هل تشعل الانتخابات الأميركية فتيل الانقسامات العميقة؟
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
الانتخابات الأميركية، مع تفاقم الانقسامات السياسية في الولايات المتحدة، تتزايد المخاوف من أن تسفر نتيجة الانتخابات بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس عن اضطرابات واسعة النطاق.
التغيرات الديموغرافية التي أعادت تشكيل موازين القوى الانتخابية، وارتفاع نسبة أصوات الناخبين غير البيض، تثير تساؤلات بشأن قدرة البلاد على الحفاظ على استقرارها الداخلي.
في هذا السياق، يتساءل مراقبون ومحللون: هل ستشعل نتائج الانتخابات الأميركية 2024 شرارة الانقسامات العميقة؟
هل تشعل الانتخابات الأميركية فتيل الانقسامات العميقة؟تصريحات أحمد المسلماني لـ سكاي نيوز عربيةأوضح أحمد المسلماني، مدير مركز القاهرة للدراسات الاستراتيجية، في حديثه لقناة "سكاي نيوز عربية" أن الانتخابات الرئاسية تتزامن مع انتخابات الكونغرس، مما يخلق منظومة متكاملة قد تتغير أو تستمر.
وأشار إلى أنه إذا فازت هاريس، فقد يكون هناك استقرار سياسي، بينما إذا فاز ترامب، ستتركز معظم السلطات في البيت الأبيض.
عاجل- ترامب يثير مزاعم عن "حالات غش" في فيلادلفيا.. والشرطة ترد عاجل - انتخابات أمريكا 2024.. السباق نحو البيت الأبيض بين ترامب وهاريس (تغطية مباشرة لحظة بلحظة)وأكد المسلماني أن التنبؤ بالفائز في الانتخابات أمر صعب، لافتًا إلى أن السباق الانتخابي في الولايات المتحدة يعتمد بشكل أساسي على سبع ولايات رئيسية، أبرزها بنسلفانيا.
وأضاف أن انتخابات بنسلفانيا ترتبط بشكل كبير بفيلادلفيا، حتى أن البعض يصف عمدة فيلادلفيا بأنه شخصية مؤثرة عالميًا.
هل تشعل الانتخابات الأميركية فتيل الانقسامات العميقة؟وبيّن أنه إذا تحقق الفوز بفارق واضح، سيستسلم الطرف الآخر، لكن إذا كانت النتيجة متقاربة، فلن يكون الاعتراف بالهزيمة أمرًا سهلًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الأميركية الولايات المتحدة المرشح الجمهوري دونالد ترامب المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس الانتخابات الأميركية 2024 الانتخابات الأمیرکیة
إقرأ أيضاً:
انتخابات غرينلاند: فوز مفاجئ للمعارضة اليمينية المؤيدة للاستقلال
في نتيجة غير متوقعة، حصد حزب الديمقراطيين (Demokraatit) المؤيد للاستقلال والمُنتمي ليمين الوسط أكبر نسبة من الأصوات في الانتخابات البرلمانية في غرينلاند، متفوقًا على الأحزاب التقليدية التي حكمت الجزيرة لسنوات.
وحصل الحزب على ما يقارب 30% من الأصوات، في حين جاء حزب ناليراق (Naleraq) في المرتبة الثانية بحوالي 25%، متقدماً على حزب الإنويت أتاغاتيغيت (Inuit Ataqatigiit - IA) الذي نال أكثر من 21%. أما حزب سيوموت (Siumut) اليساري، فحلّ رابعًا بنسبة قاربت 15%.
لم تكن هذه النتائج مجرد تغير في موازين القوى السياسية، بل عكست أولويات جديدة لدى الناخبين، حيث لم يكن الاستقلال القضية الوحيدة المطروحة، بل برزت ملفات أخرى مثل الرعاية الصحية والتعليم وحماية التراث الثقافي كعوامل مؤثرة في اختيارات المواطنين. ويعكس فوز حزب الديمقراطيين، الذي يدعو إلى نهج أكثر تدرجًا في مسألة الاستقلال، توجهًا نحو رؤية متوازنة بين الطموحات السياسية والاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية.
وقد جاء قرار إجراء الانتخابات في وقت حساس، حيث دعا رئيس الوزراء موتي بوروب إيغيده إلى التصويت المبكر في فبراير/ شباط الماضي، مؤكدًا أن البلاد تحتاج إلى رص الصفوف في ظرف حساس لم تشهده أبدا غريلاند من قبل. وتزامن ذلك مع تصريحات مثيرة للجدل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي لم يُخفِ رغبته في السيطرة على الجزيرة، ففي خطاب أمام الكونغرس الأسبوع الماضي، قال إنه يعتقد أن الولايات المتحدة ستحصل عليها "بطريقة أو بأخرى".
وتمتلك غرينلاند، التي تتمتع بالحكم الذاتي تحت سيادة الدنمارك، موقعًا استراتيجيًا مهمًا في شمال المحيط الأطلسي، حيث تشكّل نقطة عبور رئيسية للممرات الجوية والبحرية. إلى جانب ذلك، تزخر بثروات طبيعية هائلة، خاصة المعادن النادرة الضرورية لصنع كل شيء بدءا من الهواتف المحمولة إلى تكنولوجيا الطاقة المتجددة.
Related"سكانها يريدون الانضمام إلى الولايات المتحدة".. ترامب واثق من قدرة واشنطن على ضم غرينلاند"لن يحصل على غرينلاند".. موقف حازم من وزير الخارجية الدنماركي ضد ترامب وفرنسا تلوح بالدعم العسكرياستطلاع رأي يدحض مزاعم ترامب: 85% من سكان غرينلاند لا يرغبون في الانضمام إلى الولايات المتحدةوكان من المرتقب أن يفوز في هذا الاستحقاق، حزبُ الإنويت أتاكاتيجيت (الإنويت المتحدون) بزعامة إيجيد، يليه حزب سيوموت، وهما التنظيمان السياسيان اللذان سيطرا في السنوات الأخيرة على المشهد السياسي في غرينلاند.
ويعود تاريخ النقاش حول استقلال غرينلاند التي يبلغ عدد سكانها 56 ألف نسمة على الأقل إلى سنة 2009. وسيتعين على البرلمان الجديد بنوابه ال31 أن يحددوا مستقبل الجزيرة التي تبحث فيما إذا كان الوقت قد حان لإعلان الاستقلال.
فقد دعمت أربعة من الأحزاب الخمسة الرئيسية فكرة الانفصال عن الدنمارك، لكنها اختلفت في مسألة توقيت التنفيذ وآلياته. فبينما يعتبر حزب ناليراق من أشرس المؤيدين للاستقلال، انفصال فوري، يتبنى حزب ديمكراتيت مقاربة أكثر اعتدالا.
في هذا السياق، قال دواين مينيزيس، المدير التنفيذي لمبادرة الأبحاث والسياسة القطبية: برأيي أن مقاربة الاستقلال التي ستفوز، ستقوم في النهاية على كيفية تشكيل حزب ديمكراتيت للحكومة ومع أي حزب".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية في مواجهة "طموحات ترامب".. غرينلاند تحظر التبرعات السياسية الأجنبية الجدل حول شراء غرينلاند لم ينته بعد.. ورئيسة وزراء الدنمارك تؤكد مجددا: "أراضينا ليست للبيع" استطلاع رأي يدحض مزاعم ترامب: 85% من سكان غرينلاند لا يرغبون في الانضمام إلى الولايات المتحدة انتخابات تشريعيةدونالد ترامبغرينلاندالدنمارك