كيف أدلى ترامب بصوته في الانتخابات الأمريكية رغم إدانته جنائيا؟
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
استطاع المرشح الجمهوري دونالد ترامب الإدلاء بصوته في مركز اقتراع ببلدة بالم بيتش بولاية فلوريدا، رغم مواجهته 34 تهمة جنائية تتعلق بتزوير سجلات تجارية ودفع أموال لشراء الصمت، فكيف تمكّن «ترامب» من التصويت؟
أفادت شبكة «CNN» الأمريكية بأن ترامب تمكّن من التصويت بسبب قانون ولاية نيويورك التي أدانته، والذي يسمح للأشخاص المدانين بجرائم جنائية بالتصويت طالما أنهم ليسوا مسجونين وقت الانتخابات.
وفقًا لقانون فلوريدا، يُمنع أي شخص مدان بجريمة جنائية من التصويت حتى انتهاء فترة عقوبته، وفي بعض الحالات، يمكن للشخص استعادة حقه في التصويت عبر «مجلس العفو بالولاية».
لكن هذا الجزء من القانون لا ينطبق على «ترامب»، إذ يُطبّق قانون فلوريدا إذا أُدين الناخب داخل الولاية، أما في حالة الإدانة خارج الولاية، فإن فلوريدا تتبع قوانين تلك الولاية فيما يخص حق التصويت.
واستفاد «ترامب» من قانون ولاية نيويورك الصادر عام 2021، والذي يسمح لأي شخص مدان بجريمة جنائية بالتصويت طالما أنه غير مسجون وقت الانتخابات.
يُذكر أن الحكم على ترامب في القضية المعروفة بـ«أموال الصمت» لم يُصدر بعد، إذ أجّل القاضي النطق بالحكم إلى ما بعد الانتخابات الأمريكية رغم إدانته في مايو الماضي.
ترامب: سأقبل بنتيجة الانتخابات إذا كانت نزيهةوصرح دونالد ترامب، أثناء الإدلاء بصوته برفقة زوجته ميلانيا في بالم بيتش بولاية فلوريدا، بأنه سيقبل نتائج الانتخابات فقط «إذا كانت نزيهة»، وذلك وفقًا لما نقلته وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية.
وأضاف ترامب: «لا أفكر في الخسارة وأحث الجمهوريين على التصويت. قد يتأخر إعلان النتائج، لكننا واثقون من النصر، إذ يظهر أن عدد المصوتين الجمهوريين يتجاوز عدد الديمقراطيين، وأظن أننا سنحقق انتصاراً كبيرًا الليلة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس
إقرأ أيضاً:
مختص: قانون الحوافز الانتخابية يدل على خشية النظام السياسي من فقدان الشرعية - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
رأى الباحث في الشأن السياسي مجاشع التميمي، اليوم الاثنين (20 كانون الثاني 2025)، ان قانون "الحوافز الانتخابية" يدل على خشية من فقدان شرعية النظام السياسي من قبل القوى السياسية.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، ان "قانون الحوافز الانتخابية الذي اعلن عن أخيرا هو دليل على حجم الإحراج الكبير الذي تتعرض لها القوى السياسية لأن المشاركة في الانتخابات هو دليل على مقبولية النظام السياسي وشعبيته".
وأضاف ان "المشاركة في الانتخابات في وضع مثل حالة العراق تعتبر مهمة جدا لشرعية النظام السياسي وليس للفوز بالمقاعد البرلمانية لذلك بدأت القوى السياسية استخدام الترهيب والترغيب من أجل المشاركة في الانتخابات المقبلة".
وتابع التميمي ان "الدستور العراقي لم يضع نسبة في المشاركة لشرعية أي انتخابات لكن كلما كان هناك إقبال كبير في الانتخابات هذا دليل على شرعنة ومقبولية النظام السياسي لذلك يتم تقديم هذه الحوافز ، وهو ليس فشل للنظام السياسي الذي يعد الأفضل في المنطقة لكنه هو خيبة أمل من القوى السياسية التي تقود النظام السياسي".
وختم الباحث في الشأن السياسي قوله إن "الكل يتذكر أن المرجع الأعلى السيد السيستاني في الانتخابات البرلمانية والمصادقة على الدستور العراقي عام 2005 كان يحث على المشاركة في الانتخابات من أجل شرعنة هذه الانتخابات التي تمثل النظام السياسي الجديد".
هذا وكشف أمين تيار الحكمة في ديالى، فرات التميمي، يوم السبت (18 كانون الثاني 2025)، عن "النقاط الحمراء" التي تواجه الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيراً إلى ضرورة تغيير قانون الانتخابات لتجنب استغلال المال السياسي والسلطة.
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "تشرين الأول المقبل سيكون موعداً دستورياً لإجراء الانتخابات النيابية، ونحن نسعى لضمان أن هذه الانتخابات ستكون بعيدة عن استغلال المال السياسي والسلطة وابتزاز المواطنين".
وأضاف التميمي اننا "نريد أن نضمن عدم فرض مرشحين معينين على منتسبي الأجهزة الأمنية، وأن تتم الانتخابات بحرية وشفافية تامة، بحيث لا يخضع الناخب لإغراءات المال السياسي أو ترهيب السلطة كما حدث في انتخابات مجالس المحافظات في ديالى ومحافظات أخرى".
وتابع قائلاً ‘ن "بعض الأحزاب التي لا تملك قاعدة جماهيرية أو رؤية سياسية استغلت نفوذها ومالها السياسي لتحقيق مكاسب انتخابية، وهذا يتطلب ضمان حرية الناخب في تحديد خياراته".
وحول تعديلات قانون الانتخابات، كشف التميمي عن "وجود ثلاث رؤى لتغيير القانون"، مشيراً إلى أن "الأكثر ترجيحاً هو مقترح الدوائر الانتخابية 20-80%، وهو نموذج يحد من استغلال السلطة في العملية الانتخابية ومن تأثير المال السياسي".
وأكد التميمي على ضرورة أن "تكون الانتخابات القادمة ذات شفافية عالية، وأن تُعطى للناخبين حرية الاختيار بعيداً عن أي ضغوط أو إغراءات، ما يعزز البعد الديمقراطي ويشكل مجلس نواب قادر على تلبية مصالح جميع فئات الشعب العراقي".