واشنطن – كرر الرئيس السابق دونالد ترامب ضرورة أن تكون الانتخابات نزيهة وعادلة كي يتم الاعتراف بنتائجها، مما ضاعف من الضغط على المسؤولين المحليين المنوط بهم الإشراف على عمليات عد وفرز النتائج النهاية.

ويخيم مناخ القلق والتوتر على الولايات المتحدة التي تشهد اليوم انتخابات غير مسبوقة في تاريخها الممتد لـ240 عاما، لاسيما بعد خبرة عام 2020 بعد رفض ترامب الاعتراف بنتائج الانتخابات، ومع استمرار اعتقاد 60% من الجمهوريين أن الانتخابات الماضية قد سرقت منه.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هذا أبرز ما جاء في استطلاعات رأي أميركية بعد التصويتlist 2 of 2حملة هاريس تتوقع تأخر ظهور نتائج الانتخابات في بنسلفانياend of list

ويتخوف الكثير من المراقبين من وقوع فوضى أو أزمة قانونية دستورية قد يتسبب فيها اعتراض أي مرشح على نتائج الانتخابات التي يدور الكثير من الجدل حول طريقة حسابها وتوقيت الانتهاء من فرزها، وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على إعلان اسم الرئيس الأميركي الجديد.

الجزيرة نت تعرض في صورة سؤال جواب كيفية تصويت الأميركيين، وطريقة حساب التصويت، وأهمية توقيت الإعلان عن نتائج الانتخابات النهائية.

متى تُعلن نتيجة الانتخابات النهائية؟

لا يتم إعلان النتيجة بطريقة تقليدية محددة، بل تعلن كل ولاية نتيجة الانتخابات فيها، ويفوز من يحصل على أغلبية 270 صوتا أو أكثر من أصوات المجمع الانتخابي.

هناك سلسلة من الإجراءات تتعلق بتثبيت قرار أعضاء المجمع الانتخابي، واعتماد الكونغرس رسميا نتائج الانتخابات، وانتهاء بتنصيب الرئيس الفائز يوم 20 يناير/كانون الثاني القادم.

وبسبب طبيعة النظام الفدرالي الأميركي تشهد الولايات المتحدة 51 انتخابا منفصلا للولايات الـ50، إضافة إلى العاصمة واشنطن.

وتشهد الولايات المتحدة لا مركزية واسعة في عملية الانتخابات، ويمكن القول إنه لا توجد انتخابات قومية واحدة، وتجري كل ولاية انتخاباتها طبقا لقواعد داخلية خاصة بها، ولكل ولاية نظام وإجراءات مختلفة لعملية الاقتراع، والتفاصيل المحددة لإدارة اجتماع الهيئة الانتخابية (مندوبي الولاية في المجمع الانتخابي) في كل ولاية.

وبالتالي، فإن الانتخابات الرئاسية هي في الحقيقة مزيج من انتخابات الولايات المنفصلة بدلا من انتخابات وطنية واحدة تديرها الحكومة الفدرالية.

متى نعرف من فاز بكل ولاية؟

بعد خبرة انتخابات 2020، وما شهدته من تحدي المرشح الجمهوري دونالد ترامب لنزاهتها وشفافيتها، وبسبب ما شهدته كذلك من مستويات تاريخية للتصويت بالبريد، فبسبب تفشي وانتشار جائحة كورونا، اتبعت الكثير من الولايات نظما وإجراءات إضافية للتأكد من دقة عملية الفرز والعد، ويتوقع أن بعض الولايات ستكون بطيئة جدا في عد أصواتها هذا العام، في حين ستكون ولايات أخرى أسرع نسبيا.

ولا ينتظر أن تعرف نتيجة الانتخابات مع نهاية يوم الثلاثاء 5 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري إلا في حالة اكتساح مرشح كل ولايات الساحل الشرقي المتأرجحة الواقعة في التوقيت نفسه وهي كارولينا الشمالية وجورجيا وبنسلفانيا. ومع صعوبة هذا السيناريو، قد تستغرق عملية العد والفرز عدة أيام.

وتوقع خبراء تحدثت إليهم الجزيرة نت أن يتم إعلان نتائج الانتخابات النهاية بعد أسبوع.

هل تسمح الولايات بقبول بطاقات الاقتراع بعد موعد الانتخابات الرسمي؟

تسمح 22 ولاية بالإضافة إلى العاصمة واشنطن بقبول بطاقات الاقتراع بشرط أن يختم عليها قبل انتهاء يوم الانتخابات الرسمي، وهكذا يتوقف توقيت الانتهاء من فرز البطاقات طبقا لتاريخ إرسال الناخبين لها.

