بالصور: من المدارس إلى الصالات الرياضية.. الأمريكيون يتوجهون إلى صناديق الاقتراع في يوم الانتخابات
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
يتدفق الأمريكيون اليوم إلى مراكز الاقتراع في مختلف الولايات لاختيار رئيس جديد، وسط أجواء من الترقب الوطني والعالمي. فقد تحول الاهتمام، بعد أشهر من الحملات الانتخابية الصاخبة التي اجتذبت الأنظار، إلى صناديق الاقتراع حيث يدلي المواطنون بأصواتهم لتحديد مستقبل البلاد.
وتكتسب هذه الانتخابات أهمية خاصة في ضوء أحداث السنوات الأخيرة، وخاصة اقتحام مبنى الكابيتول في أعقاب هزيمة ترامب عام 2020 والاتهامات بتزوير الانتخابات.
وفي مشاهد تعكس التنوع في العملية الانتخابية، يظهر الناخبون وهم يتوجهون إلى صناديق الاقتراع برفقة أسرهم وأحياناً أصدقائهم من الحيوانات الأليفة، بينما تعمل فرق الانتخابات على معالجة بطاقات الاقتراع الغيابية استعداداً لفرز المزيد من الأصوات.
كما سلطت الانتخابات الضوء على قضايا محورية أخرى، إذ تشمل بعض بطاقات الاقتراع خيارات مثل تكريس حقوق الإجهاض على مستوى الولاية، مما يضيف أبعاداً قانونية واجتماعية إلى العملية الانتخابية هذا العام.
كان العاملون في الانتخابات منشغلين بمعالجة بطاقات الاقتراع الغيابية، بينما يستعدون لجولات إضافية من فرز الأصوات مع استمرار عملية التصويت. وفي ظل مناخ سياسي مشحون منذ انتخابات 2020، ووسط مزاعم الرئيس السابق دونالد ترامب بشأن تزوير الانتخابات، أفاد بعض العاملين بزيادة ملحوظة في التهديدات الموجهة إليهم، ما أضفى توترًا إضافيًا على سير العملية الانتخابية هذا العام.
المصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب كامالا هاريس فيضانات سيول إسبانيا إسرائيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب كامالا هاريس فيضانات سيول إسبانيا إسرائيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية انتخابات الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب كامالا هاريس فيضانات سيول إسبانيا إسرائيل الحزب الديمقراطي ضحايا روسيا الاتحاد الأوروبي كامالا هاريس الحزب الجمهوري دونالد ترامب یعرض الآن Next نوفمبر 2024 فی یوم
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يعرض على ترامب صفقة مقابل ضمانات أمنية
تحدث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن مخزون هائل من الموارد الأرضية النادرة وغيرها من المعادن المهمة في إطار مسعى لجذب الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى اتفاق، في حين أعلن ترامب أنه قد يلتقي نظيره الأوكراني الأسبوع المقبل.
وقال زيلينسكي -خلال مقابلة مع رويترز اليوم الجمعة- "إذا كنا نتحدث عن صفقة، فلنعقد صفقة"، مؤكدا على حاجة أوكرانيا إلى ضمانات أمنية من حلفائها كجزء من أي تسوية.
وأوضح "قدم الأميركيون المساعدة أكثر من غيرهم، وبالتالي يجب أن يكسب الأميركيون أكثر من غيرهم. ويجب أن تكون هذه الأولوية لهم، وستكون لهم. أود أيضا التحدث عن هذا مع الرئيس ترامب".
لكن زيلينسكي أكد أن كييف لا تقترح التخلي عن مواردها، بل تعرض شراكة مفيدة للطرفين لتطويرها بشكل مشترك.
وقال زيلينسكي إن أقل من 20% من الموارد المعدنية في أوكرانيا -ومنها نحو نصف مخزونها من العناصر النادرة- موجود في الأراضي التي تحتلها روسيا، مشيرا إلى أن موسكو يمكنها تقديم هذه الموارد لحليفتيها؛ كوريا الشمالية وإيران، وكلاهما عدو لدود للولايات المتحدة.
وأضاف "نحن بحاجة إلى إيقاف بوتين وحماية ما لدينا، منطقة دنيبرو الغنية جدا في وسط أوكرانيا".
إعلانوقال إن روسيا تعرف بالتفصيل مواقع الموارد الحيوية لأوكرانيا من المسوحات الجيولوجية التي تعود إلى الحقبة السوفياتية والتي أعيدت إلى موسكو عندما حصلت كييف على استقلالها في عام 1991.
وبالإضافة إلى ذلك، قال زيلينسكي إن كييف والبيت الأبيض يناقشان فكرة استخدام مواقع تخزين الغاز الضخمة تحت الأرض في أوكرانيا لتخزين الغاز الطبيعي المسال الأميركي.
وشدد زيلينسكي على ضرورة اجتماعه بترامب قبل أن يتقابل الرئيس الأميركي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وكان الرئيس الأميركي قال -يوم الاثنين- إنه يريد من أوكرانيا أن تزود الولايات المتحدة بالموارد الأرضية النادرة والمعادن الأخرى مقابل الدعم المالي لجهودها الحربية.
لقاء محتملمن جانب آخر، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب -اليوم الجمعة- إنه قد يلتقي زيلينسكي الأسبوع المقبل.
وأكد ترامب -أيضا- أنه ينوي التحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ووعد ترامب -خلال حملته الانتخابية- بإنهاء الحرب في أوكرانيا فور عودته إلى البيت الأبيض، لكنه لم يعلن كيف يعتزم فعل ذلك.
وطرحت أوكرانيا فكرة إتاحة معادنها الحيوية للاستثمار للحلفاء في الخريف الماضي، عندما قدمت "خطة للنصر" كانت تسعى من خلالها لأن تكون في أقوى موقف لإجراء محادثات وإجبار موسكو على الجلوس إلى الطاولة.
وسبق لزيلينسكي أن أعلن هذا الأسبوع أنه مستعد للتفاوض مباشرة مع بوتين، وهي فكرة استخف بها الكرملين ووصفها بأنها "كلام أجوف".