يتدفق الأمريكيون اليوم إلى مراكز الاقتراع في مختلف الولايات لاختيار رئيس جديد، وسط أجواء من الترقب الوطني والعالمي. فقد تحول الاهتمام، بعد أشهر من الحملات الانتخابية الصاخبة التي اجتذبت الأنظار، إلى صناديق الاقتراع حيث يدلي المواطنون بأصواتهم لتحديد مستقبل البلاد.

اعلان

وتكتسب هذه الانتخابات أهمية خاصة في ضوء أحداث السنوات الأخيرة، وخاصة اقتحام مبنى الكابيتول في أعقاب هزيمة ترامب عام 2020 والاتهامات بتزوير الانتخابات.

وفي ظل توقعات بخطوات قانونية مكثفة إذا فازت كامالا هاريس، أصبح الانتقال السلمي للسلطة محط أنظار العالم.

وفي مشاهد تعكس التنوع في العملية الانتخابية، يظهر الناخبون وهم يتوجهون إلى صناديق الاقتراع برفقة أسرهم وأحياناً أصدقائهم من الحيوانات الأليفة، بينما تعمل فرق الانتخابات على معالجة بطاقات الاقتراع الغيابية استعداداً لفرز المزيد من الأصوات.

كما سلطت الانتخابات الضوء على قضايا محورية أخرى، إذ تشمل بعض بطاقات الاقتراع خيارات مثل تكريس حقوق الإجهاض على مستوى الولاية، مما يضيف أبعاداً قانونية واجتماعية إلى العملية الانتخابية هذا العام.

المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب والسيدة الأولى السابقة ميلانيا ترامب يغادران بعد الإدلاء بصوتهما في بالم بيتش، فلوريدا. 5 نوفمبر 2024.Evan Vucci/APناخبون في مركز اقتراع داخل مغسلة في شيكاغوNam Y. Huh/APإيفا مور تحمل بطاقة اقتراعها للتصويت مع كلبي الخدمة أبولو وفينكينوغ في نادي كورال جابلز الريفي، فلوريدا. 5 نوفمبر 2024Al Diaz/Miami Herald/APناخبون مع كلابهم خارج مركز اقتراع في فينيكس، أريزوناJulio Cortez/APسائحون يشاركون في صلوات خاصة من أجل انتصار هاريس في ثولاسيندرابورام، قرية أسلاف هاريس في الهندAPالشامان يؤدون طقوس الحظ السعيد للمرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب في بيروAPالمرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب يزور مقر حملته الانتخابية في فلوريداEvan Vucci/APالناخبون في لاس فيغاس يصلون إلى ملعب أليغيانت للإدلاء بأصواتهمAPيقوم عمال الانتخابات بمعالجة الأصوات البريدية في بنسلفانياMatt Slocum/ AP

كان العاملون في الانتخابات منشغلين بمعالجة بطاقات الاقتراع الغيابية، بينما يستعدون لجولات إضافية من فرز الأصوات مع استمرار عملية التصويت. وفي ظل مناخ سياسي مشحون منذ انتخابات 2020، ووسط مزاعم الرئيس السابق دونالد ترامب بشأن تزوير الانتخابات، أفاد بعض العاملين بزيادة ملحوظة في التهديدات الموجهة إليهم، ما أضفى توترًا إضافيًا على سير العملية الانتخابية هذا العام.