ومن بين هذه الولايات كاليفورنيا التي تسمح بقبول البطاقات حتى يوم 20 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، والعاصمة الأميركية (13 نوفمبر/تشرين الثاني) وولاية آيوا (9 نوفمبر/تشرين الثاني) ومينيسوتا (10 نوفمبر/تشرين الثاني).

صحيفة نيويورك تايمز توقعت ألا يتم إعلان النتائج رسميا ليلة الانتخابات، حيث يستدعي ذلك انتهاء كل الولايات من عد وفرز أصوات ناخبيها أولا.

متى نعرف نتيجة الولايات المتأرجحة؟

من بين الولايات السبع الرئيسية المتأرجحة التي من المرجح أن تحدد الانتخابات، يتوقع أن جورجيا وكارولينا الشمالية ونيفادا وأريزونا في وضع يسمح لها بفرز وعدّ معظم الأصوات في ليلة الانتخابات أو بعد ذلك بساعات قليلة.

وبطبيعة الحال، كلما ضاق هامش فارق الأصوات بين المرشحين في أي من هذه الولايات، طال الوقت الذي يستغرقه العد والفرز للتأكد من هوية من فاز، وذلك بافتراض عدم ظهور مشاكل غير متوقعة.

وقامت هذه الولايات على الأقل بالحد الأدنى للتحضير للعدد غير المسبوق من بطاقات الاقتراع التي تتدفق بالبريد في هذه الانتخابات.

وعلى النقيض منها تأتي ولايات بنسلفانيا وويسكونسن وميشيغان، وهي الولايات الثلاث التي منحت بايدن الفوز قبل 4 أعوام ومنحت ترامب الفوز قبل 8 سنوات، إذ يختلف الوضع كليا، فقد رفضت المجالس التشريعية الجمهورية في هذه الولايات رفضا تاما تقريبا تحديث السياسات القديمة التي تتعامل مع بطاقات الاقتراع المرسلة بالبريد وفرزها، لذا يمكن لهذه الولايات أن تستغرق أياما حتى تقترب من إنهاء العد والفرز.

ماذا يعني ارتفاع نسب التصويت البريدي والمبكر لحظوظ كلا المرشحين؟

صوت أكثر من 80 مليون أميركي قبل يوم الاقتراع النهائي 5 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، ولم تعلن نتائج دقيقة لهذه المرحلة حتى الآن. وإذا كان التصويت الشخصي أكثر تأييدا لترامب من التصويت بالبريد في هذه الولايات المتأرجحة، فإن بطء عدّ وفرز بطاقات التصويت البريدي يمكن أن يترك الانطباع في الليلة الأولى بأن ترامب ينتصر في هذه الولايات، رغم أن هذا قد يكون غير صحيح.

وطبقا لحسابات نصيب المرشحين من مندوبي المجمع الانتخابي، فمن المؤكد أن ترامب لا يستطيع الفوز بالرئاسة دون الفوز في واحدة على الأقل من تلك الولايات الثلاث البطيئة الفرز، وهذا يعني أنه من المحتمل ألا يدعي ترامب الفوز في ليلة الانتخابات، فطريقه إلى النصر يمر عبر الولايات البطيئة العد والفرز.

ومع ذلك، تبدو المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في وضع أفضل، إذ إن هناك ولايات فاز بها ترامب في 2016 ثم فاز بها بايدن عام 2020، وهي الآن ولايات من المتوقع أن تعلن نتائجها سريعا، وإذا استطاعت هاريس أن تقلب ولايات فاز بها ترامب مثل كارولينا الشمالية، فمن شبه المؤكد أن تفوز بالرئاسة، والأمر نفسه سوف يحدث إذا حقق ترامب مفاجأة وفاز بأحد معاقل الديمقراطيين مثل فيرجينيا.

ما سبب اختلاف الولايات في توقيت الإعلان عن نتائج التصويت النهائية؟

بسبب عدم مركزية إدارة الانتخابات، يترك القانون لكل ولاية أن تضع قواعد وإجراءات الإعلان عن نتائج التصويت. وبعد أحداث 2020، عدّلت الكثير من الولايات من هذه القوانين.

ومع ارتفاع نسب التصويت بالبريد، يصبح التحدي الحقيقي أن بطاقات الاقتراع المرسلة بالبريد تستغرق وقتا طويلا في التحقق من صحتها، حيث يجب التحقق من أن معلومات التسجيل مطابقة للسجلات الحكومية لمنع التزوير ولكي يتم اعتبار التصويت صحيحا.

وكان هناك حل بسيط، وهو البدء مبكرا في فرز وعد البطاقات البريدية، وعدم الانتظار حتى يوم الانتخابات، لكن الجمهوريين في بعض الولايات منعوا ذلك لأسباب سياسية تتعلق بشكوكهم في أن مصوتي البريد يميلون أكثر إلى الديمقراطيين.

