نشر تقنية احتجاز الكربون.. كيف يمكن لنماذج الأعمال الفعّالة دعم أهداف المناخ؟
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
مقالات مشابهة مجلس النواب يناقش مدة اجازة الوضع في قانون العمل الجديد 2024
4 دقائق مضت
موعد مباراة المنتخب المغربي القادمة ضد الغابون في تصفيات كأس إفريقيا 202527 دقيقة مضت
متى موعد توقف الدعم الاضافي حساب المواطن 1446؟ خدمة المستفيدين توضح37 دقيقة مضت
بمناسبة ذكراها الـ49: نقدم أفضل كلام عن المسيرة الخضراء الشعبية المغربية41 دقيقة مضت
“الفيفا” يصدم الأهلي بقرارته عقب إعلان قواعد كأس العالم للاندية الجديدة 202553 دقيقة مضت
مشروعات الغاز المسال في غايانا وسورينام قد تعزز الإمدادات العالمية بعد 2030ساعة واحدة مضت
اقرأ في هذا المقال
سعة احتجاز الكربون وتخزينه ما تزال محدودة وأقل من الأهداف المطلوبةارتفاع التكاليف والسياسات المجزّأة أبرز تحديات تعزيز التقاط الكربوننماذج الأعمال الناجحة تجعل التقاط الكربون وتخزينه قابلًا للتطبيقالشراكة بين القطاعين الخاص والعام ضرورية لتعزيز احتجاز الكربونتوفر تقنية احتجاز الكربون واستعماله وتخزينه مسارًا حاسمًا لخفض الانبعاثات من الصناعات الثقيلة، مثل الصلب والأسمنت، في ظل البدائل المحدودة.
ورغم قدراتها الواعدة، ما تزال سعة التقاط الكربون الحالية، البالغة 51 مليون طن سنويًا فقط، بعيدة كل البعد عن الأهداف الطموحة، والمتمثلة في التقاط 7.5 مليار طن بحلول عام 2050.
وتتمثل إحدى العقبات الرئيسة أمام تبنّي تقنية احتجاز الكربون واستعماله وتخزينه في ارتفاع التكلفة وتحديات البنية الأساسية المعقدة والافتقار إلى الدعم السياسي، بحسب تقرير حديث اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن).
وللتغلب على هذه الحواجز، ثمة حاجة إلى نماذج أعمال فعالة لجعل التقنية مجدية اقتصاديًا وجذابة للمستثمرين من القطاع الخاص، ومن ثم تتحول تقنية التقاط الكربون من مجرد مقترح باهظ التكلفة إلى فرصة تجارية إستراتيجية.
أهداف التقاط الكربون واستعماله وتخزينهيتوقع منتدى الدول المصدرة للغاز ارتفاع استهلاك الطاقة الأولية بنسبة 20% إلى 17.9 مليار طن نفط مكافئ بحلول عام 2050، نتيجة النمو السكاني والاقتصادي، مع استمرار الهيدروكربونات في تأدية دور حاسم.
وفي هذا السياق، تبرز تقنية احتجاز الكربون واستعماله وتخزينه لاعبًا مهمًا في السعي إلى مستقبل خالٍ من الكربون.
ومع وجود ما يُقدَّر بنحو 628 مشروعًا لالتقاط الكربون في مراحل مختلفة من التطوير، فإن السعة المتوقعة البالغة 416 مليون طن بحلول عام 2030 ما تزال أقل من أهداف سيناريو الطاقة المستدامة لمنتدى الدول المصدرة للغاز، التي يتعين أن تصل إلى مليار طن بحلول عام 2030، و7.5 مليار طن بحلول عام 2050.
وتحقيق هذه الأهداف يتطلب التغلب على التحديات، وفي مقدّمتها الافتقار إلى أطر سياسية شاملة ونماذج أعمال داعمة.
نماذج الأعمال الفعالةعاقَ العديد من التحديات التوسع في تقنية احتجاز الكربون واستعماله وتخزينه، من بينها ارتفاع التكاليف، وتحديات البنية الأساسية، وأطر السياسات المجزّأة.
