الانتخابات الأمريكية 2024.. استطلاع: 70% من الأمريكيين قلقون من خطر العنف بعد الانتخابات
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت نتائج استطلاع رأي، جرى في الولايات المتحدة في يوم الانتخابات الرئاسية، أن أكثر من 70% من الأمريكيين يشعرون بالقلق إزاء خطر أعمال العنف المحتملة بعد الانتخابات.
وأشارت قناة "سي إن إن"، التي أجرت استطلاع آراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع (exit polls)، أمس الثلاثاء، إلى أن 71% من الناخبين عبروا عن قلقهم بهذا الشأن، فيما قال 27% إنهم غير قلقون البتة.
وكانت التقارير الإعلامية قد تناقلت التوقعات بأن المرشح الجمهوري دونالد ترامب قد يرفض الاعتراف بهزيمته في حال خسر الانتخابات بفارق صغير، وأنه قد يحرض أنصاره على الاحتجاجات.
وأشارت التقارير في هذا الصدد إلى أحداث 6 يناير 2021، حيث اقتحم أنصار ترامب مبنى الكابيتول في اليوم الذي كان من المقرر فيه إقرار نتائج انتخابات الرئاسة عام 2020، والتي لم يعترف ترامب بهزيمته فيها.
وتشهد الولايات المتحدة انتخابات الرئاسة، حيث تتنافس على المنصب نائبة الرئيس الحالي، مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس والرئيس السابق، مرشح الجمهوريين دونالد ترامب.
وأغلقت مراكز الاقتراع أبوابها في بعض الولايات، وبدأ فرز الأصوات في الانتخابات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية 2024 استطلاع الأمريكيين خطر العنف بعد الانتخابات
إقرأ أيضاً:
تركيا.. زعيم المعارضة يدعو لإجراء انتخابات مبكرة
طالب زعيم حزب المعارضة الرئيسي في تركيا، الأحد، بإجراء انتخابات مبكرة "في موعد لا يتجاوز نوفمبر"، بعد 10 أيام من الاحتجاجات على خلفية توقيف رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو.
وقال زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل متوجها إلى الرئيس رجب طيب أردوغان خلال مؤتمر استثنائي لحزبه المعارض في أنقرة، "في موعد لا يتجاوز نوفمبر، ستواجهون مرشحنا.. ندعوكم للاحتكام مجددا إلى إرادة الشعب.. نحن نتحداكم. نريد مرشحنا إلى جانبنا وصناديق الاقتراع أمامنا".
وأضاف: "إذا تحليتم بالشجاعة، فستأتون. إذا رغبتم، في الأسبوع الأول من يونيو، بأقصر جدول زمني ممكن. إذا قلتم لا، إنه ضيق جدا، فلتكن في منتصف ولايتكم، في نوفمبر".
وتصدر حزب الشعب الجمهوري نتائج الانتخابات البلدية في مارس 2024 بحصوله على 37.8 بالمئة من مجموع الأصوات في أنحاء البلاد، وفاز بالإضافة إلى المدن الكبرى مثل إسطنبول وأنقرة، في معاقل لحزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب اردوغان.
وندد حزب الشعب الجمهوري بما وصفه بـ"الانقلاب"، وقاد تظاهرات شارك فيها عشرات الآلاف من الأتراك في إسطنبول والعديد من المدن الأخرى في الأيام التي أعقبت توقيف رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو في 19 مارس والذي تم اختياره مرشحا للحزب في الانتخابات الرئاسية المقبلة.