استطلاع: أغلب الناخبين بأميركا يرون الديمقراطية "مهددة"
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
خلصت بيانات لاستطلاعات لآراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الأمريكية يوم الثلاثاء من "إديسون ريسيرش" إلى أن ما يقرب من ثلاثة أرباع الناخبين قالوا إن الديمقراطية الأميركية مهددة.
وتعكس هذه النتيجة قلقا عميقا تواجهه البلاد بعد حملة مثيرة بين الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب.
وتشير البيانات إلى أن الديمقراطية والاقتصاد من أهم القضايا بالنسبة للناخبين، إذ أشار نحو ثلث المشاركين إلى كل منهما، يليهما الإجهاض والهجرة بنسبة 14 بالمئة و11 بالمئة على الترتيب.
وأظهر الاستطلاع أن 73 بالمئة من الناخبين يعتقدون أن الديمقراطية في خطر، مقابل 25 بالمئة فقط قالوا إنها آمنة.
وتعكس هذه الأرقام جزءا بسيطا من عشرات الملايين من الأشخاص الذين صوتوا، سواء قبل يوم الانتخابات أو اليوم، كما أن النتائج الأولية قد تتغير خلال الليل مع استطلاع آراء المزيد من الأشخاص.
وينظر 44 بالمئة من الناخبين إلى ترامب بشكل إيجابي، مقارنة مع 46 بالمئة في استطلاعات مشابهة أجريت في 2020 عندما خسر أمام الرئيس الحالي جو بايدن.
وينظر 48 بالمئة من المشاركين إلى هاريس بإيجابية، مقارنة مع 52 بالمئة لبايدن في 2020.
وكانت هاريس تعتمد على إقبال كبير من قبل الناخبات للتعويض عن ضعف تأييدها بين الرجال.
وتظهر استطلاعات الرأي بعد التصويت أن النساء شكلن 53 بالمئة من الناخبين، دون تغيير إلى حد كبير عن 52 بالمئة في استطلاعات الرأي بعد التصويت في 2020.
وشهد السباق نحو البيت الأبيض أحداثا غير مسبوقة، إذ تعرض ترامب لمحاولتي اغتيال، وانسحب الرئيس جو بايدن فجأة لتدخل نائبته هاريس المنافسة لكن يصعب التكهن بنتيجته حتى بعد إنفاق مليارات الدولارات خلال شهور من الحملات الانتخابية المحمومة.
وأدلى ترامب بصوته قرب منزله في بالم بيتش بولاية فلوريدا، وسبق أن زعم دون دليل فوزه بالانتخابات الرئاسية عام 2020 أمام بايدن، وهاجم مؤيدوه مبنى الكونغرس (الكابيتول) في السادس من يناير 2021.
وقال ترامب للصحفيين "إذا خسرت الانتخابات، وإذا كانت انتخابات عادلة، فسأكون أول المعترفين بخسارتي"، من دون الخوض في التفاصيل.
ووردت أنباء عن وجود أعطال تقنية في عملية إحصاء الأصوات بمقاطعة كامبريا بولاية بنسلفانيا، ووافقت محكمة محلية على طلب من مسؤولين انتخابيين بتمديد ساعات التصويت لساعتين مساء اليوم.
وأخلت السلطات مركزي اقتراع بمقاطعة فولتون في ولاية جورجيا لفترة وجيزة بعد تهديدات زائفة بوجود قنابل.
وألمحت حملة ترامب إلى أنه قد يعلن النصر بنهاية يوم الانتخابات حتى رغم عدم إكمال فرز ملايين الأصوات مثلما فعل قبل أربعة أعوام.
وذكر الرئيس السابق مرارا أن أي هزيمة يُمنى بها لنتحدث إلا نتيجة تزوير واسع مكررا بذلك ادعاءات أطلقها في 2020.
والنتائج النهائية التي تحسم الفائز لن تعلن قبل أيام إذا جاء الفارق بين الأصوات ضئيلا في ولايات محورية كما هو متوقع.
وبغض النظر عمن سيفوز في السباق إلى البيت الأبيض فسيكون الحدث تاريخيا.
فهاريس (60 عاما)، أول امرأة تشغل منصب نائب الرئيس، ستصبح إذا فازت أول امرأة وأول أميركية ملونة تنحدر أصولها من جنوب آسيا وجامايكا تصل إلى كرسي الرئاسة.
أما ترامب البالغ من العمر 78 عاما، فولايته الرئاسية السابقة شهدت أول مساءلة مرتين لرئيس في المنصب، كما أنه أول رئيس سابق يدان بتهمة جنائية، وإن فاز فقد يصبح أول رئيس يفوز بولايتين غير متعاقبتين في أكثر من 100 عام.
