بسبب تهديدات بوجود قنابل.. تمديد ساعات عملية الاقتراع في 15 مركزًا بجورجيا
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أعلن مسؤول أمريكي، أن 15 مركز اقتراع في ولاية جورجيا الأمريكية مددت ساعات عملها، حيث كان 12 منها بسبب تهديدات بالقنابل من أصل روسي.
ووفقًا لوزير خارجية جورجيا براد رافينسبيرجر، سيتم تمديد ساعات عمل 12 مركز اقتراع بسبب تهديدات بالقنابل، بالإضافة إلى ثلاثة مراكز اقتراع إضافية بسبب "أسباب طبيعية".
كما أكد رافينسبيرجر أن جميع التهديدات بالقنابل ضد مراكز الاقتراع في جورجيا يبدو أنها نشأت من روسيا.
وقال رافينسبيرجر في مؤتمر صحفي حول التهديدات بالقنابل: "يعرف مكتب التحقيقات الفيدرالي من أين تأتي، لكننا نريد التأكد من مصلحة السلامة العامة، والتأكد من أنها لا تبطئ أي شخص عن التصويت".
وتعطلت آلات التصويت في بعض الدوائر الانتخابية؛ بمقاطعة ستروي بوسط ولاية آيوا الأمريكية التي يقطنها نحو 100 ألف شخص.
وحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، ذكرت آشلي هانت إسكيفيل، المتحدثة باسم مكتب سكرتير ولاية آيوا، أن الأجهزة التنفيذية على علم بالمشكلات الفنية؛ بأجهزة الفرز؛ ولم يتم تحديد سبب العطل.
وأوضحت أن الأزمة لن تؤثر على التصويت؛ ولكنها قد تؤخر سرعة الإعلان عن النتائج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جورجيا تهديدات بالقنابل جورجيا الأمريكية ولاية جورجيا
إقرأ أيضاً:
خدعتها بوجود أفعى وقتلتها بالسم.. الإعدام لقاتلة ابنة زوجها في الأردن
أصدرت محكمة الجنايات الكبرى في الأردن حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق زوجة الأب التي أقدمت على قتل ابنة زوجها باستخدام السم، وذلك بعد أن اكتشفت الضحية وجود علاقة غير شرعية بين زوجة والدها و"ابن الجيران" المراهق.
وبحسب قرار المحكمة، فإن الجانية، وهي زوجة ثانية لوالد الضحية وتحمل جنسية عربية، كانت تعيش مع الفتاة في المنزل نفسه، وخلال تلك الفترة، نشأت علاقة غير شرعية بينها وبين شاب قاصر من الجيران، حيث كانا يتواصلان عبر تطبيق "واتس آب" مستخدمين رموزاً متفق عليها لتبادل الرسائل.
وقبل عشرين يوماً من وقوع الجريمة، اكتشفت الضحية تلك المحادثات المشبوهة بين المتهمة و"ابن الجيران"، ما أثار شكوكها، فقامت باستخدام هاتف المتهمة لمراسلة المراهق بنفسها للتأكد من طبيعة العلاقة بينهما. وعندما هددت الفتاة زوجة أبيها بكشف أمرها، قررت الأخيرة التخلص منها.
ووضعت الجانية خطة محكمة لقتل الفتاة، حيث لجأت إلى استخدام سم "اللانيت" القاتل لتنفيذ جريمتها.
وفي يوم الحادثة، أوهمت الضحية بوجود أفعى في المنزل، وطلبت منها إحضار السم من مزرعة والدها بحجة التخلص منها. وبعد أن حصلت على المادة السامة، قامت بمزجها بالماء، ثم دخلت إلى غرفة الضحية في وقت لاحق وأيقظتها، وعندما طلبت الفتاة شرب الماء، أعطتها زوجة أبيها المحلول السام بالكامل، ما أدى إلى إصابتها بالتسمم الحاد.
ولم تكتفِ الجانية بتنفيذ الجريمة، بل حاولت إخفاء الأدلة من خلال حرق الزجاجة التي استخدمتها في تحضير السم، لكن التحقيقات قادت إلى كشف حقيقة ما حدث.
وتم اكتشاف الجريمة عندما دخلت زوجة والد الضحية (الزوجة الأولى)، وشاهدت الزبد يخرج من فم الضحية، التي نُقلت إلى المستشفى في محاولة لإنقاذها، لكنها فارقت الحياة متأثرة بآثار السم القاتل.
وبعد استكمال التحقيقات، ثبتت إدانة الجانية بارتكاب جريمة قتل عمد مع سبق الإصرار، وجرّمتها المحكمة بموجب المادة 328/1 من قانون العقوبات الأردني، لتصدر بحقها حكم الإعدام شنقاً حتى الموت. كما تمت محاكمة "ابن الجيران" المراهق أمام المحكمة المختصة، نظراً لدوره في الأحداث التي سبقت الجريمة.