لافتة على جانب الطريق تشجع سكان فلوريدا على التصويت بـ ”لا“ على التعديل رقم 4، في يوم الانتخابات. 5 نوفمبر 2024. سانت بطرسبرغ، فلوريدا.Rebecca Blackwell/APبيث وينشتاين تحتشد لدعم التصويت بـ”نعم على التعديل 4“ المتعلق بالإجهاض في فلوريدا خارج مركز الاقتراع في المحكمة.كليرووتر، فلوريدا.5 نوفمبر 2024Mike Carlson/APشروق الشمس فوق مبنى الكابيتول الأمريكي في يوم الانتخاباتAPGo to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ماذا تعرف عن ترامب.. الذي يريد أن يكون ثاني اثنين يعودان إلى البيت الأبيض بعد طول انقطاع ترامب يحب أوروبا لكن لا أحد يحب الاتحاد الأوروبي.. فاراج يساند "صديقه" ويظهر وسط الحضور في بنسلفانيا من هي هاريس التي باتت قاب قوسين من أن تصبح أول امرأة تتولى منصب الرئاسة في أقوى دولة في العالم؟ الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية انتخابات اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الانتخابات الأمريكية 2024: يوم حاسم في تاريخ أمريكا والشرق الأوسط.. من سيكون سيد البيت الأبيض الجديد؟ يعرض الآن Next من هي هاريس التي باتت قاب قوسين من أن تصبح أول امرأة تتولى منصب الرئاسة في أقوى دولة في العالم؟ يعرض الآن Next إقالة مفاجئة لوزير الدفاع.. نتنياهو: "الثقة تآكلت" وغالانت يرد يعرض الآن Next ماذا تعرف عن ترامب.. الذي يريد أن يكون ثاني اثنين يعودان إلى البيت الأبيض بعد طول انقطاع يعرض الآن Next حرب غزة في يومها الـ396: مقتل أكثر من 60 شخصا في القطاع بينهم نساء وأطفال.. ونتنياهو يقيل غالانت اعلانالاكثر قراءة حملة اعتقالات واسعة في صفوف اليمين المتطرف في ألمانيا بتهمة التخطيط لانقلاب على نظام الحكم هل تحسم بنسلفانيا السباق الرئاسي بين هاريس وترامب؟ حب وجنس في فيلم" لوف" دراسة: ممارسة الجنس جزء أساسي في حياة من هم فوق 65 عاما أحكام بسجن "نجوم تيك توك وأنستغرام" في تونس بسبب خرق قواعد "الأخلاق الحميدة" اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024دونالد ترامبكامالا هاريسفيضانات - سيولإسبانياإسرائيلالحزب الديمقراطيضحاياروسياالاتحاد الأوروبيكامالا هاريسالحزب الجمهوريالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب كامالا هاريس فيضانات سيول إسبانيا إسرائيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب كامالا هاريس فيضانات سيول إسبانيا إسرائيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية انتخابات الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب كامالا هاريس فيضانات سيول إسبانيا إسرائيل الحزب الديمقراطي ضحايا روسيا الاتحاد الأوروبي كامالا هاريس الحزب الجمهوري دونالد ترامب یعرض الآن Next نوفمبر 2024 فی یوم

إقرأ أيضاً:

انتخابات غرينلاند بين مطالب الاستقلال عن الدانمارك ومطامع ترامب

نوك- من المقرر أن تعقد غرينلاند انتخابات تشريعية الثلاثاء المقبل، وسط اهتمام عالمي متزايد عقب تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب برغبته شراء جزيرة القطب الشمالي "بطريقة أو بأخرى" كما قال للكونغرس مازحا الأسبوع الماضي.

ولأن الاستقلال قضية انتخابية رئيسية في غرينلاند، تراقب حكومة الدانمارك عن كثب هذه الانتخابات التي يصفها كثيرون بـ"الحدث السياسي الأكثر أهمية في تاريخ الجزيرة" خاصة بعد سقوطها تحت أنظار ترامب الطامعة، بينما يعتبر السكان المحليون هذا التصويت فرصة تاريخية لتحريرهم من النفوذ الدانماركي.

فعلى الرغم من حصول هذه الجزيرة القطبية الشمالية على استقلالها عام 1979، فإن الوظائف السيادية، بما في ذلك الدفاع والشؤون الخارجية، لا تزال بعيدة المنال.

ومنذ صدور قانون الحكم الذاتي عام 2009، أصبح بإمكان سكان غرينلاند -البالغ عددهم 57 ألف نسمة- المبادرة وإطلاق عملية الاستقلال بأنفسهم، وهو ما يشمل التفاوض على اتفاق مع كوبنهاغن، من خلال استفتاء في غرينلاند وتصويت في البرلمان الدانماركي.

الرئيس الأميركي شكك بعد انتخابه في الحقوق القانونية للدانمارك في غرينلاند (الفرنسية) ما بعد الاستعمار

يُنظر إلى النظام السياسي بأكبر جزيرة في العالم على أنه معقد، فعلى الرغم من أنها جزء جغرافي من أميركا الشمالية، إلا أنها جزء سياسي من أوروبا، ويتأثر جزء كبير من تاريخها بالماضي الاستعماري القوي مع الدانمارك.