ما الولايات التي بدأت بالفعل فرز وعدّ الأصوات؟

قامت ولاية فلوريدا -على سبيل المثال- بأولى خطوات فرز وعد بطاقات الاقتراع بالبريد قبل أسابيع (رغم أن أرقام الأصوات لن تنشر علنا حتى إغلاق صناديق الاقتراع الليلة)، كما قامت ولايتا أريزونا وكارولينا الشمالية بما قامت به فلوريدا.

وسينتج عن ذلك أنه يمكن الإعلان عن نتائج تمهيدية في هذه الولايات الليلة، وقد تكون النتيجة أنه في كل ولاية من هذه الولايات يتقدم ترامب، إلا أنه عند إضافة الأصوات التي تم فرزها وعدها مبكرا قد تنقلب النتيجة لصالح هاريس، أو أن يضيق الفارق بينهما بصورة كبيرة.

ما الولايات المتأرجحة التي لم تبدأ مبكرا في فرز وعدّ الأصوات؟

رفضت ولايات بنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن اتخاذ هذه الخطوة الأساسية المنطقية لبدء عملية الاقتراع في وقت مبكر.

وبشكل أكثر تحديدا، رفضت الهيئات التشريعية الجمهورية في تلك الولايات تغيير قانون الولاية للسماح بذلك، على الرغم من مطالبات الديمقراطيين.

ونتيجة لذلك، فإن عملية العد والفرز ستستغرق وقتا طويلا، خاصة مع التزام الولايات بتحديد ما إذا كان الاقتراع في البريد قد تم بشكل صحيح.

هل تفرز وتعد الولاية كل أصوات ناخبيها في الوقت نفسه؟

لا، هناك فوارق كبيرة حتى داخل الولاية الواحدة، هناك مناطق يتم العد فيها سريعا، وأخرى يأخذ العد وقتا أطول.

وغالبا ما تستغرق المدن وقتا أطول لإكمال عد وفرز بطاقاتها مقارنة بالمناطق الحضرية أو الريفية، وتقليديا تصوت المدن للديمقراطيين، والمناطق الأخرى للجمهوريين، وعليه يمكن أن تبدأ الولاية بتقدم كبير لترامب في بطاقات الاقتراع البريدي، ويتغير الوضع مع إكمال عد وفرز بطاقات المدن.

هل يمكن أن تمنح نتائج يوم الثلاثاء الفوز لأحد المرشحين؟

لا يمكن تصور ذلك بسهولة، ومن الصعب تصور جمع ترامب أو هاريس 270 صوتا انتخابيا في ليلة الانتخابات مع افترضنا أن ميشيغان وويسكونسن وبنسلفانيا لن يتم إعلان نتائجها قبل عدة أيام كما ذكرنا أعلاه.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات نوفمبر تشرین الثانی المجمع الانتخابی نتائج الانتخابات الإعلان عن نتائج بطاقات الاقتراع لیلة الانتخابات فی هذه الولایات العد والفرز الکثیر من یتم إعلان ولایات من کل ولایة عد وفرز یمکن أن

إقرأ أيضاً:

كندا تبحث في انتخابات حاسمة عن الشخصية الأنسب لمواجهة ترامب

تشهد كندا اليوم الاثنين انتخابات حاسمة لاختيار رئيس حكومة قادر على معالجة أزمة غير مسبوقة مع الولايات المتحدة والتفاوض مع الرئيس دونالد ترامب الذي أثار مخاوف الدولة المجاورة جراء حربه التجارية وتهديداته بضمّها.

وتتركّز هواجس الناخبين على سؤالَين أساسيين: من هي الشخصية الأنسب لمواجهة ترامب؟ من سيكون أفضل من يدافع عن المصالح الكندية في هذه المرحلة المحورية؟

ويتفوق مرشّحان في نوايا التصويت، مع تقدم مرشح الحزب الليبرالي ورئيس الوزراء الحالي مارك كارني على زعيم حزب المحافظين بيار بوالييفر.

وجرت الحملة الانتخابية في أجواء توتر، بينما هزّها السبت هجوم بسيارة في فانكوفر نفذه رجل يعاني من مشاكل صحة عقلية، وفقا للشرطة، ما أسفر عن مقتل 11 شخصا وإصابة العشرات. ووُجّهت للمشتبه به، وهو شاب يبلغ من العمر 30 عاما، ثماني تهم قتل.

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة 8:30 بالتوقيت المحلي (11:00 بتوقيت غرينتش) في المقاطعات الواقعة على ساحل المحيط الأطلسي. وفي المجمل، دُعي 29 مليون ناخب إلى صناديق الاقتراع، لكن أكثر من 7 ملايين منهم اعتمدوا التصويت المبكر، وهي نسبة إقبال قياسية.

