استعدادات مكثفة.. رياح "ديابلو" تزيد من خطر حرائق الغابات في كاليفورنيا
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تتأهبت كاليفورنيا لجولة جديدة من الرياح القوية التي من شأنها أن تؤدي إلى انخفاض مستويات الرطوبة وزيادة خطر حرائق الغابات في معظم أنحاء الولاية.
وللمرة الثانية خلال 3 أسابيع، من المتوقع أن تهب "رياح ديابلو"، المعروفة في فصل الخريف بتياراتها الساخنة والجافة، عبر شمال كاليفورنيا، بداية من مساء الثلاثاء.
دمار في شرق #إسبانيا بسبب العاصفة "#دانا"
أخبار متعلقة البرازيل.. حرائق غابات الأمازون تلتهم مساحة بحجم سويسراهاريس ترفض الكشف عن كيفية تصويتها باقتراع على إجراء بولاية كاليفورنيا"تعليم حفر الباطن" تُخصص خطوطًا ساخنة للاستشارات النفسية والتربوية للطلابللمزيد | https://t.co/yZxRDPqw4V#فيضانات_إسبانيا | #اليوم pic.twitter.com/FM2fNXT3bi— صحيفة اليوم (@alyaum) October 30, 2024
ومن المتوقع أن تصل سرعة الرياح المستمرة إلى 25 ميلًا في الساعة "40 كيلومترا في ساعة" في العديد من المناطق، مع هبوب رياح محتملة تصل سرعتها إلى 55 ميلًا في الساعة "5ر88 كم / ساعة" على طول قمم الجبال، وفقًا لخدمة الأرصاد الجوية الوطنية.
وتحمل رياح "ديابلو" الشائعة في فصل الخريف، هواء جافًا للغاية، ما يؤدي إلى انخفاض مستويات الرطوبة النسبية، ويجعل الغطاء النباتي جاهزًا للاشتعال.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 لوس أنجلوس الولايات المتحدة الأمريكية كاليفورنيا حرائق الغابات حرائق الغابات في أمريكا حرائق الغابات في كاليفورنيا
إقرأ أيضاً:
حرائق كاليفورنيا تهدد الدماغ والقلب.. دراسة حديثة: تلوث الهواء يزيد من خطر الخرف
تستمر حرائق كاليفورنيا في التأثير بشكل كبير على الصحة العامة، مع توقعات بأن تمتد تأثيراتها على المدى البعيد، ومن أبرز هذه التأثيرات هي المشكلات الصحية التي تصيب الإنسان، ليس فقط على مستوى الجهاز التنفسي والقلب، بل أيضًا على الدماغ، فالدخان الناتج عن الحرائق، والذي يحتوي على جسيمات دقيقة تعرف بـ «PM2.5»، أصبح مصدر قلق متزايد مع استمرار تزايد أعداد الحرائق، ما يعكس تأثيرات التغير المناخي المستمر.
تأثير الدخان على الدماغ
أظهرت دراسة حديثة نشرتها صحيفة «واشنطن بوست» أن التعرض المستمر للجسيمات الدقيقة «PM2.5» التي تنتشر في الهواء، قد يزيد من خطر الإصابة بالخرف، وتؤثر بشكل خاص على الأفراد الذين يعيشون في مناطق معرضة لهذه الحرائق بشكل دوري.
وأكدت الدكتورة جوان كيسي، التي أجرت الدراسة، أن الدخان الناتج عن حرائق الغابات يمثل تهديدًا عصبيًا خاصًا، وأن الدراسة تسلط الضوء على العلاقة بين تغير المناخ والأضرار العصبية الناتجة عنه.
وأشار دانييل باستولا، طبيب الأعصاب في جامعة كولورادو، إلى أن هذه التغييرات قد تستغرق وقتًا لتظهر، ولكنها قد تؤدي إلى تدهور في الصحة العقلية والسلوكية للأفراد.
وحذرت ماريانثي آنا، أستاذة علوم الصحة البيئية في جامعة كولومبيا، من أن تلوث الهواء الناجم عن حرائق الغابات، وخاصةً «PM2.5»، يسرع من تطور أمراض عصبية خطيرة، مثل التصلب الجانبي الضموري ومرض الزهايمر، وأنه عندما تتسلل تلك الجسيمات إلى القلب والرئتين، فإنها تسبب دمارًا في الجهاز القلبي الوعائي والجهاز التنفسي، وفي الحالات الأكثر شدة، قد تؤدي إلى نوبات قلبية وسكتة دماغية وسرطان الرئة.
وحللت الدراسة سجلات صحية لأكثر من 1.2 مليون شخص من سكان جنوب كاليفورنيا الذين تتجاوز أعمارهم 60 عامًا، وكانوا يعيشون في مناطق عرضة لدخان حرائق الغابات.
ففي بداية الدراسة، كان جميع المشاركين خاليين من مرض الخرف، ومع مرور الوقت، تبين أن الأشخاص الذين تعرضوا لمستويات أعلى من «PM2.5» كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف.
خطورة تلوث الهواءوهذه الدراسة ليست الأولى، فقد أظهرت دراسات سابقة أن التعرض للمستويات العالية من «PM2.5» المنتشرة في الشوارع نتيجة عوادم السيارات والوقود قد يؤدي إلى ظهور علامات مرض الزهايمر في الدماغ.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يساهم تلوث الهواء في ما يقرب من 7 مليون حالة وفاة مبكرة سنويًا.
وفي عام 2019، كان تلوث الهواء الخارجي وحده مسؤولًا عن ما يقدر بنحو 4.2 مليون حالة وفاة مبكرة.
ما يبرز خطورة تلوث الهواء وانتشار الجسيمات الدقيقة والغازات التي يمكن أن تسبب التهاب في الدماغ، ما قد يؤدي إلى تلف الخلايا العصبية والحمض النووي.