، مضيفًا: "لو لم تكن انتخابات 2020 مزوّرة، وهذا ما أؤمن به بشدة، لما اندلعت هذه الحرب أصلاً". واعتبر أن تجنب الصراع كان ممكنًا لو وُجدت قيادة مختلفة، مضيفًا أن "الأوان فات الآن، لكن علينا وقف هذا النزيف سريعًا".
تصريحات ترامب تأتي وسط تصاعد الجدل السياسي في الولايات المتحدة بشأن استمرار الدعم العسكري والمالي لأوكرانيا، خاصة مع تنامي أصوات في الكونجرس تطالب بإعادة تقييم هذا الإنفاق.
كما يحرص ترامب على ترسيخ فكرته بأن إدارته كانت ستتبع نهجًا مختلفًا في التعاطي مع الأزمة، في محاولة للتمايز عن بايدن مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة. وقد دأب ترامب منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا على التقليل من أهمية المواجهة، ورفض تحميل روسيا وحدها المسؤولية، منتقدًا التورط الأمريكي في نزاعات خارجية يرى أنها "لا تخدم مصالح واشنطن".
ويأتي ذلك في وقت تتواصل فيه المفاوضات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا بشأن اتفاق شامل يتضمن وصولًا أمريكيًا إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية، لا سيما المعادن النادرة.
كما يسعى البيت الأبيض إلى طمأنة الحلفاء الأوروبيين بشأن استمرار الدعم لكييف، رغم التباين الداخلي الأمريكي. وتبقى المواقف المتشددة التي يتبناها ترامب جزءًا من صراع أوسع بين رؤيتين مختلفتين للسياسة الخارجية الأمريكية: واحدة تميل إلى الانسحاب وإعادة التموضع، وأخرى ترى في دعم أوكرانيا التزامًا استراتيجيًا ضروريًا لمواجهة روسيا.