ولمعالجة هذه القضايا، من الضروري تطوير نماذج أعمال فعالة يمكنها دفع الاستثمار وخفض التكاليف التشغيلية وتعزيز تكامل تقنية التقاط الكربون عبر مختلف الصناعات.
أحد مشروعات احتجاز الكربون واستعماله وتخزينه – الصورة من موقع ناشيونال وايلد لايفومن خلال إنشاء مقترح اقتصادي قابل للتطبيق، يمكن لهذه النماذج تسريع تبنّي حلول التقاط الكربون واستعماله وتخزينه، ما يمكّن الصناعات من تلبية أهداف المناخ الطموحة.
ومن بين نماذج الأعمال المهمة، يبرز نموذج السلسلة الكاملة لتقنية احتجاز الكربون واستعماله وتخزينه بصفته نموذجًا جديرًا بالملاحظة، حيث يدمج العملية برمّتها تحت إدارة كيان واحد، بداية من التقاط الكربون داخل المنشأة إلى نقله وحقنه في حقول النفط المستنفدة، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.
ويعمل هذا النموذج، الذي استُعمل تاريخيًا في عمليات الاستخلاص المعزز للنفط، على تبسيط التنسيق والإدارة، ما يوفر عوائد مالية فورية من خلال زيادة إنتاج النفط، مع توفير آلية لتخزين الكربون في الوقت نفسه.
وعلى الرغم من مزاياه، يواجه هذا النموذج تحديات كبيرة، منها الاعتماد على أسعار النفط المتقلبة والاستثمار الرأسمالي الضخم المطلوب للتنفيذ.
وتمثّل منشأة “الريادة” لالتقاط الكربون واستعماله في دولة الإمارات خطوة رائدة في قطاع الاستخلاص المعزز للنفط، وهي مشروع مشترك بين شركة أدنوك ومصدر، وأول مشروع تجاري شامل في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وتلتقط المنشأة قرابة 800 ألف طن متري من الكربون سنويًا من مصنع الإمارات لصناعة الصلب، ونقله عبر خط أنابيب إلى حقول النفط البرية التابعة لشركة أدنوك لتعزيز استخراج النفط.
كما يجسّد مشروع “العثمانية” للاستخلاص المعزز للنفط، الذي أطلقته شركة أرامكو في عام 2015، جهود السعودية في قطاع احتجاز الكربون.
ويحتجز المشروع الكربون من معمل غاز “الحوية”، وينقله عبر خط أنابيب إلى حقل النفط في العثمانية، حيث يُحقن ثاني أكسيد الكربون لتعزيز استخلاص النفط.
نماذج الشراكة بين القطاعين العام والخاصعلى الجانب الآخر، تُقدِم الشراكات بين القطاعين العام والخاص نهجًا واعدًا للتغلب على العقبات التي تواجه تقنية احتجاز الكربون واستعماله وتخزينه، من خلال تسهيل التعاون بين الحكومات والكيانات الخاصة.
وبالاستفادة من نقاط القوة في كلا القطاعين، يمكن للشراكات المساعدة في تمويل هذه المشروعات وتطويرها وتبنّيها عبر الصناعات المختلفة؛ إذ تقدّم الحكومات الدعم المالي الأساس من خلال آليات، مثل الإعانات والائتمانات الضريبية والضمانات، في حين تسهم الشركات الخاصة برأس المال والخبرة الفنية.
ولا يحدّ هذا النهج التعاوني من المخاطر المالية للشركات الخاصة فحسب، بل يعزز -أيضًا- تطوير مبادرات التقاط الكربون.
وتوجد أشكال مختلفة من نماذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص، منها برامج تعويض الكربون، وترتيبات العقود مقابل الفروقات، ونماذج النقل والتخزين، والامتيازات الضريبية لتشجيع الاستثمار والائتمان الضريبي الإنتاجي والخدمات القائمة على الاشتراك، فضلًا عن نموذج التمويل الأخضر وسندات المناخ.
