الجزيرة:
2025-04-29@05:28:41 GMT

غالانت: 3 أسباب تقف وراء قرار إقالتي

تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT

غالانت: 3 أسباب تقف وراء قرار إقالتي

دعا يوآف غالانت الذي أقاله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من منصب وزير الدفاع، الحكومة إلى العمل على إعادة المحتجزين من قطاع غزة "وهم أحياء"، مؤكدا ضرورة أن يؤدي كل الإسرائيليين الخدمة العسكرية.

وقال غالانت في كلمة يوم الثلاثاء بعد عزله من منصبه "التزامنا (هو) إعادة الرهائن، علينا القيام بذلك سريعا وهم أحياء".

وأضاف أن "على الجميع في إسرائيل أن يؤدي الخدمة في الجيش"، في إشارة إلى اليهود المتدينين الذين كانوا معفيين من الخدمة الإلزامية إلى أن أنهت المحكمة العليا هذا الإعفاء في يونيو/حزيران الماضي.

وأكد غالانت أن قرار إقالته جاء نتيجة خلافات بشأن 3 قضايا، أولاها تتعلق بقضية التجنيد، فهو يرى أن كل من هو في سن التجنيد يجب أن يلتحق بالجيش، وفق قوله.

وأشار إلى أن الخلاف الثاني يتعلق بإصراره على إعادة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بأسرع ما يمكن، "وهذا هدف يمكن تحقيقه بقدر من التنازلات وبعضها مؤلم".

وقال إن الخلاف الثالث يتعلق بإصراره على وجوب تشكيل هيئة تحقيق رسمية في ما حدث بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

إقالة عبر الهاتف

وقد أعلن نتنياهو مساء الثلاثاء إقالة غالانت قائلا إنه لا يثق في إدارته العمليات العسكرية الجارية، وإن "أزمة الثقة التي حلت بينهما جعلت من غير الممكن استمرار إدارة الحرب بهذه الطريقة".

وقال مكتب نتنياهو في بيان إن رئيس الوزراء عيّن وزير الخارجية يسرائيل كاتس خلفا لغالانت، ورئيس حزب "اليمين الوطني" غدعون ساعر وزيرا للخارجية.

ووفق الموقع الإلكتروني لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، فإن نتنياهو أبلغ غالانت بقرار إقالته قبل 10 دقائق فقط من إصدار البيان، كما قالت القناة 12 إن مكالمة الإقالة بينهما استغرقت 3 دقائق فقط.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر أمنية أن نتنياهو يتجه بعد إقالة غالانت لإقالة رئيس هيئة الأركان ورئيس الشاباك، وهو ما نفاه مكتب نتنياهو لاحقا.

وأثار قرار نتنياهو إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت ردودا داخلية متباينة غلبت عليها الانتقادات الشديدة، وبينما خرج آلاف المحتجين إلى الشوارع رفضا للقرار، يواصل جيش الاحتلال شن حرب إبادة جماعية على قطاع غزة وسّع نطاقها لاحقا إلى لبنان.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية القطري: إعادة إعمار سوريا «أحلام مؤجلة» تصطدم بالأزمات

إعادة إعمار سوريا وغزة أصبحت أحلام مؤجلة بسبب تعدد الأزمات وانخفاض التمويل الدولي المخصص لهذه القضايا، هذا ما أكده رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال كلمته في منتدى الأمن العالمي بالدوحة، مشددًا على أهمية التعامل مع هذه الملفات بجدية لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.

وقال رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني: “ملفات إعادة إعمار سوريا وغزة، تحولت إلى أحلام مؤجلة على أجندة المجتمع الدولي، بسبب تعدد الأزمات وانخفاض حجم التمويل المخصص لهذه القضايا”.

وأضاف ابن عبد الرحمن، في الكلمة الافتتاحية للدورة السابعة من منتدى الأمن العالمي 2025 المنعقد في الدوحة، اليوم الإثنين: “أطفال غزة وسوريا والسودان وأوكرانيا ليسوا مجرد أرقام في الإحصاءات، بل يمثلون مستقبل الأجيال القادمة، داعيا إلى التعامل معهم بما يليق بمكانتهم الإنسانية”.