إعلان

وتعتبر غرينلاند جزءا من الكومنولث الدانماركي، ورئيسها الرسمي هو ملك الدانمارك فريديريك العاشر، بموجب قانون الحكم الذاتي الذي دخل حيز التنفيذ في 21 يونيو/حزيران 2009، والذي حل قانون عام 1979 المعمول به كأساس دستوري لموقف الجزيرة داخل مملكة الدانمارك.

وقد صدر قانون الحكم الذاتي في أعقاب استفتاء بالجزيرة القطبية الشمالية في نوفمبر/تشرين الثاني 2008، وصوت لصالحه 75.5% من الناخبين، ويتمثل هدفه الأساسي بنقل المسؤولية والسلطة من السلطات الدانماركية إلى غرينلاند في المناطق التي يسمح الدستور بتنفيذها، مع التأكيد على التوازن بين الحقوق والالتزامات.

ويحق للجزيرة إعلان الاستقلال، إذ يعترف قانون الحكم الذاتي بغرينلاند كشعب أو أمة يحق لها حق تقرير المصير، ويضمن أن أي تحرك نحو الاستقلال سيكون قرارا ديمقراطيا من قبل الشعب الغرينلاندي.

وفي 8 يناير/كانون الثاني الماضي، شكك الرئيس الأميركي في الحقوق القانونية للدانمارك في غرينلاند، قائلا "الناس لا يعرفون حقا ما إذا كانت الدانمارك تتمتع بأي حقوق قانونية في غرينلاند".

كيفية التصويت

وتتمتع غرينلاند بالحكم الذاتي مع ديمقراطية تمثيلية، وتُعقد فيها 3 أنواع من الانتخابات:

انتخابات برلمان غرينلاند. انتخابات البلديات والمجالس القروية. انتخابات البرلمان الدانماركي، حيث تنتخب غرينلاند عضوين.

ويجب على الناخب أن يبلغ من العمر 18 عاما على الأقل، وأن يكون حاصلا على الجنسية الدانماركية ومقيما بشكل دائم في غرينلاند.

أما بالنسبة للانتخابات البلدية، فيمكن لغير الحاصلين على الجنسية الدانماركية التصويت، إذا كان الشخص مقيما بشكل دائم في كومنولث المملكة الذي يشمل الدانمارك وغرينلاند وجزر فارو، لمدة 3 سنوات على الأقل قبل الانتخابات.

وفي حال لم يتمكن الناخب من الحضور شخصيا إلى مركز الاقتراع يوم الانتخابات، فيمكنه اللجوء إلى التصويت عبر البريد، وهي طريقة معتمدة في انتخابات البرلمانين الدانماركي والغرينلاندي، وفي الانتخابات البلدية.

إعلان

ويمثل البرلمان السلطة التشريعية على المستوى الوطني، ويتم انتخاب الأعضاء البالغ عددهم 31 عضوا ديمقراطيا بالاقتراع كل 4 سنوات، حيث تعتبر كل الجزيرة دائرة انتخابية كبيرة واحدة.

الأحزاب السياسية

بدأت الطموحات الرامية إلى تشكيل دولة ذات سيادة في غرينلاند منذ بداية القرن العشرين على الأقل، وبات اتخاذ الخطوة التالية على الأجندة السياسية لجميع الأحزاب السياسية منذ إقرار قانون 2009، حيث لا تدور المناقشات حول الهدف النهائي، بل حول الوتيرة والوسائل اللازمة لتحقيق هذا الهدف.

ويوجد في غرينلاند 7 أحزاب سياسية، وعادة ما يتم انتخاب أكبر خمسة منها في البرلمان، وهي:

