الأمير فيصل بن عياف: رؤية 2030 تمتاز بأبعاد متعددة تمس حياة الإنسان
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أكد صاحب السمو الأمير د. فيصل بن عبد العزيز بن عياف أن المملكة بدأت منذ عام 2016 بتبني رؤية وطنية طموحة شاملة تستهدف عام 2030، تمتاز بأبعاد متعددة مرتبطة تمس حياة الإنسان بمختلف مناحيها.
جاء ذلك خلال كلمة المملكة التي ألقاها في الجلسة الوزارية بالمنتدى الحضري العالمي الثاني عشر (WUF12) المنعقد في مدينة القاهرة بجمهورية مصر العربية.
أخبار متعلقة بيع فرخين في الليلة 16 بمزاد نادي الصقور.. اعرف ثمنهمافي زيارة رسمية.. وزير الحرس الوطني يصل جمهورية كورياوأشار إلى أن المملكة تمتلك تجربة غنية في تحسين وتنمية المدن، ورفع مستوى جودة الحياة لساكنيها من خلال عدد من المبادرات والمشاريع، إذ تعمل 17 أمانة لتحويل الرؤية الوطنية إلى مبادرات واقعية يلمسها السكان والزوار على حد سواء ويشعرون بتأثيرها.
وقال: "المملكة تعد موطنًا لعدد من المشاريع النوعية، التاريخية في حجمها وتأثيرها، من بينها مشروع حديقة الملك سلمان، ومشروع المسار الرياضي، ومشروع الدرعية، كذلك تأتي المبادرات البيئية، وعلى رأسها مبادرة "السعودية الخضراء" وغيرها من المبادرات.
"البلدية والإسكان" تستعرض تجربتها في المنتدى الحضري العالمي https://t.co/BVfa1wsZLD #صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم pic.twitter.com/aHqiemBVp3— صحيفة اليوم (@alyaum) June 30, 2022نجاح جهود المملكةوتطرق رئيس الوفد السعودي خلال الكلمة، إلى الجهود التي تبذلها المملكة في عدد من المجالات التي أسفرت عن تحقيق عدد من النجاحات، ففي مجال الإسكان رُفعت نسبة تملك الأسر السعودية للمساكن إلى أكثر من 63% بنهاية عام 2023، وفي مجال الابتكار والتكنولوجيا الحضرية، أحدثت وزارة البلديات والإسكان أثرًا كبيرًا من خلال تطوير منظومة رقمية مستدامة.
وأشار إلى أن تلك الجهود توجت أخيرًا بتحقيق نتيجة تاريخية في مؤشر الخدمات الرقمية ضمن تقرير مؤشر الأمم المتحدة لتطور الحكومة الإلكترونية لعام 2024، وذلك بحصول المملكة على المركز الرابع عالميًا والثاني على مجموعة دول العشرين، والأول على مستوى المنطقة.تعزيز العلاقات مع العالمولفت الأمير د. فيصل بن عبد العزيز بن عياف إلى أن المملكة حققت المرتبة السادسة عالميًا في المؤشر العام، إضافة إلى تحقيق مدينة الرياض المركز الثالث عالميًا في مؤشر الخدمات الرقمية المحلية.
وفي ختام كلمته، أشار سموه إلى جهود المملكة الرامية لتعزيز العلاقات مع العديد من العواصم العالمية، للتعاون في المجالات المختلفة وتبادل الخبرات والتجارب بما يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، ويتيح الفرصة أمام الجميع لتحقيق المنفعة المتبادلة نحو ارتقاء وتقدم المجتمعات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس الرياض جمهورية مصر العربية رؤية 2030 رؤية 2030 السعودية المنتدى الحضري العالمي المنتدى الحضري العالمي 2024 بن عیاف فیصل بن
إقرأ أيضاً:
حزب الريادة: العاصمة الإدارية رؤية حضارية تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة
قال الدكتور سراج عليوة، أمين تنظيم حزب الريادة، إن الإنجازات التي تحققت في العاصمة الإدارية الجديدة تجسد روح الإرادة والعمل الجماعي، ومع تقدم الأعمال بوتيرة متسارعة، أصبحت العاصمة رمزًا للنهضة المصرية الحديثة ومصدر فخر لكل مواطن مصري يطمح إلى مستقبل أفضل لبلاده.
وأشاد أمين تنظيم حزب الريادة، بالمظهر الحضاري الذي ظهرت به العاصمة الإدارية خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي D-8.
وأوضح أن العاصمة ليست مجرد مشروع عمراني، بل هي رؤية حضارية تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة وبناء وطن يليق بشعبه وتاريخه، وإنها خطوة كبيرة نحو مستقبل مشرق يجعل مصر دائمًا في مقدمة الدول الساعية إلى التقدم والازدهار.
وأشار إلى أن العاصمة الإدارية الجديدة، أحد أبرز المشاريع القومية التي تشهدها مصر في العصر الحديث، هذا المشروع الضخم الذي بدأ العمل عليه في عام 2015، يعكس طموح القيادة السياسية ورؤية الدولة المصرية نحو بناء مستقبل مستدام يلبي تطلعات الأجيال القادمة.
وأضاف أمين تنظيم حزب الريادة أن العاصمة الإدارية تتميز بمعالم حضارية حديثة متميزة، والتي تُبرز التطور العمراني والهندسي، يأتي في مقدمتها "الحي الحكومي"، الذي يضم مقر رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء والوزارات المختلفة، في بيئة حديثة تعتمد على التكنولوجيا الذكية، كما يبرز "البرج الأيقوني"، الذي يُعد أطول برج في إفريقيا، كرمز التقدم والابتكار.
واختتم الدكتور سراج عليوة حديثه قائلا إن العاصمة الإدارية تعد نموذجًا للمدن الذكية، حيث تعتمد على بنية تحتية متطورة تشمل شبكات إنترنت فائقة السرعة ونظم إدارة ذكية للطاقة والمياه والنفايات، وتضم المدينة شبكة مواصلات حديثة، بما في ذلك القطار الكهربائي و المونوريل، ما يسهل التنقل داخلها وخارجها.