30 ألف بطاقة .. أزمة في فرز الأصوات بمدينة ميلووكي الأمريكية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
مع إعلان بعض الولايات غلق مراكز الاقتراع تمهيدًا لفرز الأصوات، من المقرّر أن تعيد ميلووكي أكبر مدن ولاية ويسكنسن الأمريكية، فرز بطاقات التصويت، في الولاية التي تعد من الولايات الحاسمة في التصويت الرئاسي.
وذكر مسئول أمريكي، أن ميلووكي ستعيد فرز نحو 30 ألف بطاقة اقتراع غيابية، بسبب مشكلة إغلاق إحدى آلات التصويت.
وقد تؤدي إعادة فرز الأصوات إلى تأخير نتائج الولاية، حسب شبكة “سي بي إس نيوز”.
ويستعد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لإلقاء كلمة أمام عدة آلاف من المؤيدين الذين يتجمعون في مركز مؤتمرات بالم بيتش على بُعد أميال قليلة من منتجع مار إيه لاجو الخاص به.
ووفقًا لما قالته مصادر مطلعة على خططه لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، كان ترامب أخبر الصحفيين، في وقت سابق من الثلاثاء، أنه غير متأكد من خططه وأنه لم تتم كتابة أي خطاب.
لكن المصادر قالت إنهم يتوقعون منه أن يتحدث بصرف النظر عما إذا كانت النتيجة قد تم تحديدها ويمكنه تجميعها بسرعة.
وأعرب “ترامب” بشكل خاص عن استيائه من فكرة عدم إعلان الفائز الليلة، وأشار معظم مستشاري حملته إلى أنه من غير المرجح أن يعرفوا من فاز الليلة حيث لا تزال الأصوات قيد الفرز.
وفي المقابل، يستعد مساعدو نائبة الرئيس كامالا هاريس لاحتمالية أن يحاول ترامب إعلان الفوز قبل الأوان، وكانوا يضعون خيارات للرد، لكن ما سيفعلونه في النهاية سيكون متوقفًا على كيفية ومتى سيتصرف الرئيس السابق.
وذكر مستشاران لـ هاريس في تصريح لـ"سي إن إن" أن الحملة لن تسمح لترامب إطلاق مزاعمه دون رد، وقال أحدهما إن الحملة تخطط لتكون "عدوانية للغاية" بشأن هذا الأمر.
وتستعد “هاريس” للتحدث الليلة، وكان هناك توقعات بأنها ستدلي ببعض الملاحظات سواء كانت نتيجة الانتخابات معروفة أم لا لكن المساعدين أشاروا إلى أن هذه الخطط قد تتغير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غلق مراكز الاقتراع ميلووكي ويسكنسن دونالد ترامب اقتراع
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يرد على الضغوط الأمريكية: استبدالي لن يكون سهلاً
خاص
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مساء الأحد، أن مسألة استبداله ليست بالأمر السهل، وذلك في أعقاب تصريحات من مسؤولين أمريكيين تشير إلى رغبة واشنطن في تغييره، بسبب موقفه الرافض للضغوط الروسية.
وخلال حديثه للصحافة في لندن، أوضح زيلينسكي، الذي لم يخلع ملابسه العسكرية منذ اندلاع الحرب في فبراير 2022، أن استمرار دعمه يجعل من الصعب استبداله بسهولة، وقال: “نظراً إلى ما يحدث وإلى مستوى الدعم الذي نتلقاه، فإن مسألة استبدالي ليست بالبساطة التي يعتقدها البعض.”
وهاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الأوكراني، واصفًا إياه بـ”الديكتاتور”، بسبب تأجيل الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا.
وفي ردّه على ذلك، قال زيلينسكي: “الأمر لا يتعلق فقط بإجراء الانتخابات، بل سيتطلب أيضاً منعي من الترشح، وهو ما سيكون أكثر تعقيدًا.”
وأضاف زيلينسكي أنه سبق أن عرض استقالته في مقابل انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، موضحًا: “إذا انضمت أوكرانيا إلى الناتو وانتهت الحرب، فهذا يعني أنني أتممت مهمتي.”
وتزامنت تصريحات زيلينسكي مع قمة عقدها قادة الدول الداعمة لأوكرانيا في لندن، حيث شددوا على استمرار دعم كييف وتعزيز الأمن الأوروبي، مع التأكيد على أهمية الموقف الأمريكي.
إلا أن الضغوط الأمريكية تصاعدت مجددًا، إذ لمح مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، مايك والتز، إلى ضرورة تغيير القيادة الأوكرانية، قائلاً: “نحتاج إلى قائد قادر على التعامل معنا والتفاوض مع روسيا لإنهاء هذه الحرب.”
وفي خطوة اعتُبرت تصعيدًا إضافيًا، قال ترامب، خلال لقاء في البيت الأبيض، إن زيلينسكي “وضع نفسه في موقف سيئ جدًا” وطالبه بإيجاد حل لإنهاء الحرب، وعقب هذه التصريحات، قرر زيلينسكي قطع زيارته إلى واشنطن، مما أدى إلى تأجيل توقيع اتفاقية استغلال المعادن الأوكرانية، التي كان من المفترض توقيعها خلال الزيارة.
ومع ذلك، أكد زيلينسكي لاحقًا استعداده لإتمام الاتفاقية “إذا كان جميع الأطراف مستعدين لذلك”، مشيرًا إلى أهمية احترام “الخطوط الحمراء الأوكرانية.”
وفي محاولة لاحتواء الأزمة، اقترحت كل من فرنسا وبريطانيا هدنة جزئية لمدة شهر في أوكرانيا، كخطوة أولى نحو تهدئة النزاع، في وقت يسعى فيه القادة الأوروبيون لاستعادة زمام المبادرة في الملف الأوكراني.
إقرأ أيضًا
مستشار ترامب: نحن بحاجة إلى زعيم أوكراني يمكن التعامل معه