حزب مجتمع الشعب (يساري) يقوده رئيس الحكومة ميوتي إيغيدي منذ عام 2018، ويؤيد الحزب الديمقراطي الاشتراكي الحاكم في الدانمارك الذي يدعم استقلال غرينلاند عن المملكة، ويعمل من أجل الاعتراف بسكان الجزيرة كشعب مستقل لهم الحق في الأرض. حزب السيوموت (اشتراكي) يتزعمه وزير المالية المنتهية ولايته إريك ينين، تأسس عام 1977 باعتباره استمرارا لحركة سيوموت التي اكتسبت أهمية سياسية منذ أوائل سبعينيات القرن العشرين، ويتلخص هدفه السياسي بإنشاء مجتمع متجانس ونشط وقابل للحياة، حيث يدرك سكانه مسؤوليتهم كشعب. حزب الديمقراطيين (ليبرالي نقابي) يترأسه فريدريك نيلسن وتأسس عام 2002، وقدم مرشحين للانتخابات الوطنية لأول مرة عام 2005، ويعتبر طيفه السياسي من الوسط ووسط اليمين. حزب التضامن الغرينلاندي (ليبرالي محافظ منحاز سياسيا إلى وسط اليمين) تأسس عام 1978، ويرأسه أكالو جيرمياسين، ويهدف إلى التضامن مع الدانمارك في سياق الكومنولث والعمل ضد الانفصال عن المملكة. حزب ناليراك (قومي وسطي) تأسس رسميا عام 2005، وهو أكبر أحزاب المعارضة، اكتسب زخما كبيرا الفترة الأخيرة بفضل صوته البارز المؤيد للاستقلال والمنفتح على التعاون مع الولايات المتحدة. حزب التعاون (ليبرالي) تأسس عام 2018 على يد النائبين الديمقراطيين سابقا مايكل روزينغ وتيلي مارتينوسين، ويسعى للتحرر الاقتصادي وخصخصة الشركات الكبرى التي تهمين على اقتصاد الجزيرة والمملوكة للقطاع العام. حزب أحفاد البلاد (انفصالي) يسعى إلى الاستقلال منذ تأسيسه عام 2017 على يد وزير العمل والتجارة والشؤون الخارجية السابق فيتوس كوياوكيتسوك. إعلان العقدة الاقتصادية

وفي حين يفضل أغلب سكان هذه الجزيرة القطبية الشمالية الاستقلال، فإن الآراء والإستراتيجيات حول كيفية الوصول لهذا الوضع عديدة، ولا سيما فيما يتعلق بتحمل المسؤولية عن ميزانيتها.

يُذكر أن السلطات في غرينلاند تولت السيطرة على وظائف تشريعية وإدارية مختلفة، وخاصة في المالية العامة، حيث يتضمن الترتيب الاقتصادي بموجب القانون إعانة ثابتة من الحكومة الدانماركية يتم تعديلها إذا كانت غرينلاند تولد دخلا من الموارد المعدنية.

ويتركز اقتصاد الجزيرة الأكبر في العالم بشكل أساسي على صناعة صيد الأسماك وقطاع السياحة المتنامي، فضلا عن بعض أنشطة التعدين بمنجمين نشطين فقط، في حين يشكل القطاع العام حوالي نصف العمالة المحلية.

كما تتلقى غرينلاند الدعم من الحكومة الدانماركية في شكل منحة مقطوعة، تشكل حوالي نصف عائدات الحكومة، وتظل معتمدة اقتصاديا على كوبنهاغن بنحو 3.8 مليارات كرونة دانماركية (428 مليون جنيه إسترليني) ترسلها الدانمارك كل عام.

وبينما يدرك الغرينلانديون والدانماركيون الثروة التي لم تُستغل بعد تحت التربة الصقيعية بجزيرة القطب الشمالي، وخاصة المعادن والوقود الأحفوري، ورغم وجود حظر على استخراجها حاليا لأسباب بيئية، يعلم الجميع أن تحرك الإدارة الأميركية الجديدة مرتبط بهذه الجبهة بالغة الأهمية على المستوى الاقتصادي والجيوسياسي أيضا.

مقالات مشابهة

  • الناخبون في جرينلاند يدلون بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية
  • وسط مساعي ترامب لضمها.. غرينلاند تجري انتخابات برلمانية
  • غلق باب التقديم في وظائف المدارس المصرية اليابانية غدا |سجل بياناتك الآن
  • اعتراض طائرة انتهكت المجال الجوي فوق منتجع ترامب في فلوريدا
  • رئيس وزراء كندا المنتخب: الأمريكيون يريدون بلدنا ولا يمكننا السماح لترامب بالانتصار
  • "أكسيوس": اعتراض طائرتين مدنيتين اخترقتا المجال الجوي المحظور قرب منتجع ترامب في فلوريدا
  • لابيد: لهذا السبب يتفاوض الأمريكيون بشكل منفصل مع حماس
  • لابيد: لهذا السبب يتفاوض الأمريكيون بشكل منفصل مع حركة الفصائل الفلسطينية
  • انتخابات غرينلاند بين مطالب الاستقلال عن الدانمارك ومطامع ترامب
  • بالصور: "غزة ليست للبيع" هجوم يطال ملعب غولف يملكه ترامب