«ترامب» يستعد لإلقاء كلمة أمام مؤيديه.. وحملة «هاريس» تضع خيارات للرد
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
يستعد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لإلقاء كلمة أمام عدة آلاف من المؤيدين الذين يتجمعون في مركز مؤتمرات بالم بيتش على بعد أميال قليلة من منتجع مار إيه لاجو الخاص به.
ووفقًا لما قالته مصادر مطلعة على خططه لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، كان ترامب أخبر الصحفيين، في وقت سابق من الثلاثاء، أنه غير متأكد من خططه وأنه لم تتم كتابة أي خطاب.
لكن المصادر قالت إنهم يتوقعون منه أن يتحدث بصرف النظر عما إذا كانت النتيجة قد تم تحديدها ويمكنه تجميعها بسرعة.
وأعرب “ترامب” بشكل خاص عن استيائه من فكرة عدم إعلان الفائز الليلة، وأشار معظم مستشاري حملته إلى أنه من غير المرجح أن يعرفوا من فاز الليلة حيث لا تزال الأصوات قيد الفرز.
وفي المقابل، يستعد مساعدو نائبة الرئيس كامالا هاريس لاحتمالية أن يحاول ترامب إعلان الفوز قبل الأوان، وكانوا يضعون خيارات للرد، لكن ما سيفعلونه في النهاية سيكون متوقفًا على كيفية ومتى سيتصرف الرئيس السابق.
وذكر مستشاران لـ هاريس في تصريح لـ"سي إن إن" أن الحملة لن تسمح لترامب إطلاق مزاعمه دون رد، وقال أحدهما إن الحملة تخطط لتكون "عدوانية للغاية" بشأن هذا الأمر.
وتستعد “هاريس” للتحدث الليلة، وكان هناك توقعات بأنها ستدلي ببعض الملاحظات سواء كانت نتيجة الانتخابات معروفة أم لا لكن المساعدين أشاروا إلى أن هذه الخطط قد تتغير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب ترامب المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
صحة الشيوخ: كلمة الرئيس بالندوة التثقيفية تعكس تقديره لدور الشهداء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب الدكتور حسين خضير، رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال الندوة التثقيفية الحادية والأربعين للقوات المسلحة، حملت العديد من الرسائل العميقة التي تعكس الرؤية المصرية لمجموعة من القضايا الوطنية والإقليمية في هذه المرحلة الدقيقة، مشيراً إلى أن السيد الرئيس أكد على أن الشهداء لم يقدموا أرواحهم فحسب، بل قدموا المستقبل لمصر، حيث شكلت تضحياتهم الركيزة الأساسية لمسيرة الاستقرار والبناء التي تشهدها البلاد اليوم.
وتابع “خضير”: “هذه الإشارة ليست مجرد تقدير رمزى للشهداء، بل تأكيد على أن مصر تدرك جيدًا أن أمنها القومي لم يكن ليتحقق إلا عبر هذه التضحيات، وأن التنمية التي تسير فيها الدولة بخطى ثابتة هي امتداد طبيعي لصمود أبنائها الذين دفعوا حياتهم ثمنًا لعزة هذا الوطن”.
وأوضح رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن تزامن الاحتفال بيوم الشهيد مع ذكرى العاشر من رمضان أضفى على المناسبة بعدًا تاريخيًا واستراتيجيًا حيث أراد الرئيس التأكيد على أن مصر التي انتصرت في حرب أكتوبر 1973 هي ذاتها التي تنتصر اليوم في معركة البناء والتنمية، وهي ذاتها التي لا تزال قادرة على الدفاع عن مقدراتها مهما كانت التحديات.
واختتم الدكتور حسين خضير حديثه بالقول: “كلمات الرئيس تعيد في الأذهان مفهوم الإرادة الوطنية الصلبة التي لا تتوقف عند تحقيق نصر عسكري، بل تمتد إلى كل مجالات الحياة، بحيث يكون الإنجاز على الأرض استمرارًا للروح القتالية التي امتلكها الجيش المصرى عبر التاريخ”.