رسالة من هاريس للناخبين بعد بدء ظهور أولى النتائج
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
نشرت المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية كامالا هاريس منشورا على منصة "إكس" بعدما بدأت أولى نتائج السباق الرئاسي المحتدم بينها والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، بالظهور.
وقالت هاريس عبر "إكس" إن "التصويت هو الحرية الأساسية التي تفتح الباب أمام كل الحريات الأخرى".
وأضافت: "إلى العاملين في مراكز الاقتراع ومسؤولي الانتخابات الذين يعملون بلا كلل لضمان احتساب كل صوت، شكرا لكم".
وكانت هاريس قد قالت في منشور سابق "إذا كنت لا تزال في الطابور عند إغلاق صناديق الاقتراع، ابق هناك لأن لديك الحق في الإدلاء بصوتك".
وشهد السباق نحو البيت الأبيض أحداثا غير مسبوقة، إذ تعرض ترامب لمحاولتي اغتيال، وانسحب الرئيس جو بايدن فجأة لتدخل نائبته هاريس المنافسة.
وكشف مسؤول في حملة هاريس أنه حتى الساعة 11 صباحا من يوم الثلاثاء، تم طرق أكثر من 100 ألف باب من قبل موظفي ومتطوعي الحملة في مختلف أنحاء ولاية بنسلفانيا، وهي ولاية أساسية في السباق الانتخابي.
وعقدت نائبة الرئيس آخر تجمع لها في فيلادلفيا، مساء الإثنين، فيما واصلت حملتها العمل على الأرض، الثلاثاء، وفقا لما ذكره مستشارها لشبكة "سي إن إن" الأميركية.
وقال مستشار هاريس: "نحرص على تغطية كل شبر في الميدان.. والتعليمات هي: واصلوا طرق الأبواب حتى النهاية".
وأبدت حملة هاريس ثقتها في استراتيجية التواصل التي اعتمدتها، إذ حاولت توسيع قاعدتها عبر استقطاب الجمهوريين المستائين في المقاطعات الريفية المحافظة التي دعمت سابقا ترامب، فضلا عن تعزيز دعم الناخبين من أصل لاتيني.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هاريس البيت الأبيض ترامب جو بايدن بنسلفانيا فيلادلفيا هاريس ترامب هاريس البيت الأبيض ترامب جو بايدن بنسلفانيا فيلادلفيا أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
الجارديان تستعرض الأزمات التي تعصف بألمانيا وفرنسا قبل عودة ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية، الضوء على الأزمات السياسية التي تعصف بكل من ألمانيا وفرنسا قبل عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للبيت الأبيض في العشرين من الشهر المقبل.
وأشارت الصحيفة في مقال افتتاحي أن البرلمان الألماني سحب أمس الاثنين الثقة من المستشار أولاف شولتز وهو ما يمهّد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة في فبراير المقبل بعد انهيار ائتلاف شولتز.
ولفتت الصحيفة إلى أن الحال في باريس ليس أفضل منه في برلين حيث قام البرلمان الفرنسي منذ عدة أيام بسحب الثقة من حكومة ميشيل بارنيه بعد أشهر قليلة من تشكيلها مما دفع الرئيس إيمانويل ماكرون إلى اختيار رئيس وزراء جديد لتشكيل الحكومة.
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الأزمات التي تهدد أكبر دولتين أوروبيتين تأتي في وقت تواجه فيه القارة الأوروبية تحديات جسام تستلزم اتخاذ قرارات حاسمة فيما يخص حرب أوكرانيا وطريقة التعامل مع الرئيس الأمريكي الجديد الذي سيتولى منصبه الشهر المقبل.
وأضافت الصحيفة "ليس هناك بارقة أمل أن تتوصل ألمانيا أو فرنسا لحل للأزمات السياسية الداخلية التي تعانيان منها في القريب العاجل"، موضحة أن صعود تيار اليمين المتطرف، وما صاحبه من أزمة الثقة في حكومتي البلدين، ينذران بأن كل من برلين وفرنسا سوف تحتاجان لوقت طويل لتسوية أزماتهما السياسية.
ولفتت الجارديان إلى أن الأزمة في ألمانيا بدأت الشهر الماضي حين أقال المستشار الألماني وزير المالية في حكومته كريستيان لندنر بسبب مواقفه المتشددة فيما يخص الأزمة الاقتصادية التي تتعرض لها ألمانيا ومعارضته لسياسية شولتز الذي يسعى للنهوض بالاقتصاد الألماني من خلال الاستغناء عن موارد الطاقة الروسية رخيصة الثمن وزيادة الصادرات لتعزيز مصادر الدخل، وهو القرار الذي لاقى اعتراضا من الأحزاب المشاركة في الحكومة مما أدى إلى انهيار الائتلاف الحكومي.
وفي فرنسا، بدأت الأزمة في أعقاب القرار الذي اتخذه الرئيس ماكرون الصيف الماضي بإجراء انتخابات مبكرة، وهو القرار الذي رآه البعض يهدف إلى مواجهة حزب الجبهة الوطنية اليميني الذي تترأسه مارين لوبان والذي فاز في الانتخابات الأوروبية في يونيو الماضي.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك القرار أدى إلى حالة من التشتت داخل البرلمان الفرنسي الذي انقسم إلى ثلاث كتل سياسية لا تحظى أي منها بالأغلبية.
ولفتت الصحيفة في الختام إلى أن تلك الأزمات السياسية التي تعصف بدولتين من أكبر الدول الأوروبية لا تنبئ بالخير مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض الشهر المقبل وتنذر بعدم قدرة القارة الأوروبية على التصدي للتحديات التي تواجهها.