ميدان فيكتور عمانويل لوحة فنية جميلة تضاف إلى الإسكندرية بعد تطويره.. ما قصته؟
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تستمر الإسكندرية في طريقها للحفاظ على لقبها عروس البحر الأبيض المتوسط وأجمل مدن العالم، فبالرغم من وجود العديد من المناطق الأثرية والتاريخية والتراثية والمتنزهات، إلا أن تطوير ميادين الإسكندرية مستمر لوضع طابع حضاري وجمالي يضيف إليها المزيد من الجمال، ومؤخراً تم تطوير وافتتاح ميدان فيكتور عمانويل بمنطقة سموحة بشرق الإسكندرية فمن هو فيكتور عمانويل الذي أطلق على الميدان اسمه منذ سنوات طويلة؟
يقول محمد السيد، مسؤول الوعي الأثري بآثار الإسكندرية، لـ«الوطن»، إن ميدان فيكتور عمانويل، يقع في منطقة سموحة بشرق الإسكندرية، وأطلق هذا الاسم عليه عند زيارة الملك الإيطالي فيكتور عمانويل لمصر عام 1933، وكان ذلك رداً على الزيارة التي قام بها الملك فؤاد الأول إلى أوروبا وكان يذكر أنهما أصدقاء منذ الطفولة، والملك الإيطالي فيكتور عمانويل ولد في 1869 في نابولي في إيطاليا وهو ابن الملك الملقب أمبيرتو الأول وحكم لمدة 43 عاما وحضر الحربين العالميتين الأولى والثانية، كان يعتبر آخر ملوك إيطاليا، حيث عاصر الحرب العالمية الأولى وقبل اندلاع الحرب العالمية الثانية كان نفوذ الحزب الفاشي بقيادة موسوليني قد ازداد، وتمكن من الوصول لرئاسة الحكومة وقام بتقليص نفوذ الملك بصورة كبيرة وأصبح موسوليني المسيطر على الدولة.
وبرغم من أن الملك استغل هزيمة إيطاليا في الحرب العالمية الثانية وعزل موسوليني وألقى القبض عليه وعيَّن المارشال بيترو بادوليو، رئيس الوزراء، بدلاً منه إلا أن ذلك لم يشفع له عند الشعب الذي أصر على إجراء استفتاء لتحويل إيطاليا إلى جمهورية، وهو ما حدث بالفعل وتحوَّلت إيطاليا الملكية بالفعل إلى جمهورية وتم انتخاب إنريكو دي نيكولا أول رئيس جمهورية لإيطاليا.
ويضيف محمد السيد، أن فى عام 1948 تم تخيير الملك فيكتور عمانويل ليختار منفى له فاختار مدينة الإسكندرية ليقيم في الفيلا المعروفة بفيلا أمبرون والتي كانت توجد في حي محرم بك والتي بناها المهندس الدو إمبرون صاحب تصميم ميناء الإسكندرية الشرقى المعروف باسم ميناء السلسلة، واستمرت إقامة الملك في الإسكندرية حتى وفاته عام 1947 حيث دفن خلف كاتدرائية سانت كاترين ثم نقلت رفاته إلى مسقط رأسه مدينة في مدينة فيكو فورتى بمقاطعة كونيو شمال غرب إيطاليا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تراث عمارة التراث المعماري ميدان فيكتور عمانويل فیکتور عمانویل
إقرأ أيضاً:
دليل الأناقة الرمضانية 2025.. تنسيقات راقية لإطلالة جميلة
مع اقتراب شهر رمضان المبارك تتجه أنظار عاشقات الموضة نحو الأزياء التي تجمع بين الأناقة والاحتشام، ولكن كيف يمكن تنسيق إطلالة رمضانية تعكس الذوق الشخصي وتواكب أحدث الصيحات؟
هذا ما تجيب عليه خبيرة الأزياء والموضة أشرقت طبلية التي تقدم نصائح مهمة حول الأزياء المناسبة لشهر رمضان وأبرز القطع والخامات وألوان الموسم.
تحرص الكثير من السيدات والتفيات على الظهور بإطلالة أنيقة خلال رمضان، إلا أن هناك بعض القطع التي قد لا تتناسب مع أجواء الشهرالفضيل، والتي تنصح أشرقت طبلية خبيرة الأزياء والموضة بتجنبها ومنها:
البناطيل الضيقة خاصة تلك التي تحتوي على فتحات أو منخفضة الخصر (low waist).
الكروب توب والبلوزات القصيرة حيث لا تتناسب مع روحانية الشهر.
الأحذية ذات الكعب العالي خاصة في الصباح حيث يفضل ارتداء أحذية مريحة تتناسب مع الأنشطة اليومية في رمضان.
بدائل أنيقة للبناطيل الضيقة في شهر رمضانإذا كنت من محبي ارتداء البناطيل ولا تستطيعين التخلي عنها، قدمت لك أشرقت طبلية خبيرة الأزياء والموضة مجموعة من البدائل الأنيقة التي تتناسب مع موضة رمضان 2025 وهي:
البناطيل المصنوعة من قماشة الكتان حيث توفر راحة وأناقة في آن واحد.
البناطيل الشارلستون التي تعود بقوة في هذا الموسم وتضفي لمسة من الفخامة والأنوثة.
البناطيل الواسعة (wide leg) التي تعد من الخيارات العملية والمريحة وتناسب جميع الإطلالات الرمضانية.
الألوان المناسبة لصيحات موضة رمضان 2025الألوان الفاتحة: الأبيض بجميع درجاته، الزهري، الأخضر الفاتح، الأزرق الفاتح، حيث تعكس هذه الألوان النقاء والصفاء.
الألوان الداكنة: الأسود، الأحمر، والبرغندي والتي تضفي لمسة من الفخامة والتميز، خاصة في الإطلالات المسائية.
مزج الألوان الأساسية مع الألوان الثانوية مثل الذهبي والفضي، ما يضفي لمسة من الأناقة المثالية خاصًة خلال العزائم والسهرات الرمضانية.
قطع أساسية لا غني عنها في رمضانهناك قطع أساسية يجب أن تكون في خزانة كل امرأة خلال شهر رمضان، حيث تمنحك مظهرً أنيقًا ومتنوعًا في كل مرة، وذلك حسب ما قالت أشرقت طبلية خبيرة الأزياء والموضة لـ«الوطن».
القفطانات الطويلة: ذات الطابع الرمضاني خاصة بالألوان الأساسية منها لأنها تساعد أن تظهري بشكل مختلف في كل مرة.
الكاريجان الطويل وخاصة بالألوان الفاتحة فهو قطعة عملية للغاية ويمكن تنسيقه بطرق مختلفة تتناسب مع جميع الأوقات.
أفضل الخامات لإطلالة رمضانية مريحةالكتان الذي يد خيارًا مثاليًا للإطلالات الصباحية، حيث يوفر الراحة والانتعاش.
القطن الذي يناسب الأجواء الحارة ويوفر مظهرًا عمليًا وأنيقًا في آن واحد.
الستان والحرير اللذان يضيفان لمسة من الفخامة والرقي، مما يجعلهما خيارًا مناسبًا للإطلالات المسائية والمناسبات الرمضانية.