وفي حديثه عن سوريا، قال آل ثاني: “نرى دولة يعاد بناؤها، وشعبا يعمل على رسم صورة جديدة لبلاده، وهناك إدراك لدقة المرحلة التي تمر بها سوريا والحاجة إلى خطاب وطني جامع”.

كما أشار اَل ثاني إلى أن النظام الدولي يشهد تحولات جذرية تفرض إعادة تقييم المفاهيم المتعلقة بالأمن، مشدداً على أن العالم يحتاج إلى حوار عميق وصادق لمواجهة التحديات المتزايدة.

وانتقد المسؤول القطري، استخدام الغذاء والدواء كسلاح لتحقيق مصالح ضيقة، مؤكدا أن ذلك يمثل وصمة عار على جبين المجتمع الدولي، خاصة في ظل ما يجري في قطاع غزة من دمار غير مسبوق منذ أكثر من عام ونصف.

وأشار اَل ثاني إلى أن دعم الشعب الفلسطيني لا ينبغي أن يفهم على أنه مجرد موقف سياسي، بل هو واجب أخلاقي تؤمن به دولة قطر وتتمسك به كقضية إنسانية راسخة.

وأضاف: “لا يتحقق الأمن الدائم عبر القرارات الفوقية وحدها، بل يتطلب بناء مجتمعات متماسكة قادرة على التعامل مع أزماتها الداخلية والخارجية بفعالية واستدامة”.

ورأى اَل ثاني، أن التعامل البناء مع المنظمات الإنسانية ومؤسسات المجتمع المدني أصبح يشكل جزءا لا يتجزأ من تحقيق الاستقرار المستدام، وأن هذه الكيانات أصبحت خط الدفاع الأول في الاستجابة للأزمات.

كما أوضح رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري أن بناء السلام الحقيقي يحتاج إلى فتح قنوات حوار مع جميع الأطراف، لا سيما أن التجارب أثبتت أن التواصل مع مختلف الفاعلين هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام شامل.

وجدد آل ثاني تأكيد التزام قطر بمواصلة دورها في بناء السلام، مشيراً إلى أهمية الاستمرار في هذه الجهود رغم تعقيدات الساحة الدولية.

يذكر أنه في السنوات الأخيرة، أصبحت قضايا إعادة الإعمار والتنمية في مناطق النزاعات، مثل سوريا وقطاع غزة، تواجه تحديات وعقبات كبيرة نتيجة انخفاض التمويل الدولي المخصص لهذه الملفات، وتعقيدات المشهد السياسي في هذه المناطق.

وعلى الرغم من ذلك، تُظهر بعض الدول، مثل قطر والمملكة العربية السعودية، التزامًا بمبادرات دعم إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار، كما تجلى من خلال تسديد الديون المستحقة على سوريا للبنك الدولي.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء إسبانيا يكشف مستجدات انقطاع الكهرباء
  • رئيس الشاباك يعلن موعد ترك منصبه بعد ضغط من نتنياهو.. كيف جاءت ردود الفعل؟
  • رئيس الشاباك يعلن ترك منصبه في يونيو
  • رئيس الوزراء الإسباني: لا توجد معلومات قاطعة حول أسباب انقطاع الكهرباء
  • وزير الخارجية القطري: إعادة إعمار سوريا «أحلام مؤجلة» تصطدم بالأزمات
  • نتنياهو يتهم رئيس الشاباك بالكذب والإهمال: لم يوقظني صباح هجوم 7 أكتوبر
  • حكومة نتنياهو تصادق مجددا على إقالة رئيس الشاباك
  • رئيس الوزراء: إعادة هيكلة الجامعة العمالية وتفعيل دورها
  • رئيس محلية النواب يكشف أسباب ضعف الإقبال على التصالح بمخالفات البناء
  • عائلات أسرى العدو: نريد إعادة الأسرى دفعة واحد ويجب اسقاط نتنياهو