الفيضانات تعرقل سير الانتخابات الرئاسية الأمريكية في ميسوري
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تسببت الفيضانات في انقطاع الكهرباء عن أحد مراكز الاقتراع في ولاية ميسوري بعد فتح باب التصويت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وقد جعلت الظروف الجوية السيئة الوصول إلى مراكز الاقتراع الأخرى صعبًا، مع إغلاق عشرات الطرق في الولاية.
انتخابات غير مسبوقةتزامنت الانتخابات الأمريكية 2024 مع أحداث غير اعتيادية، حيث تعرض المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، لمحاولتي اغتيال، وانسحب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، من السباق قبل 100 يوم ليتولى نائبته، كامالا هاريس، مهمة الترشيح عن الحزب الديمقراطي.
هطلت أمطار تجاوزت 7 بوصات في بعض المناطق خلال اليومين الماضيين، مما دفع هيئة الأرصاد الجوية الوطنية لإصدار تحذيرات من الفيضانات المفاجئة في مناطق واسعة من الولاية، بدءًا من الزاوية الجنوبية الغربية حتى منطقة سانت لويس في الشرق.
تأثر وسائل النقلأدى الفيضان إلى تقطع السبل ببعض السائقين داخل سياراتهم، وتعطل خدمات الحافلات على عدة طرق في منطقة سانت لويس. وفي مقاطعة جيفرسون، أشار مكتب الشريف إلى أن بعض مواقع الاقتراع أصبحت غير قابلة للوصول.
استمرار التصويت رغم الظروف الصعبة
في مقاطعة سانت لويس، غمرت الأحوال الجوية السيئة المعدات الكهربائية في إحدى الضواحي، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مركز اقتراع في كنيسة محلية. وعلى الرغم من هذه التحديات، اصطف العديد من الناخبين تحت المطر للإدلاء بأصواتهم، فيما لجأ العاملون في مراكز الاقتراع إلى استخدام مولد كهربائي لضمان سير العملية الانتخابية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية 2024 الانتخابات الرئاسية الامريكية الانتخابات الرئاسية الأمريكي جو بايدن التصويت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التصويت في الانتخابات التصويت في الانتخابات الرئاسية التيار الكهرباء التيار الكهربائي الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئاسية الأمريكية الحزب الديمقراطي المرشح الجمهوري المعدات الكهربائية الفيضانات المفاجئة الظروف الجوية انقطاع التيار الكهربائي انتخابات الرئاسية الأمريكية انقطاع التيار انتخابات الأمريكية انقطاع الكهرباء مراكز الاقتراع ولاية ميسوري
إقرأ أيضاً:
من يطفئ نار الطبخة الرئاسية؟
كتب صلاح سلام في" اللواء": مع إقتراب موعد الجلسة الرئاسية في التاسع من كانون الثاني المقبل، تشتد حمى المناورات السياسية الداخلية، وتتكاثر الإشاعات المتناقضة، حول جدية إنعقاد الجلسة أو تأجيلها في اللحظة الأخيرة. تُكابر بعض الأطراف السياسية في إنكار تأثير جهات خارجية، عربية ودولية، في مسار الإستحقاق الرئاسي، والمفاضلة بين المرشحين، وتعتبر تلك الأطراف أن الديناميكية
الداخلية، قادرة وحدها أن تصل بالإنتخابات الرئاسية إلى النتائج المرجوة. ولكن إنكار بعض الأطراف اللبنانية لا يغيّر من الأمر الواقع شيئاً، مهما حاول هذا البعض أن يرفع الصوت بإسم السيادية، ولا يجد هذا البعض غضاضة في الإستناد إلى الكلام المتسرع والشخصي للمستشار مسعد بولس، حول ضرورة تأجيل الجلسة الإنتخابية شهرين.
من المحزن فعلاً، أن معظم الأطراف السياسية والحزبية، تبني مواقفها إنطلاقاًمن حسابات شخصية وفئوية ضيقة، لا علاقة لها بمصالح البلد العليا، ولا بالواقع المتردي الذي يتطلب وجود سلطة قوية تتمتع بكامل الصلاحيات الدستورية، وقادرة على إخراج الوطن والدولة والشعب من دوامة العجز والفشل الراهنة، عبر إتخاذ القرارات الإصلاحية الشجاعة والصعبة، وإستعادة ثقة الداخل والخارج بقدرة الحكم الجديد.
الخوض في بورصة أسماء المرشحين في السباق الرئاسي يجب أن يخضع لقواعد واضحة، تراعي الكفاءة وخطط العمل من جهة، وتحافظ على دور الرئيس ــ الحكم بين الفرقاء السياسيين، مع مراعاة لأهمية أن يكون منفتحاً، وعلى علاقات جيدة مع مختلف الأطراف الحزبية والنيابية، ويساعد على التطبيق الصحيح والكامل لإتفاق الطائف، وطبعاً إلى جانب الحرص على تنفيذ القرار ١٧٠١، بكل مندرجاته، وإيجاد الحلول المناسبة لسلاح حزب لله، وتجنيب لبنان المزيد من الضغوط والنكبات والتدخلات الخارجية.