الأمم المتحدة تعرب مجددا عن قلقها من قرار محاكمة رئيس النيجر
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أعرب ممثل الأمم المتحدة الخاص لغرب إفريقيا ليوناردو سانتوس شيماو، مجددًا عن قلقه البالغ بشأن صحة وسلامة رئيس النيجر محمد بازوم وعائلته، داعيا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عنه وإعادته إلى منصبه كرئيس للدولة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن قرار سلطات الأمر الواقع العسكرية بمحاكمة الرئيس المنتخب بتهمة الخيانة العظمى "مقلق للغاية".
وأشار ممثل الأمم المتحدة الخاص لغرب إفريقيا، إلى مواصلة العمل بشكل وثيق جدًا على الجانب السياسي مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) والاتحاد الإفريقي، مضيفا أنه "من المهم جدًا أن تمثل الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والمنظمات دون الإقليمية جبهة موحدة، والتي نأمل أن تؤدي إلى عكس الوضع الراهن".
وأوضح دوجاريك، أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، "يدعم الدبلوماسية دائما"، مبينا أن "جزءا من مقاربته للكثير من قضايا السلام والأمن هو ضمان أن تكون المنظمات دون الإقليمية والإقليمية "في الصدارة والأمر متروك لها لاتخاذ القرارات التي ترغب في اتخاذها".
ولفت المتحدث باسم الأمم المتحدة إلى أن 22 ألف شخص تلقوا مساعدات نقدية ومواد غذائية الأسبوع الماضي في منطقة مارادي بوسط البلاد.. قائلا: "نعمل مع شركائنا في المجال الإنساني وسلطات الأمر الواقع لتحديد وإعداد موقع لاستيعاب حوالي 13 ألف نازح داخليا في أورو غويلادجو، بمنطقة تيلابيري"، مشيرا إلى أن "هؤلاء الأشخاص نزحوا من عدة قرى في تلك المنطقة منتصف شهر يوليو قبل الأزمة السياسية الحالية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخيانة العظمى محاكمة رئيس النيجر الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
القائم بأعمال وزارة الصحة يبحث مع المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان سبل تحسين الخدمات الصحية
دمشق-سانا
بحث القائم بأعمال وزارة الصحة الدكتور ماهر الشرع، مع المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان ليلى بكر والوفد المرافق لها، سبل تعزيز التنسيق والتعاون بين الجانبين في المجال الصحي، وتحسين واقع الخدمات الصحية في سوريا.
وناقش الجانبان خلال اجتماع عقد اليوم في مبنى الوزارة بدمشق عدداً من القضايا الصحية، منها خدمات الصحة الإنجابية، والرعاية الصحية للأطفال واللقاح ورعاية الأطفال حديثي الولادة والصحة النفسية، بالإضافة إلى إعادة بناء الكادر الطبي وتعزيز الدعم المقدم لبرامج ومشاريع التعافي، ولا سيما في القطاع الصحي مع ضرورة إجراء مسح لعدد السكان.
وبين الدكتور الشرع أهمية التنسيق بما يخص أولويات القطاع الصحي للمرحلة القادمة وضرورة تكثيف الجهود حول ذلك، مشدداً على أهمية تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والمعلومات بين الجانبين.
بدورها لفتت المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان ليلى بكر إلى ضرورة الاستعانة بالشركاء ذوي التجربة الصحية الناجحة، لإعادة بناء وتطوير المنظومة الصحية في سوريا، معربةً عن تقديرها للعمل الذي تقدمه وزارة الصحة، ومبدية كل الاستعداد لمزيد من التنسيق والتعاون.
حضر اللقاء معاون القائم بأعمال الوزارة الدكتور حسين الخطيب وعدد من المديرين والمعنيين بالوزارة.
بشرى برهوم