20 قتيلا بغارة إسرائيلية على بلدة برجا جنوب بيروت
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية الثلاثاء مقتل 20 شخصا على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى في بلدة برجا الساحلية الواقعة على مسافة أكثر من 20 كيلومترا إلى الجنوب من بيروت.
وأفادت الوزارة في بيان أنّ "الحصيلة غير النهائية لغارة العدو الإسرائيلي على برجا في قضاء الشوف بمحافظة جبل لبنان ارتفعت إلى 20 شهيدا و14 جريحا".
وكانت الوزارة أعلنت في وقت سابق أن الغارة على برجا أسفرت عن مقتل 15 شخصا وإصابة آخرين، قبل الإعلان عن ارتفاع الحصيلة.
واستمر الدخان في التصاعد من المبنى مساء الثلاثاء في مكان القصف وفق شهود عيان، فيما فرّت عائلات عديدة من الموقع.
وهذه هي الضربة الإسرائيلية الثانية التي تستهدف الثلاثاء منطقة خارج معاقل حزب الله التقليدية التي تستهدفها إسرائيل منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
وفي وقت سابق، أسفرت غارة استهدفت مبنى سكنيا آخر في بلدة الجية قرب برجا عن مقتل شخص، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.
ووسعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الحرب على لبنان لتشمل معظم المناطق بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه، في حين لم تسفر المفاوضات عن وقف إطلاق النار حتى الآن.
وأدى التصعيد الإسرائيلي إلى مقتل وإصابة الآلاف من اللبنانيين، فضلا عن إجبار أكثر من مليون شخص على النزوح من منازلهم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
قوة إسرائيلية تداهم عدة منازل في جنوب لبنان
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة إعلان رفح «مدينة منكوبة» الأمم المتحدة: الحرب أعادت التنمية في غزة 69 عاماً إلى الوراءداهمت قوة إسرائيلية، أمس، عدة منازل في بلدة «حولا»، بقضاء مرجعيون جنوبي لبنان، وسط إطلاق نار كثيف.
وأفادت وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية، بأن «قوة إسرائيلية ترافقها دبابة ميركافا وناقلة جند من نوع نامير، داهمت بعض المنازل في الأطراف الغربية لبلدة حولا، وسط إطلاق نار كثيف».
وأوضحت الوكالة أن القوات الإسرائيلية انسحبت لاحقاً إلى الأطراف الشرقية للبلدة، دون ذكر تفاصيل أكثر.
ومنذ 27 نوفمبر 2024، يسود وقف إطلاق النار الذي أنهى قصفاً متبادلاً بين إسرائيل و«حزب الله» بدأ في 8 أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر 2024.
وبحسب الاتفاق، تنسحب إسرائيل تدريجياً خلال مهلة مدتها 60 يوماً من المناطق التي سيطرت عليها في لبنان أثناء الحرب، على أن تنتشر قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.