أحد مشروعات احتجاز الكربون واستعماله وتخزينه – الصورة من موقع كلين إير تاسك فورسنماذج تحرّكها السوقيمثّل النموذج المدفوع بالسوق نقلة نوعية في كيفية نشر حلول إدارة الكربون، مع تأكيد المنافسة والمرونة بين مقدّمي الخدمات ضمن سلسلة قيمة احتجاز الكربون واستعماله وتخزينه.
ويمكّن هذا النموذج الجهات المصدرة للانبعاثات من الاختيار بين مجموعة متنوعة من مقدّمي خدمات التقاط الكربون ونقله وتخزينه، بدلًا من كيان واحد متكامل رأسيًا، بحسب ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.
ولا تعمل ديناميكية السوق المفتوحة هذه على تعزيز المنافسة فحسب، بل تعمل -أيضًا- على خفض التكاليف، وتحفيز الإبداع، وتمكين الجهات المصدرة للانبعاثات من تصميم إستراتيجيات وفقًا للاحتياجات التشغيلية والمالية المحددة.
ورغم ذلك، تتوقّف فاعلية هذا النموذج على تطوير بنية تحتية قوية والأطر التنظيمية التي تدعم المنافسة العادلة.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: التقاط الکربون نماذج الأعمال بین القطاعین طن بحلول عام هذا النموذج دقیقة مضت ملیار طن من خلال
إقرأ أيضاً:
تقنية 8-7-4 للنوم العميق ..«هاتنعس في ثواني»
يجد بعض الأشخاص صعوبة في النوم، ويسعون إلى تجربة الكثير من الطرق والحيل، التي تساعدك على النوم العميق، من أجل تطبيق هذه القاعدة التي تعرف بـ«8-7-4» والتي قدمتها مجلة «كوزموبوليتان» ويمكن تناولها في التقرير التالي..
تقنية 8-7-4 للنوم في ثوانٍقد يجهل البعض استخدام هذه التقنية من أجل الحصول على نوم هادئ وعميق في آن واحد، وتكمن هذه القاعدة ببساطة في حصول الشخص على نفس عميق وهادئ، يساعد على النوم، وذلك عبر التنفس بهدوء من الأنف لمدة 4 ثوانٍ، وهذه هي الخطوة الأولى في هذه القاعدة.
أما الخطوة الثانية تتمثل في حبس النفس لمدة 7 ثوانٍ، والخطوة الأخيرة هي الزفير بقوة عبر الفم لمدة 8 ثوانٍ، لهذا سميت هذه التقنية بـ«4 - 7 - 8»، في إشارة إلى عدد الثواني التي يتم استخدامها عند التنفس في كل مرة، والتي من شأنها مساعدة الشخص في النوم بسرعة، وفي غضون ثوانٍ.
تساعد الشخص في الشعور بالاسترخاء دومًاوتجدر الإشارة إلى أن هذه الطريقة في حال ممارستها بشكل منتظم، تساعد الشخص في الشعور بالاسترخاء دومًا، وتجعله قادرًا على النوم بسلاسة دون أن يستغرق الكثير من الساعات من أجل النوم كما يحصل عادة، إلا أن هذه التقنية تحتاج في المقام الأول إلى أن يتخذ الشخص وضعية معينة من أجل الحصول على نوم هادئ وسريع، تتمثل في استلقاء الشخص أو جلوسه في وضع مريح، بالإضافة إلى ضرورة وضع طرف من لسانه خلف أسنانه الأمامية، الأمر الذي يعطي لك انطباعًا بأن جسمك مسترخٍ، ومستعدًا للنوم في هذه الحالة المثالية التي بات عليها جسمك في الوقت الحالي، فلا عليك سوى تجربتها للمرة الأولى، ومن المؤكد أنها ستكون طريقتك الأفضل في الحصول على نوم في غضون ثوانٍ.