مسؤول: شركات روسية تقدم مجموعة واسعة من المعدات لقطاع النفط والغاز في “أديبك”
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
روسيا – أكد نائب وزير الصناعة والتجارة الروسي ميخائيل إيفانوف على الشراكة القوية مع الإمارات بقطاع الطاقة، مشيرا إلى أن الإمارات تعد الشريك الأكبر لروسيا بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقال إيفانوف، على هامش مشاركة روسيا في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك”، الذي انطلقت أعماله أمس ويستمر حتى 7 نوفمبر الجاري في مركز “أدنيك” أبوظبي، إن حضور روسيا الواسع في “أديبك” هذا العام يتمثل بنحو 70 شركة، تقدم مجموعة واسعة من المعدات لقطاع النفط والغاز، بما في ذلك المضخات والضواغط وأنظمة التحكم الآلية والبرمجيات وغيرها من المنتجات المبتكرة.
وأضاف إيفانوف أن “أديبك 2024” يقام تحت شعار “الطاقة الخضراء والرقمنة والذكاء الاصطناعي”، وهي مجالات تسعى روسيا للمساهمة فيها بحلول متقدمة، مؤكدا التزام بلاده بتقديم خبراتها في مجال الطاقة الخضراء، حيث تمتلك واحدا من أكثر موازين الطاقة الصديقة للبيئة في العالم.
ونوه المسؤول إلى التقدم الكبير الذي تحرزه بلاده في تكنولوجيا الطاقة المتجددة، بما في ذلك الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، واصفا كفاءة الألواح الشمسية الروسية بأنها من بين أعلى خمس كفاءات على مستوى العالم، ويتم تصديرها إلى عدة مناطق حول العالم، في حين تقوم روسيا بتطوير مشاريع طاقة الرياح بالتعاون مع شركاء تقنيين رائدين.
كما أشار إلى استثمارات روسيا في حلول تخزين الطاقة، وهو موضوع نوقش خلال إحدى الجلسات في “أديبك”، كذلك لفت إلى أن قطاعات الطاقة التقليدية “استخراج ومعالجة الهيدروكربونات، وكذلك الطاقة الهيدروجينية المتزايدة” لاتزال من المجالات الرئيسية التي تهم روسيا، وأكد أن المنتجين الروس طوروا خبراتهم في هذه المجالات، مبديا تطلعه إلى توسيع التعاون مع شركات الإمارات وشركاء آخرين في منطقة الشرق الأوسط.
وبمشاركة روسيا الواسعة وحلولها المبتكرة في مجال الطاقة، يمثل “أديبك 2024” منصة مهمة لتعزيز العلاقات بين روسيا والإمارات في مشهد الطاقة العالمي.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ممثلو 48 دولة يجتمعون في “مركز روسيا” لإجراء حوار اقتصادي مفتوح
روسيا – يجتمع أكثر من 100 ممثل من 48 دولة في موسكو في المركز الوطني “روسيا” للمشاركة في أعمال منتدى للحوار المفتوح يناقش آفاق الاقتصاد والمجتمع المستقبلية.
وينعقد الحدث في موسكو من 28 إلى 30 أبريل الجاري تحت عنوان “مستقبل العالم: منصة جديدة للنمو العالمي”.
ويشارك في الحدث ممثلون عن مراكز الأبحاث والحكومات والجامعات ومنظمات التنمية ووسائل الإعلام ومجموعات الشباب، بهدف صياغة استراتيجيات تنموية عالمية.
وفي إطار الحوار المفتوح، تم جمع 696 عملا من 102 دولة حول العالم، مكتوبة بـ 18 لغة. وكان الموضوع الذي جذب أكبر قدر من الاهتمام من جانب المؤلفين هو “الاستثمار في الناس” 41%، يليه “الاستثمار في الاتصال” 24%، و”الاستثمار في التكنولوجيا” 22%، و”الاستثمار في البيئة” 13%.
وقال نائب رئيس الإدارة الرئاسية الروسية مكسيم أوريشكين، الذي شارك في حفل افتتاح الحدث: “أود أن أرحب بكم هنا اليوم، للمرة الأولى، نستضيف فعالية دولية مفتوحة كهذه. سنناقش معكم أفكارا جديدة، ونضع مشاريع جديدة، ثم ننفذها بما يعود بالنفع على بلادنا، وعلى البشرية جمعاء، وعلى شعوبنا”.
وأضاف أوريشكين: “لقد أعرب الناس من جميع أنحاء العالم ومن جميع القارات عن أفكارهم حول ما يجب القيام به، وما هي المشاريع المثيرة للاهتمام التي يجب تنفيذها حتى يتمكن العالم من المضي قدما”.
ويعد الحوار المفتوح هذا أول منصة دولية تعتمد مبدأ المساواة والاحترام المتبادل في ظل التحولات الاقتصادية العالمية، وتركز المناقشات على إيجاد حلول للتحديات العالمية ووضع معالم لمسار التنمية المستقبلية.
وتتميز الفعالية بتنوع غير مسبوق في المشاركين والخلفيات الثقافية، وعلى مدى ثلاثة أيام، سيبحث المشاركون عن حلول للتحديات الرئيسية في عصرنا الراهن ويضعون المبادئ التوجيهية لتنمية العالم في المستقبل.
المصدر: نوفوستي