وأظهرت استطلاعات الرأي في الأيام الأخيرة من الحملة الانتخابية تقارب المرشحين بشدة في سبع ولايات متأرجحة ستحدد في الأغلب الفائز وهي أريزونا وجورجيا وميشيغان ونيفادا ونورث كارولينا وبنسلفانيا وويسكونسن.
وفي استطلاع أجرته رويترز/إبسوس، ظهرت فجوة كبيرة في مواقف الجنسين من المرشحين، إذ جاءت هاريس في الصدارة بين النساء بنحو 12 نقطة مئوية وتفوق ترامب بين الرجال بسبع نقاط مئوية.
ويعكس هذا التنافس المحتدم استقطابا حادا في الولايات المتحدة ازداد ضراوة خلال الحملة الانتخابية، فاستخدم ترامب لهجة نارية تميل للتهويل، بينما حذرت هاريس من أن حصول ترامب على ولاية ثانية سيقوض أسس الديمقراطية الأميركية.
وثمة معركة أخرى لا تقل أهمية، إذ سيصوت ملايين الأميركيين في معركة شرسة، لكن الطريق ممهد أمام الجمهوريين أكثر في مجلس الشيوخ حيث يدافع الديمقراطيون عن عدة مقاعد في ولايات تميل عادة لتأييد الجمهوريين بينما يبدو التنافس متقاربا للغاية في مجلس النواب.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كامالا هاريس دونالد ترامب الديمقراطية استطلاعات الرأي فلوريدا البيت الأبيض وبنسلفانيا الديمقراطية الأميركية هاريس ترامب كامالا هاريس دونالد ترامب الديمقراطية استطلاعات الرأي فلوريدا البيت الأبيض وبنسلفانيا الديمقراطية الأميركية أخبار أميركا بالمئة من
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الأمريكية.. استطلاع: هاريس تحظى بـ49% من أصوات الناخبين المحتملين وترامب 46%
أظهرت نتائج استطلاع رأي جديد أجرته "إبسوس" أن المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس تتقدم على منافسها الجمهوري دونالد ترامب حيث حصلت على تأييد 49% من الناخبين المحتملين مقابل 46% للرئيس السابق، ما يعكس الاستقطاب الشديد.
ووفقا لاستطلاع رأي إبسوس، فأن الناخبين الأمريكيين محبطون و75% منهم يقولون إن البلاد تسير في الاتجاه الخاطئ بشكل خطير ، فيما أظهر الاستطلاع أن 60% من الناخبين الأمريكيين غير راضين عن خياراتهم من المرشحين.
واقترب السباق على البيت الأبيض من نهايته، ففي غضون يومين فقط، سيختار الشعب الأمريكي من سيكون الرئيس القادم للولايات المتحدة بين دونالد ترامب وكامالا هاريس.
ورغم أن عدد الجالية اليهودية الأمريكية لا يتجاوز 7 ملايين نسمة من أصل 345 مليون نسمة يعيشون في الولايات المتحدة اليوم، إلا أنه يبدو أن الصوت اليهودي مهم جداً لكل من ترامب وهاريس.
وفحص استطلاع جديد أجراه معهد سياسة الشعب اليهودي (jppi) ما إذا كان اليهود المحليون سيصوتون للمرشح الجمهوري أو المرشح الديمقراطي.
وأبدى الزعيم الجمهوري، الذي يعرف نفسه بأنه "أعظم صديق لإسرائيل في البيت الأبيض"، استيائه من الدعم اليهودي للحزب الديمقراطي.
وقبل عام فقط، نشر منشورا على الشبكة الاجتماعية التي يملكها، "تروث سوشال"، بمناسبة رأس السنة اليهودية، اتهم فيه اليهود الليبراليين في الولايات المتحدة بالتصويت لصالح "تدمير إسرائيل وأميركا".. بل إنه أضاف خلال المناظرة الرئاسية أن "هاريس تكره إسرائيل.. وإذا أصبحت رئيسة، فلن تكون إسرائيل موجودة في غضون عامين".
وفي تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، أوضح ترامب أن المرشحة الديمقراطية قررت عدم اختيار حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو نائبا لها بسبب يهوديته.. وقال رجل الأعمال: "عليك أن تفحص عقول اليهود الذين صوتوا لها".. "يمكننا أن نكون على حق سياسيا ولا نقول ذلك، لكنني أقول ذلك - لم يختاروه لأنه يهودي".
ونفت هاريس بشدة هذه الاتهامات وأوضحت أنها "طوال مسيرتها المهنية دعمت إسرائيل". ومن المفهوم أنها لم تنجح في إقناع خصمها السياسي، لكنها نجحت بالتأكيد في إقناع اليهود الأمريكيين.