ترامب يتحدث عن "حالات غش" في فيلادلفيا.. والشرطة تردّ
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قال المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب، في وقت مبكر من الأربعاء، إن "هناك الكثير من الحديث عن عمليات غش في فيلادلفيا" بولاية بنسلفانيا.
وذكر ترامب على منصة "تروث سوشيال": "هناك الكثير من الحديث عن عمليات غش في فيلادلفيا".
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن إدارة شرطة فيلادلفيا قولها إنها ليست على علم بقضايا "الغش الهائل" التي أشار إليها ترامب في منشور عبر منصته.
وأضافت إدارة الشرطة أنها ليست على علم أيضا بأي مشاكل تتعلق بالتصويت تتطلب استجابة من جانب جهات إنفاذ القانون.
وكانت عدة مصادر مطلعة كشفت أن هناك مناقشات داخل حملة ترامب حول إمكانية إعلان الرئيس السابق عن فوزه في وقت مبكر من ليلة الانتخابات، كما فعل في عام 2020، بحسب قناة "سي إن بي سي نيوز" الأميركية.
وأدلى ترامب بصوته قرب منزله في بالم بيتش بولاية فلوريدا، وقال للصحفيين "إذا خسرت الانتخابات، وإذا كانت انتخابات عادلة، فسأكون أول المعترفين بخسارتي".
ووردت أنباء عن وجود أعطال تقنية في عملية إحصاء الأصوات بمقاطعة كامبريا بولاية بنسلفانيا، ووافقت محكمة محلية على طلب من مسؤولين انتخابيين بتمديد ساعات التصويت لساعتين.
وأخلت السلطات مركزي اقتراع بمقاطعة فولتون في ولاية جورجيا لفترة وجيزة بعد تهديدات زائفة بوجود قنابل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب فيلادلفيا الانتخابات أخبار أمريكا أخبار أميركا الانتخابات الأميركية الانتخابات الأمريكية الغش ترامب فيلادلفيا الانتخابات أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يتذرع بالأنفاق لاستمرار احتلال محور فيلادلفيا في رفح
يتخذ جيش الاحتلال من مزاعم وجود أنفاق أسفل محور صلاح الدين، "فيلادلفيا" على الحدود المصرية الفلسطينية، كذريعة لاستمرار احتلال المنطقة منذ آيار/ مايو 2024.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن مصدر أمني رفيع المستوى، زعمه "وجود أنفاق تجتاز الحدود أغلقت من الناحية الهندسية وتقع تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي، بعد أن تم إغلاق معظم الأنفاق، فيما ظل بعضها تحت السيطرة لإجراء أبحاث استخبارية وهندسية".
وزعم المصدر الأمني أنه "لو لم يتواجد الجيش في منطقة فيلادلفيا لاستخدم الفلسطينيون أنفاق التهريب القائمة أو شقوا أنفاقا جديدة".
وقال، إن "معلومات عُرضت على يسرائيل كاتس (وزير الحرب) تفيد بأن حركة حماس تعمل في عدة محاور من أجل تلقي مساعدات عسكرية إيرانية، ولهذا تعد محاور تهريب من أفريقيا وتنوي إعادة بناء قوات في قطاع غزة من أجل تنفيذ عمليات".
وتحت هذه الذريعة يصر كاتس على عدم الانسحاب من محور فيلادلفيا لتمنع حماس من إعادة بناء قواتها.
كم عدد الأنفاق سابقا؟
وتوصل بحث سابق أجرته "عربي21" بالاستناد إلى معلومات حصلت عليها من مصادر مطلعة في رفح إلى أن عدد الأنفاق ذات الطابع التجاري بلغ ذروته بين عامي 2009 و2013 حتى وصل إلى أكثر من 1200 نفق متنوع الأطوال والمساحة، استخدمت أساسا لأغراض تجارية، منها إدخال المواد الغذائية وأخرى متعلقة بالإنشاءات، كالإسمنت والحديد، وثالثة خصصت للسيارات التي كان الاحتلال يمنع دخولها إلى قطاع غزة، وغيرها العديد من البضائع الأساسية التي حرم منها القطاع، كالوقود وغيره.
وكانت الأنفاق مكشوفة وواضحة للعيان ومن السهل تمييزها، ففي الطرف الفلسطيني يكفي أن تشاهد كابينة أو خيمة من القماش أو دفيئة زراعية، لتعلم أن هذه عين النفق من الجانب الفلسطيني، أما من الجانب المصري فكانت الفتحات تنتهي بمزارع أو منازل أو مناطق حرجية.
ماذا فعل السيسي بالأنفاق؟
ومنذ أن أمسك رئيس النظام المصري بالحكم في مصر عقب الإطاحة بالرئيس المنتخب، محمد مرسي، عام 2013، فإنه عمد إلى خلق وقائع جديدة في مدينة رفح المصرية المتاخمة للحدود مع قطاع غزة، بذريعة منع تسلل المقاتلين إلى شبه جزيرة سيناء للالتحاق بتنظيم "ولاية سيناء"، الذي أعلن مبايعته لتنظيم الدولة.
وأقدم الجيش المصري على ترحيل كل سكان مدينة رفح من الجانب المصري، ونقلهم إلى مدينة العريش ومدن الداخل، كالإسماعيلية، ومن ثم قام بهدم منازل المدينة على طول الشريط الحدودي مع القطاع، بهدف خلق شريط عازل يصل عمقه إلى ثمانية كيلومترات.
في هذه الأثناء تكفلت الوحدات الهندسية التابعة للجيش المصري بهدم جميع الأنفاق الواصلة بين رفح المصرية والفلسطينية، والتي حفرت أساسا لأغراض مدنية، كان هدفها كسر الحصار عن قطاع غزة، بعد أن ضرب الاحتلال حصارا خانقا وغير مسبوق بعد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة، عام 2007.