ومن المقرّر أن تبدأ النتائج في الظهور بعد ساعات قليلة من إغلاق صناديق الاقتراع في الساعة 19:00 بتوقيت المقاطعات الواقعة على ساحل المحيط الهادئ (الثلاثاء الساعة الثانية صباحا بتوقيت غرينتش).

المرشح الليبرالي مانرك كارني يعتقد أن "هذا هو وقت الخبرة وليس التجريب" في إشارة إلى خبراته الواسعة (الفرنسية)

وتواجه كندا منذ أشهر أزمة سياسية متفاقمة جراء عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وهجومه غير المسبوق على جارته الشمالية، التي تعدّ شريكا تجاريا مهما وحليفا قديما.

إعلان

وكان مارك كارني (60 عاما) المصرفي والحاكم السابق لبنك كندا وبنك إنكلترا، تعهد بـ"إعادة تشكيل" الاقتصاد الكندي، وعمل منذ حلوله مكان رئيس الحكومة السابق جاستن ترودو، على إقناع الناخبين بأنّ مسيرته المهنية تجعل منه المرشّح المثالي لمعالجة الأزمة التاريخية التي تعيشها البلاد، على خلفية فرض رسوم جمركية مرتفعة على قطاعات رئيسية مثل السيارات والصلب.

وخلال عدّة محطات من حملته الانتخابية، قال إنّ الولايات المتحدة برئاسة دونالد ترامب "تريد أن تكسرنا حتى تتمكّن من امتلاكنا (ضمّنا)"، مؤكدا أن كان مسؤولا عن إدارة ميزانيات واقتصادات وأزمان وأن "هذا هو وقت الخبرة وليس التجريب".

وفي مواجهة كارني ، يريد زعيم المحافظين بوالييفر، وهو سياسي محترف يبلغ من العمر 45 عاما، أن تدير البلاد صاحبة تاسع أكبر اقتصاد في العالم، ظهرها لليبراليين. وتعهّد بتجسيد "التغيير" عبر خفض الضرائب والإنفاق العام ومعالجة "أيديولوجيا اليقظة".

لافتات بصور بعض المرشحين من الأحزاب الأخرى اليت يتوقع أن تتكبد هزائم ثقيلة (الفرنسية)

واحتلّت هذه الإجراءات مرتبة متقدّمة في استطلاعات الرأي قبل بضعة أشهر، أي قبل أن يعود ترامب إلى البيت الأبيض ويُحدث ارتباكا على مستويات عدّة.

وفي الأيام الأخيرة من حملته الانتخابية، قال بوالييفر "لا يمكننا أن نتحمّل أربع سنوات أخرى كهذه"، متحدثا عن مسار يؤدي إلى "مزيد من اليأس ومزيد من التضخّم".

وينقسم الناخبون بين من يعتبر أن كارني "لديه سيرة ذاتية مناسبة" للتعامل مع الوضع وبين معسكر مقابل يحلم بتغيير بعد 10 سنوات من حكم الليبرالي جاستن ترودو.

وأظهرت نتائج آخر استطلاعات الرأي، حصول الليبراليين على 42.8% من الأصوات مقابل 38.8% للمحافظين. وفي ما يتعلّق بالتوقعات بشأن المقاعد، فقد يتمكّن الليبراليون من تأمين حوالى 200 مقعد في البرلمان حيث تتطلّب الغالبية الحصول على 172 نائبا.

إعلان

أمّا الأحزاب الأخرى، وهي الحزب الديموقراطي الجديد (يسار) والكتلة الكيبيكية (استقلاليون) والخضر، فقد تتكبد هزائم ثقيلة.

مقالات مشابهة

  • إغلاق صناديق الاقتراع في أولى المقاطعات الكندية في الانتخابات الفدرالية
  • كندا .. نتائج أولية تشير إلى تقدم الحزب الليبرالي في الانتخابات الفيدرالية
  • الانتخابات العراقية بين تعقيدات الخريطة وضغوط المال والسلاح
  • فوز جاب الله وخيال ورضوان.. نتائج انتخابات غرفة ملاحة السويس والبحر الأحمر
  • كندا تبحث في انتخابات حاسمة عن الشخصية الأنسب لمواجهة ترامب
  • الكنديون يدلون بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية
  • مفوضية الانتخابات : إتلاف أكثر من مليون و200 ألف بطاقة ناخب
  • المعارضة في الإكوادور تطعن في نتائج الانتخابات الرئاسية
  • الكنديون إلى صناديق الاقتراع.. هل يفوز الليبراليون بفترة ثالثة؟
  • العثماني والداودي وأفتاتي وأمكراز ومصلي أبرز قيادات "البيجيدي" التي ظفرت بعضوية المجلس الوطني الجديد