أستاذ إعلام: يجب تعزيز الوعي المجتمعي لمواجهة الحرب النفسية الحديثة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قال الدكتور حسام النحاس، أستاذ الإعلام بجامعة بنها، إن الحرب النفسية باتت سلاحًا فعالًا تستخدمه جهات خارجية للتأثير على استقرار الدول وإثارة الانقسامات داخل المجتمعات دون اللجوء للعنف أو القوة العسكرية المباشرة، كما في الحروب التقليدية.
هذه الحروب تعتمد على أساليب دعائية ونفسية معقدةوأوضح النحاس في تصريحات لـ«الوطن»، أن هذه الحروب تعتمد على أساليب دعائية ونفسية معقدة، مثل نشر الشائعات والدعاية الموجهة، مستهدفةً عقول الأفراد وسلوكياتهم بهدف زعزعة الثقة بالدولة وإشاعة الشكوك بين المواطنين.
وأكد الدكتور حسام النحاس أن مواجهة الحرب النفسية تتطلب جهودًا متعددة على المستويين الفردي والجماعي، لتعزيز قدرتهم على التحليل النقدي للمعلومات وعدم الانسياق وراء الشائعات، مما يعزز من الوحدة الوطنية لمواجهة محاولات التضليل.
حماية المجتمع من تلك الأفكار والشائعاتودعا أستاذ الإعلام بجامعة بنها إلى ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي وتطوير الفكر النقدي لدى الأفراد لمواجهة هذه التحديات، مؤكدًا أن ذلك يدعم الهوية الوطنية ويقوي الروابط المجتمعية، بما يسهم في حماية المجتمع من تلك الأفكار والشائعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوعي المجتمعي حسام النحاس الحرب النفسية نشر الشائعات
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدّة تنظّم ورشة عمل حول «الحدّ من العنف المجتمعي»
نظمت شعبة الموسسات الأمنية في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ورشة العمل الثانية اليوم في بنغازي، تحت عنوان “حوكمة قطاع الأمن والحد من العنف المجتمعي”.
وشارك في الورشة، “عدد من المسؤولين العسكريين والأمنيين من مختلف أنحاء ليبيا، وقُدّمت خلالها أوراق عمل متخصصة في كيفية تطوير قطاع الأمن وتحسين الوضع الأمني لكافة الليبيين”.
والتحق ممثلون عن “منظمات المجتمع المدني إلى الجزء الثاني من أعمل الورشة، التي تمخض عنها عدد من التوصيات الهادفة إلى ضمان حوكمة قطاع الأمن وتعزيز سلامة وأمن المجتمع وبما يتوافق مع المعايير الدولية”.
وتعتبر مشاركة ممثلي المجتمع المدني في الورشة اليوم مع المسؤولين الأمنيين والعسكرين “غاية في الأهمية كونها تسلط الضوء على دورهم في الاسهام بدعم جهود الجهات الأمنية في ليبيا”.