«القاهرة الإخبارية»: مطالب بمد فترة الاقتراع في بنسلفانيا لتعطل أجهزة التصويت
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قال رامي جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بنسلفانيا، إن عملية الاقتراع لا تزال مستمرة في الولاية، موضحا أنه بعد منتصف النهار بقليل بدأت وتيرة التصويت تتراجع، حيث يأتي الناخبون إلى مراكز الاقتراع بمعدل كل ثلاث إلى خمس دقائق.
وأضاف «جبر»، خلال رسالة على الهواء، أن هذا الوقت يعتبر وقت عمل حيث يتواجد معظم الموظفين في أعمالهم، وبعضهم قد يغادر مبكرًا، مثل بعض الموظفين الحكوميين الذين يغادرون في الساعة الثانية عشرة ظهرًا، ما قد يؤدي إلى زيادة عدد الناخبين في الفترة المسائية.
ولفت «جبر» إلى أنه من المتوقع أن تعود أعداد الناخبين إلى الارتفاع من الساعة الخامسة حتى الثامنة مساءً، وهو موعد إغلاق لجان الاقتراع في بنسلفانيا، لكن هناك استثناء واحد، وهو مقاطعة كامبريا، حيث وردت أنباء عن عطل في آلات التصويت، الأمر الذي جعل لجنة الانتخابات في المقاطعة تطالب بتمديد فترة التصويت لساعتين إضافيتين، وقد تمت الموافقة على هذا الطلب، لذا، ستستمر عملية التصويت في مقاطعة كامبريا حتى الساعة العاشرة مساءً بالتوقيت المحلي.
وتابع مراسل القناة، بأن النتائج في ولاية بنسلفانيا ستتأخر ليس فقط بسبب هذا العطل، فالتقارب في عدد الأصوات المتوقع لكل من ترامب وهاريس يعني أنه يجب فرز أكبر عدد ممكن من الأصوات لتحديد الفائز، وبالإضافة إلى ذلك، هناك أصوات البريد التي قد تتأخر في الوصول إلى مكاتب البريد، والتي ستضاف أيضًا إلى الأصوات التي تم الإدلاء بها شخصيًا.
اقرأ أيضاًالانتخابات الأمريكية.. 65% يختارون ترامب و33% يختارون هاريس في ولاية كنتاكي
مراسل «القاهرة الإخبارية»: إقبال كبير من الناخبين بميشيجان.. الجالية العربية لها اليد العليا في الولاية
أول استطلاعات الرأي ما بعد التصويت.. 44% من الناخبين يميلون لترامب و48% لهاريس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ترامب الأسبوع الانتخابات الأمريكية هاريس ترامب وهاريس
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: اقتصاد سوريا المحاصر يعاني من تضخم مستعر وفقر مدقع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد سوريا أزمات متتالية منذ أكثر من عقد من الزمان، مما ألحق خسائر جسيمة باقتصاد بلاد الشام، الذي يعاني تضخمًا مستعرًا وفقرًا مدقعًا.
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «اقتصاد سوريا المحاصر يعاني من تضخم مستعر وفقر مدقع»، تناول تأثير العوامل العالمية المؤثرة مثل جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية على الاقتصاد السوري.
وأوضح التقرير أن صراعات داخلية وخارجية، إلى جانب استمرار النقص في التمويل ومحدودية المساعدات الإنسانية، وتضرر القطاعات الاقتصادية، قد استنزفت قدرات الأسر السورية على تأمين احتياجاتها الأساسية.
وأضاف التقرير أنه، على وقع الأوضاع المتفاقمة، يعيش أكثر من ربع السوريين في فقر شديد. ووفقًا لأحدث تقرير للبنك الدولي، فإن أكثر من 50% من الفئات الأشد فقرًا تتركز في ثلاث محافظات هي: حلب، وحماة، ودير الزور.
كما أشار التقرير إلى أن معدلات التضخم في سوريا تأججت بالتزامن مع انهيار قيمة الليرة السورية والعجز المستمر في رصيد العملات الأجنبية. وقد تضررت القطاعات الاقتصادية الأساسية بشدة، حيث انخفض إنتاج النفط، وانهار الإنتاج الصناعي والزراعي، نتيجة الأضرار الواسعة التي لحقت بالبنية التحتية، ونزوح أعداد كبيرة من المزارعين، وتضرر شبكات الري.
وأشار التقرير أيضًا إلى أن الاقتصاد السوري عانى من وطأة العقوبات الاقتصادية الغربية، إضافة إلى تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، وجائحة كورونا، والزلزال الذي ضرب البلاد في عام 2023.